الفايز والطراونة يثمنان خطوة الأردن باستعادة الباقورة والغمر
القبة نيوز- قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إن استعادة الاردن لأراضي الباقورة والغمر، يعد انتصارا للإرادة السياسية الاردنية التي يمثلها جلالة الملك عبدالله الثاني، وهو انتصار يؤكد سيادة الاردن على كافة اراضيه، وعدم التفريط بهذه السيادة مهما كان الثمن، وأشار الفايز إلى أن ذلك كان واضحا وجليا، عندما اصدر جلالته توجيهاته السامية للحكومة، بالعمل على اتخاذ كافة الخطوات والاجراءات اللازمة لاستعادة اراضي الباقورة بعد انتهاء عقد تأجيرها، وفق معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية.
وتقدم الفايز في كلمته في افتتاح أولى جلسات مجلس الأعيان في دورته العادية الرابعة من جلالة الملك والشعب الأردني بالتهاني والتبريكات للانتصار الأردني الذي تحقق، بعودة اراضي الباقورة والغمر، مؤكدا ان الاردن بقيادته الهاشمية المظفرة، لم ولن يفرط يوما، بذرة تراب من تراب وطننا الطهور، وتاريخنا في هذا الحمى الاردني الهاشمي يؤكد على ذلك، فهو تاريخ كان على الدوام مكللا بالغار والفخار.
واشار الفايز إلى أن القرار التاريخي الذي اتخذه جلالة الملك عبدالله الثاني، باستعادة اراضي الباقورة والغمر، عندما قال جلالته "لطالما كانت الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا، وقرارنا هو إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام، انطلاقا من حرصنا على اتخاذ كل ما يلزم، من أجل الأردن والأردنيين"، إنما يمثل ردا بليغا وحاسما، على كافة المرتجفين والمشككين بمواقفنا الوطنية، وبقدرتنا دوما، الدفاع عن حقوقنا وثوابتنا ومصالح بلدنا العليا، فالف مبروك لشعبنا ومليكنا، وعاش الاردن حرا عزيزا سيدا.
من جهته قال رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة خلال كلمة له في افتتاح أعمال الدورة العادية الرابعة لمجلس النواب: "ها نحن على بعد زيارة من احتفالاتنا بعودة أراضي الباقورة والغمر، التي أمر جلالةُ الملك بإنهاء العمل بملحقها من معاهدة السلام الأردنية الاسرائيلية، لتبقى أراضي أردنيةً بعد إنهاء عقودِ المستأجرين الإسرائيليين فيها، وتخضع بذلك للقوانين الأردنية على كل شبر منها، بعد إنهاء مظاهر التواجد الإسرائيلي إلا بقوانيننا وأنظمتنا وسيادتنا، وشروط السلام المتكافئ".
وأشار الطراونة إلى أن "هذه المناسبة تسجل بحروف من نور، معاني السيادة الوطنية، ومفاهيم الالتزام بقيم هوية الوطن الجامعة، ومضامين التمسك بكل مقدس وطني، لتنتصر كرامتنا على كل التحديات، ولنزهو فخراً بكل منجزاتنا رغم كل ما تعرفونه من ضغوطات وأجندات، معطوفة على ظروف الجوار والإقليم والصراع الأممي على الأرض العربية".
(بترا)
وتقدم الفايز في كلمته في افتتاح أولى جلسات مجلس الأعيان في دورته العادية الرابعة من جلالة الملك والشعب الأردني بالتهاني والتبريكات للانتصار الأردني الذي تحقق، بعودة اراضي الباقورة والغمر، مؤكدا ان الاردن بقيادته الهاشمية المظفرة، لم ولن يفرط يوما، بذرة تراب من تراب وطننا الطهور، وتاريخنا في هذا الحمى الاردني الهاشمي يؤكد على ذلك، فهو تاريخ كان على الدوام مكللا بالغار والفخار.
واشار الفايز إلى أن القرار التاريخي الذي اتخذه جلالة الملك عبدالله الثاني، باستعادة اراضي الباقورة والغمر، عندما قال جلالته "لطالما كانت الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا، وقرارنا هو إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام، انطلاقا من حرصنا على اتخاذ كل ما يلزم، من أجل الأردن والأردنيين"، إنما يمثل ردا بليغا وحاسما، على كافة المرتجفين والمشككين بمواقفنا الوطنية، وبقدرتنا دوما، الدفاع عن حقوقنا وثوابتنا ومصالح بلدنا العليا، فالف مبروك لشعبنا ومليكنا، وعاش الاردن حرا عزيزا سيدا.
من جهته قال رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة خلال كلمة له في افتتاح أعمال الدورة العادية الرابعة لمجلس النواب: "ها نحن على بعد زيارة من احتفالاتنا بعودة أراضي الباقورة والغمر، التي أمر جلالةُ الملك بإنهاء العمل بملحقها من معاهدة السلام الأردنية الاسرائيلية، لتبقى أراضي أردنيةً بعد إنهاء عقودِ المستأجرين الإسرائيليين فيها، وتخضع بذلك للقوانين الأردنية على كل شبر منها، بعد إنهاء مظاهر التواجد الإسرائيلي إلا بقوانيننا وأنظمتنا وسيادتنا، وشروط السلام المتكافئ".
وأشار الطراونة إلى أن "هذه المناسبة تسجل بحروف من نور، معاني السيادة الوطنية، ومفاهيم الالتزام بقيم هوية الوطن الجامعة، ومضامين التمسك بكل مقدس وطني، لتنتصر كرامتنا على كل التحديات، ولنزهو فخراً بكل منجزاتنا رغم كل ما تعرفونه من ضغوطات وأجندات، معطوفة على ظروف الجوار والإقليم والصراع الأممي على الأرض العربية".
(بترا)