كتُاب ومثقفون يحتفون بإشهار "الكاتبون بالضوء" لكايد هاشم
القبة نيوز - احتفى كتاب ومثقفون بإشهار كتاب "الكاتبون بالضوء: رسوم قلمية ومطالعات" للباحث كايد هاشم، مساء امس السبت في منتدى الرواد الكبار بعمان.
وفي الاحتفائية قال وزير الثقافة الاسبق الاديب الدكتور صلاح جرار الذي رعى الاحتفائية، إنّ الشخصيات الثقافية والفكرية والأدبيّة التي توقّف عندها المؤلف في "الكاتبون بالضوء"، هي شخصيات تتحلّى بقدْرٍ عالٍ من الوطنية والإخلاص والتهذيب والوفاء وإتقان العمل، كما انهم رواد في مجالات: الرواية، والكتابة الموسوعية، والاستشراق، والترجمة، والرسائل والرحلات، والفلسفة، والتاريخ، والقدس، والمذكّرات، والشعر، والنقد، والإعلام، والمرأة، وقضايا أخرى كثيرة.
ولفت الدكتور جرار في الاحتفائية التي أدارتها مستشارة المنتدى القاصة سحر ملص، الى اهتمام المؤلف بالثقافة الوطنيّة والعربيّة في عصر النهضة ومرحلة التأسيس والبناء للأردنّ الحديث، مشيرا إلى أن الكتاب يتميز بتقديم مادّة معرفية جديدة للقارئ تدلّ في مجملها على الإمكانيات الفكرية والإبداعية التي يزخر بها الأردنّ منذ تأسيس دولته الحديثة إلى اليوم، من خلال تسليط الضوء على أعلامٍ لهم مكانتهم ودورهم البارز في الساحة الثقافية الأردنية والعربيّة.
وأشارت مديرة المنتدى هيفاء البشير الى ان كتاب "الكاتبون بالضوء" يجمع بين دفتيه مقتطفات في حياة اصحاب الفكر والأدب من الأردن والوطن العربي كان لهم دوراً تنويرياً مهماً في المشهد الثقافي العربي.
من جهتها استعرضت الكاتبة هدى ابو غنيمة محتويات الكتاب وأسماء الاعلام التي تحدث عنها الكتاب، مشيرة الى ان هذه المقالات التي كتبها هاشم خلال الاعوام 2007-2018، حول مجموعة من الأدباء والكتاب الأردنيين والعرب، هي اضافة معرفية يتتبع القارئ لها وشائج الفكر والادب بالواقع وقضاياه على الساحة الثقافية والإنسانية العربية، في عصر كثرت فيه التحديات وأبرزها التركيز على الانسان ذي البعد الواحد وتهمش حاجات الإنسان الروحية والعقلية ومتطلبات التوازن لحياته.
ورأى ذيب الكاتب ماجد غنما ان القارئ للكتاب سيجد نفسه أمام تجارب إنسانية أردنية وعربية كان لها اسهاماتها الجليلة والعظيمة، فيها اضافات مهمة ومعلومات قيمة، وثقها وقام بدراستها المؤلف بلغة أدبية سليمة قريبة للقراء كافة، لافتا إلى أن المرأة العربية الأديبة والمثقفة والمناضلة لم تغب عن هذا الكتاب.
بدوره قال مؤلف الكتاب إن عنوانُ الكتابِ الصادر عن الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، هو جزءٌ من هويّته، مبينا انه أراد أن يسمّي محتوياته من المقالات والدراسات بما يعبِّر عن المشتَرك بينها، وبين الذين كتب عنهم من رواد ارتادوا آفاق الضوء والتنوير في الثقافة العربية المعاصرة، وتنوّعت آثارهم في رحلاتهم ما بين اللغة والفكر، والرواية، والشعر، والترجمة، والتأليف الموسوعي، والتاريخ، وكتابة السيرة والمذكِّرات، والرحلات، والنقد، والاجتماع.
