افتتاح معرض صور فوتوغرافية للمصور الفنان فارس المساعيد
القبة نيوز - افتتح مصورون ومهتمون معرض الصور الفوتوغرافية الاول بعنوان "حلوة" للمصور الفوتغرافي الفنان الشاب فارس المساعيد، مساء امس الاثنين في فندق دبليو في بوليفارد العبدلي.
والمعرض الذي يأتي تتويجا لرحلة الفنان المساعيد الفنية في مجال التصوير الفوتوغرافي وجاءت فكرته واسمه مستمدا من اسم والدة المصور التي توفيت بعد صراعها مع مرض السرطان، اشتمل على 30 صورة فوتوغرافية منتقاة من الحجم الكبير ملونة وبالابيض والاسود لاعمال فنية قام بتصويرها خلال الاعوام الماضية، لاشخاص في وضعيات مختلفة ومتنوعة تحمل في طياتها تعابير انفعالات تقترب من الغضب الممتزج بالحزن العميق والمحمل بمشاعر التوجس والترقب والانتظار. كما يأتي هذا المعرض تعزيزا لدور الفن في خدمة القضايا الإنسانية بحيث أن ريع اللوحات الفوتوغرافية سيعود لصالح مؤسسة ومركز الملك حسين للسرطان ودعما للمرضى في استكمال رحلتهم في محاربة مرض السرطان.
وقال الفنان المصور المساعيد ؛ إن كل صورة تحمل في ثناياها قصة معينة لربما تجارب شخصية او اخرى لاشخاص اخرين عبرت من خلالها عن انفعالات ومشاعر ولاسيما تلك التي تعود لانعكاس مشاعري الشخصية نتيجة تأثري بمعاناة ووفاة والدتي.
ولفت الى ان تعبيرات الغضب وايحاءاته والتي مثلت القاسم المشترك لمعظم اللوحات هي نقل مصور للحالة الجمعية من مشاعر المجتمع.
وفيما يتعلق بالتنوع اللوني في اللوحات الفوتوغرافية التي انقسمت بين الملونة واخرى بالابيض والاسود بين انه عمد الى سبر اغوار هذين اللونين بما يمثلان من تضاد وما يحملان من مضامين عميقة، وذاك التضاد الذي نعيشه ومنها الحياة والموت والخير والشر والفرح والحزن والغضب والحبور والواقع والتوقع الا ان جماليات هذا العالم تتمثل في مشهدياته هي تلك الانفعالات المنبثقة من التضاد الذي فيه.
وبين ان تصوير الانفعالات الانسانية تطلبت في بعض اللوحات الفوتوغرافية توظيف الالوان لا سيما تلك التي تكشف عن الوان نارية صارخة.بترا
والمعرض الذي يأتي تتويجا لرحلة الفنان المساعيد الفنية في مجال التصوير الفوتوغرافي وجاءت فكرته واسمه مستمدا من اسم والدة المصور التي توفيت بعد صراعها مع مرض السرطان، اشتمل على 30 صورة فوتوغرافية منتقاة من الحجم الكبير ملونة وبالابيض والاسود لاعمال فنية قام بتصويرها خلال الاعوام الماضية، لاشخاص في وضعيات مختلفة ومتنوعة تحمل في طياتها تعابير انفعالات تقترب من الغضب الممتزج بالحزن العميق والمحمل بمشاعر التوجس والترقب والانتظار. كما يأتي هذا المعرض تعزيزا لدور الفن في خدمة القضايا الإنسانية بحيث أن ريع اللوحات الفوتوغرافية سيعود لصالح مؤسسة ومركز الملك حسين للسرطان ودعما للمرضى في استكمال رحلتهم في محاربة مرض السرطان.
وقال الفنان المصور المساعيد ؛ إن كل صورة تحمل في ثناياها قصة معينة لربما تجارب شخصية او اخرى لاشخاص اخرين عبرت من خلالها عن انفعالات ومشاعر ولاسيما تلك التي تعود لانعكاس مشاعري الشخصية نتيجة تأثري بمعاناة ووفاة والدتي.
ولفت الى ان تعبيرات الغضب وايحاءاته والتي مثلت القاسم المشترك لمعظم اللوحات هي نقل مصور للحالة الجمعية من مشاعر المجتمع.
وفيما يتعلق بالتنوع اللوني في اللوحات الفوتوغرافية التي انقسمت بين الملونة واخرى بالابيض والاسود بين انه عمد الى سبر اغوار هذين اللونين بما يمثلان من تضاد وما يحملان من مضامين عميقة، وذاك التضاد الذي نعيشه ومنها الحياة والموت والخير والشر والفرح والحزن والغضب والحبور والواقع والتوقع الا ان جماليات هذا العالم تتمثل في مشهدياته هي تلك الانفعالات المنبثقة من التضاد الذي فيه.
وبين ان تصوير الانفعالات الانسانية تطلبت في بعض اللوحات الفوتوغرافية توظيف الالوان لا سيما تلك التي تكشف عن الوان نارية صارخة.بترا