"كلمات" تستضيف قصة "أم الهيلان" في "الشارقة الدولي للكتاب 38"
القبة نيوز- بأسلوب معاصر ينسجم مع مخيلة الأطفال ومداركهم الفكرية والمعرفية، قدمت الكاتبة الإماراتية دبي بالهول كتابها الجديد "أم الهيلان"، الصادر عن دار "كلمات" الإماراتية المتخصصة في نشر كتب الأطفال واليافعين باللغة العربية والتابعة لـ "مجموعة كلمات"، خلال مشاركتها بفعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الـ38.
ووقعت الكاتبة دبي بالهول كتابها مساء الجمعة، في جناح المجموعة، حيث شهد إقبالاً مميزاً من زوار المعرض الذين أسعدتهم فكرة الكتاب لأنها تحاكي ذكريات الكبار، وتدهش الصغار، وتدعوهم للتعريف بالتراث الإماراتي عبر القصة. وتمتاز القصص المستوحاة من التراث الشعبي بقدرتها على الوصول إلى كل القراء على اختلاف جنسياتهم؛ فهي تستدعي عوالم الطفولة المشتركة بين الشعوب والمتمثلة في حكايات الجن والشخصيات الأسطورية.
وبهذه المناسبة قالت الكاتبة بالهول: "كتابي الجديد هو الإصدار الخامس لسلسلة من القصص المستوحاة من الفلكلور والتراث الإماراتي، يحمل كل منها قصة شخصيات خيالية كان يسردها لنا الأجداد،حُفرت في ذاكرتنا المحلية."
ولفتت بالهول إلى أن هذه القصص نادرا ما يتم توثيقها، ولذلك ترى من الضرورة البحث عنها وتقديمها بشكل جديد، يحافظ على إرثها من جهة، وينقلها إلى كافة الأطفال العرب في العالم من جهة أخرى.
وأضافت:"في كل قصة أقوم بعملية بحث في إرثنا القصصي سواء من حكايا الأجداد أو حتى الكتب التي وثقت هذه الحكايا مثل إصدارات الباحث الإماراتي الدكتور عبدالعزيز المسلم".
وتابعت:" حاولت من خلال مجموعتي القصصية، تقديم رسائل وقيم إنسانية تلامس الأطفال وتدعوهم إلى عدم الحكم على الآخرين حسب شكلهم أو لونهم، فحولت هذه الشخصيات من شخصيات شريرة إلى شخصيات قادرة على إحداث التأثير الإيجابي، مشيرة إلى أن قصصها تحث الأطفال على قيم التسامح والمحبة والعطاء. فمثلا قدمت شخصية أم الهيلان بقالب جديد يدعو الأطفال إلى تقبل الآخر وأن يحبوا لغيرهم ما يحبونه لأنفسهم".
و"أم الهيلان" هو الكتاب الخامس، الصادر عن دار "كلمات" لدبي بالهول، حيث نشرت الدار لها أربع أعمال سابقة، هي "أم الصبيان" و"قوم الدسيس" و"خطاف رفاي" و"بو السلاسل".
ودبي أبو الهول هي كاتبة إماراتية شابة حصلت على جائزة "الشباب العربي للعام” في دورتها الأولى عام 2016، لجهودها في مجال تمكين الشباب والارتقاء بالأدب والثقافة.
تخرجت دبيمن جامعة نيويورك في أبوظبي، وحصلت على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية وتخصصت في الأدب. فازت بمنحة "رودس" الدراسية العالمية المرموقة للطلبة المتفوقين، وأنهت دراسة الماجستير في الدبلوماسية والحوكمة العالمية، من جامعة أكسفورد البريطانية.
ووقعت الكاتبة دبي بالهول كتابها مساء الجمعة، في جناح المجموعة، حيث شهد إقبالاً مميزاً من زوار المعرض الذين أسعدتهم فكرة الكتاب لأنها تحاكي ذكريات الكبار، وتدهش الصغار، وتدعوهم للتعريف بالتراث الإماراتي عبر القصة. وتمتاز القصص المستوحاة من التراث الشعبي بقدرتها على الوصول إلى كل القراء على اختلاف جنسياتهم؛ فهي تستدعي عوالم الطفولة المشتركة بين الشعوب والمتمثلة في حكايات الجن والشخصيات الأسطورية.
وبهذه المناسبة قالت الكاتبة بالهول: "كتابي الجديد هو الإصدار الخامس لسلسلة من القصص المستوحاة من الفلكلور والتراث الإماراتي، يحمل كل منها قصة شخصيات خيالية كان يسردها لنا الأجداد،حُفرت في ذاكرتنا المحلية."
ولفتت بالهول إلى أن هذه القصص نادرا ما يتم توثيقها، ولذلك ترى من الضرورة البحث عنها وتقديمها بشكل جديد، يحافظ على إرثها من جهة، وينقلها إلى كافة الأطفال العرب في العالم من جهة أخرى.
وأضافت:"في كل قصة أقوم بعملية بحث في إرثنا القصصي سواء من حكايا الأجداد أو حتى الكتب التي وثقت هذه الحكايا مثل إصدارات الباحث الإماراتي الدكتور عبدالعزيز المسلم".
وتابعت:" حاولت من خلال مجموعتي القصصية، تقديم رسائل وقيم إنسانية تلامس الأطفال وتدعوهم إلى عدم الحكم على الآخرين حسب شكلهم أو لونهم، فحولت هذه الشخصيات من شخصيات شريرة إلى شخصيات قادرة على إحداث التأثير الإيجابي، مشيرة إلى أن قصصها تحث الأطفال على قيم التسامح والمحبة والعطاء. فمثلا قدمت شخصية أم الهيلان بقالب جديد يدعو الأطفال إلى تقبل الآخر وأن يحبوا لغيرهم ما يحبونه لأنفسهم".
و"أم الهيلان" هو الكتاب الخامس، الصادر عن دار "كلمات" لدبي بالهول، حيث نشرت الدار لها أربع أعمال سابقة، هي "أم الصبيان" و"قوم الدسيس" و"خطاف رفاي" و"بو السلاسل".
ودبي أبو الهول هي كاتبة إماراتية شابة حصلت على جائزة "الشباب العربي للعام” في دورتها الأولى عام 2016، لجهودها في مجال تمكين الشباب والارتقاء بالأدب والثقافة.
تخرجت دبيمن جامعة نيويورك في أبوظبي، وحصلت على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية وتخصصت في الأدب. فازت بمنحة "رودس" الدراسية العالمية المرموقة للطلبة المتفوقين، وأنهت دراسة الماجستير في الدبلوماسية والحوكمة العالمية، من جامعة أكسفورد البريطانية.