مصر تستعيد أطلسا أثريا يعود للقرن الـ 19 من ألمانيا (صور)
القبة نيوز - تسلمت وزيرة الثقافة المصرية، إيناس عبد الدايم، من وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيره الألماني، هايكو ماس أطلس "سديد" الأثري.
جرت مراسم التسليم في إطار مؤتمر صحفي عقد بمقر وزارة الخارجية المصرية، بحضور رئيس دار الكتب والوثائق القومية المصري، هشام عزمي.
من جانبه أعرب شكري عن تقديره لاهتمام ألمانيا بإعادة الأطلس إلى مصر، معتبرا أن ذلك يشير إلى "اهتمام ألمانيا بالحفاظ على تراث ومقتنيات الدول، ومنع تداولها بشكل غير مشروع".
كما عقّب وزير الخارجية الألماني بأن بلاده حرصت على إعادة الكتاب الأثري إلى مصر، مؤكدا أنه أحد مقتنيات المكتبة الوطنية المصرية.
كما أشادت عبد الدايم بجهود وزارة الخارجية، ومساعي الدبلوماسية المصرية في استعادة جزء من تاريخ الوطن، ما يعد نصرا جديدا للبلاد ووزارة الثقافة في استعادة التراث المسلوب، حيث يعود تاريخ الأطلس إلى عام 1803، ويضم أبرز الخرائط العثمانية النادرة، وقد وضعه محمود رئيف أفندي، ويعد من أندر الأطالس في العالم.
كما أشارت وزيرة الثقافة المصرية إلى الجهود والمتابعة الحثيثة لدار الكتب والوثائق القومية، لمراسلتها كافة الجهات المعنية، فور معرفتها عرض الأطلس للبيع بإحدى صالات المزادات في مدينة برلين الألمانية، مقابل مبلغ 28 ألف يورو، ومطالبتها الجهات الألمانية بوقف عملية البيع.
وقال عزمي إن دار الكتب والوثائق القومية تمكنت بمساعدة وزارة الخارجية، ودعم الجانب الألماني من وقف عملية البيع، حيث ضبطت السلطات الألمانية الأطلس وأصبح في حيازتها منذ 17 أكتوبر الجاري، وفقا لمظلة اتفاقية اليونسكو لعام 2007، وقانون حماية التراث الثقافي الألماني الصادر عام 2017. ثم تابعت دار الكتب القضية بإرسال ملف كامل يوثق ملكيتها للأطلس استنادا إلى الفهارس والسجلات الرسمية. وأجرت الشرطة الألمانية بعد ذلك تحقيقات موسعة ومطولة في ظل متابعة السفارة المصرية لدى برلين، وإخطار الجانب المصري رسميا، عن طريق الخارجية المصرية، بقبول تسليم الأطلس لوزارة الثقافة.
وزارة الثقافة المصرية
جرت مراسم التسليم في إطار مؤتمر صحفي عقد بمقر وزارة الخارجية المصرية، بحضور رئيس دار الكتب والوثائق القومية المصري، هشام عزمي.
من جانبه أعرب شكري عن تقديره لاهتمام ألمانيا بإعادة الأطلس إلى مصر، معتبرا أن ذلك يشير إلى "اهتمام ألمانيا بالحفاظ على تراث ومقتنيات الدول، ومنع تداولها بشكل غير مشروع".
كما عقّب وزير الخارجية الألماني بأن بلاده حرصت على إعادة الكتاب الأثري إلى مصر، مؤكدا أنه أحد مقتنيات المكتبة الوطنية المصرية.
كما أشادت عبد الدايم بجهود وزارة الخارجية، ومساعي الدبلوماسية المصرية في استعادة جزء من تاريخ الوطن، ما يعد نصرا جديدا للبلاد ووزارة الثقافة في استعادة التراث المسلوب، حيث يعود تاريخ الأطلس إلى عام 1803، ويضم أبرز الخرائط العثمانية النادرة، وقد وضعه محمود رئيف أفندي، ويعد من أندر الأطالس في العالم.
كما أشارت وزيرة الثقافة المصرية إلى الجهود والمتابعة الحثيثة لدار الكتب والوثائق القومية، لمراسلتها كافة الجهات المعنية، فور معرفتها عرض الأطلس للبيع بإحدى صالات المزادات في مدينة برلين الألمانية، مقابل مبلغ 28 ألف يورو، ومطالبتها الجهات الألمانية بوقف عملية البيع.
وقال عزمي إن دار الكتب والوثائق القومية تمكنت بمساعدة وزارة الخارجية، ودعم الجانب الألماني من وقف عملية البيع، حيث ضبطت السلطات الألمانية الأطلس وأصبح في حيازتها منذ 17 أكتوبر الجاري، وفقا لمظلة اتفاقية اليونسكو لعام 2007، وقانون حماية التراث الثقافي الألماني الصادر عام 2017. ثم تابعت دار الكتب القضية بإرسال ملف كامل يوثق ملكيتها للأطلس استنادا إلى الفهارس والسجلات الرسمية. وأجرت الشرطة الألمانية بعد ذلك تحقيقات موسعة ومطولة في ظل متابعة السفارة المصرية لدى برلين، وإخطار الجانب المصري رسميا، عن طريق الخارجية المصرية، بقبول تسليم الأطلس لوزارة الثقافة.
وزارة الثقافة المصرية