وبين كايد هاشم أن الكتاب يضم 16 علماً عربياً عاشوا في فترات مختلفة منذ بدايات القرن العشرين وحتى أيامنا هذه، عَرف منهم معرفة شخصية وعاصر 9 أعلام، ومنهم مَن رحل ومنهم من هو بيننا، مشيرا الى اهمية ان يمتلك الباحث المعرفة عن الشخصيات ثقافية التي يريد ان يكتب عنها، فهذه المعرفة تمنحه ميزات مختلفة.بترا
وفي الاحتفائية قال وزير الثقافة الاسبق الاديب الدكتور صلاح جرار الذي رعى الاحتفائية، إنّ الشخصيات الثقافية والفكرية والأدبيّة التي توقّف عندها المؤلف في "الكاتبون بالضوء"، هي شخصيات تتحلّى بقدْرٍ عالٍ من الوطنية والإخلاص والتهذيب والوفاء وإتقان العمل، كما انهم رواد في مجالات: الرواية، والكتابة الموسوعية، والاستشراق، والترجمة، والرسائل والرحلات، والفلسفة، والتاريخ، والقدس، والمذكّرات، والشعر، والنقد، والإعلام، والمرأة، وقضايا أخرى كثيرة.
ولفت الدكتور جرار في الاحتفائية التي أدارتها مستشارة المنتدى القاصة سحر ملص، الى اهتمام المؤلف بالثقافة الوطنيّة والعربيّة في عصر النهضة ومرحلة التأسيس والبناء للأردنّ الحديث، مشيرا إلى أن الكتاب يتميز بتقديم مادّة معرفية جديدة للقارئ تدلّ في مجملها على الإمكانيات الفكرية والإبداعية التي يزخر بها الأردنّ منذ تأسيس دولته الحديثة إلى اليوم، من خلال تسليط الضوء على أعلامٍ لهم مكانتهم ودورهم البارز في الساحة الثقافية الأردنية والعربيّة.
وأشارت مديرة المنتدى هيفاء البشير الى ان كتاب "الكاتبون بالضوء" يجمع بين دفتيه مقتطفات في حياة اصحاب الفكر والأدب من الأردن والوطن العربي كان لهم دوراً تنويرياً مهماً في المشهد الثقافي العربي.
من جهتها استعرضت الكاتبة هدى ابو غنيمة محتويات الكتاب وأسماء الاعلام التي تحدث عنها الكتاب، مشيرة الى ان هذه المقالات التي كتبها هاشم خلال الاعوام 2007-2018، حول مجموعة من الأدباء والكتاب الأردنيين والعرب، هي اضافة معرفية يتتبع القارئ لها وشائج الفكر والادب بالواقع وقضاياه على الساحة الثقافية والإنسانية العربية، في عصر كثرت فيه التحديات وأبرزها التركيز على الانسان ذي البعد الواحد وتهمش حاجات الإنسان الروحية والعقلية ومتطلبات التوازن لحياته.
ورأى ذيب الكاتب ماجد غنما ان القارئ للكتاب سيجد نفسه أمام تجارب إنسانية أردنية وعربية كان لها اسهاماتها الجليلة والعظيمة، فيها اضافات مهمة ومعلومات قيمة، وثقها وقام بدراستها المؤلف بلغة أدبية سليمة قريبة للقراء كافة، لافتا إلى أن المرأة العربية الأديبة والمثقفة والمناضلة لم تغب عن هذا الكتاب.
بدوره قال مؤلف الكتاب إن عنوانُ الكتابِ الصادر عن الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، هو جزءٌ من هويّته، مبينا انه أراد أن يسمّي محتوياته من المقالات والدراسات بما يعبِّر عن المشتَرك بينها، وبين الذين كتب عنهم من رواد ارتادوا آفاق الضوء والتنوير في الثقافة العربية المعاصرة، وتنوّعت آثارهم في رحلاتهم ما بين اللغة والفكر، والرواية، والشعر، والترجمة، والتأليف الموسوعي، والتاريخ، وكتابة السيرة والمذكِّرات، والرحلات، والنقد، والاجتماع.
وبين كايد هاشم أن الكتاب يضم 16 علماً عربياً عاشوا في فترات مختلفة منذ بدايات القرن العشرين وحتى أيامنا هذه، عَرف منهم معرفة شخصية وعاصر 9 أعلام، ومنهم مَن رحل ومنهم من هو بيننا، مشيرا الى اهمية ان يمتلك الباحث المعرفة عن الشخصيات ثقافية التي يريد ان يكتب عنها، فهذه المعرفة تمنحه ميزات مختلفة.بترا