ترامب ينفي منح أردوغان الضوء الأخضر لغزو سوريا
القبة نيوز- نفى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء 16 أكتوبر/تشرين الأول، أن يكون منح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الضوء الأخضر لغزو سوريا.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين، نقلتها وكالة "فرانس برس": "قرار أردوغان لم يفاجئني، لأنه أراد أن يفعل ذلك (العملية العسكرية في شمالي سوريا) منذ فترة طويلة".
وتابع "كان يرسل القوات التركية على الحدود مع سوريا منذ فترة طويلة".
واستمر "لكن لم أعطه الضوء الأخضر، بل العكس كنت أحاول أن اقف ضد منحه الضوء الأخضر".
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده أطلقتعملية عسكرية باسم "نبع السلام"شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة "داعش".
وجرى إطلاق هذه العملية، التي تعتبر الثالثة لتركيا في سوريا، بعد أشهر من مفاوضات غير ناجحة بين تركيا والولايات المتحدة حول إقامة "منطقة آمنة" شمال شرقي سوريا لحل التوتر بين الجانب التركي والأكراد سلميا، لكن هذه الجهود لم تسفر عن تحقيق هذا الهدف بسبب خلافات بين الطرفين حول عمل هذه الآلية.
وبدأت تركيا تنفيذ عمليتها الجديدة بعد إعلان الولايات المتحدة، عن سحب قواتها منشمال شرقي سوريابقرار من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في خطوة انتقدها الأكراد بشدة على الرغم من وعده بتدمير اقتصاد تركيا حال "تجاوزها الحدود".
القبة نيوز- نفى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء 16 أكتوبر/تشرين الأول، أن يكون منح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الضوء الأخضر لغزو سوريا.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين، نقلتها وكالة "فرانس برس": "قرار أردوغان لم يفاجئني، لأنه أراد أن يفعل ذلك (العملية العسكرية في شمالي سوريا) منذ فترة طويلة".
وتابع "كان يرسل القوات التركية على الحدود مع سوريا منذ فترة طويلة".
واستمر "لكن لم أعطه الضوء الأخضر، بل العكس كنت أحاول أن اقف ضد منحه الضوء الأخضر".
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده أطلقتعملية عسكرية باسم "نبع السلام"شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة "داعش".
وجرى إطلاق هذه العملية، التي تعتبر الثالثة لتركيا في سوريا، بعد أشهر من مفاوضات غير ناجحة بين تركيا والولايات المتحدة حول إقامة "منطقة آمنة" شمال شرقي سوريا لحل التوتر بين الجانب التركي والأكراد سلميا، لكن هذه الجهود لم تسفر عن تحقيق هذا الهدف بسبب خلافات بين الطرفين حول عمل هذه الآلية.
وبدأت تركيا تنفيذ عمليتها الجديدة بعد إعلان الولايات المتحدة، عن سحب قواتها منشمال شرقي سوريابقرار من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في خطوة انتقدها الأكراد بشدة على الرغم من وعده بتدمير اقتصاد تركيا حال "تجاوزها الحدود".