بعد صمت طويل... قطر تكشف مشكلتها مع السعودية
القبة نيوز- حدد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مشكلة قطر مع السعودية، مستعرضاً خلال حديثه في افتتاح منتدى الأمن العالمي بالدوحة، اليوم الثلاثاء، عددا من الملفات حول العلاقة مع الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل.
كما لفت الوزير القطري إلىوقوف إيران إلى جانب الشعب القطريفي مواجهة الحصار، "حيث قدمت جميع التسهيلات وأصبحت شريكا وعنصرا مهما لقطر، ولكن لا نريد أن تنعكس حاجتنا إلى إيران أو تؤثر في علاقتنا مع غيرها".
وبشأن العلاقات القطرية الأمريكية، أكد نائب رئيس الوزراء القطري، على "التحالف الاستراتيجي القديم والكبير والمتين مع الولايات المتحدة في مجالات الدفاع والأمن والاقتصاد والتعليم وغيرها من المجالات".
من جانب آخر، عرض وزير الخارجية القطري، الوضع المأساوي الذي يعاني منهالشعب الفلسطيني في غزةوقال "إنهم محاصرون ولا يجدون أيا من الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمدارس، ولو أن دولة قطر أو دول أخرى لم تمد لهم يد المساعدة فإن الوضع سينفجر هناك، وهذا ما لا نريده أن يحدث، بل نريدها أن تكون منطقة مزدهرة في فلسطين والتوصل إلى حل".
وأضاف "نحن ندعم غزة بطرق شفافة، ولا ينبغي إيقاف دعمنا لغزة، ولو أوقفنا الدعم فإن أهل غزة سيموتون جوعا، وموقف قطر واضح بهذا الشأن فهي لم تمدهم بالسلاح، وما تقوم به هناك، مشاريع بنية تحتية من طرق ومستشفيات وكهرباء، وما نقوم به في غزة هو أننا نقدم الدعم للأسر مباشرة بإشراف الأمم المتحدة ومكتبها هناك".
وعنعلاقة دولة قطر بإسرائيلقال وزير الخارجية القطري "علاقتنا بإسرائيل كانت ظاهرة، وكانت هناك شراكة اقتصادية ومكتب تجاري في الدوحة، وقمنا بهذه العلاقة أملا في السلام لكن عندما بدأت الحرب على غزة ورأينا الهجوم البشع عليها، قمنا بقطع كل خطوط الاتصال معها بسبب هذه الحرب حيث رأينا أن سلوكها ليس سلميا ويدفع باتجاه المزيد من الحرب والنزاع".
وبشأن "صفقة القرن"، قال وزير الخارجية القطري إن أية خطة سلام "لا يكون فيها اعتراف بحل الدولتين وبالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين ومصير واضح للاجئين وحق العودة لن تكون خطة سلام شامل".
وأضاف "نحن نريد أن ينتهي الاحتلال، وإذا أردنا سلاما حقيقيا مستداما وحلا عادلا للجميع يجب أن ينتهي الاحتلال، وإذا كانت هناك خطة سلام صممت لخدمة إسرائيل فقط فلن تكون حلا عمليا ولن يكون لها مستقبل، وإذا كان تصميمها للفلسطينيين من دون وضع الاعتبار لبواعث قلق الإسرائيليين فلن تكون شاملة".