الطراونة: مطالبون بتعرية الاحتلال الإسرائيلي
القبة نيوز- قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة إن الحديث عن التنمية والاستقرار في المنطقة لن يتحقق ما دامت دول وكيانات ترفض الانصياع لقرارات الشرعية الدولية، وتضرب بها عرض الحائط.
حديث الطراونة جاء لدى مشاركته في أعمال الاجتماع الرابع لرؤساء برلمانات آوروآسيا المنعقد في كازاخستان، مشيراً إلى أن البحث في آفاق الشراكة والتعاون في آوروآسيا، تقف أمامه عقبات الحروب بالوكالة.
وتساءل الطراونة: كيف نصل لتوافقات ونبني تصورات، والبعض ما زال يستبيح الدماء ويرى في منطقتنا بخاصةٍ الشرق الأوسط ساحة لحرب الوكالات، وعليه فإننا كبرلمانات على الأقل مطالبون اليوم بالاستنكار والرفض وتعرية دولة الاحتلال الإسرائيلي لما تقوم به من إجرامٍ في الأراضي الفلسطينية قتلاً وتشريداً، وزجاً بالأطفال والنساء والشيوخ في المعتقلات، وتجريفاً للأرض واقتحام للمقدسات، ومحاولات لتهويد القدس على حساب هوية أهلها وتاريخها العربي وعلى حساب مقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وتابع الطراونة بالقول: من موقعي في رئاسة مجلس النواب الأردني ورئاسة الاتحاد البرلماني العربي، فإني أحمل إليكم مظلمة الشعب الفلسطيني، والذي يضعكم جميعاً أمام اختبار الضمير والإنسانية، فلنكن بحجم الاختبار ولنوقف هذا التمادي، ولندفع بخيار حل الدولتين كطريق آمنٍ لمسار السلام، وكخيارٍ ضامن لإقامة الدولة الفلسطينية، بوجه كل الصفقات المشوهة الرامية لتكريس الظلم.
وللنهوض بمسار التنمية في المنطقة رهن الطراونة ذلك بالقول إنه من الأهمية دعم مبادرات وجهود الدول في محاربة الإرهاب، فهو خطر يعيق قاطرة التنمية ويعيق عجلة النمو ويدفع بالبلدان إلى الرجوع لمربعات خلفية، وقد أسهم في تعميق الجراح لدى الكثير من بلداننا، وهنا أشعرُ بالاعتزاز بقائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية والتي نتشرف في تمثيل برلمانها في هذا الاجتماع، حيث كان له من الإسهامات الكثير في السعي نحو ترسيخ الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط ومختلف أرجاء العالم، وقد أطلق مبادرة العقبة جنوب المملكة عام 2015 بهدف تنسيق وتوحيد الجهود الدولية في محاربة التطرف.
كما أكد أهمية وقف برامج التسلح النووي في المنطقة، حيث عانت آسيا وأوروبا أكثر من سواها من تجارة الدم والحروب وخلف القتال فيها مآسٍ وويلات كبيرة، واليوم حري بنا للنهوض بأقطارنا وتحقيق تطلعات شعوبنا، أن نوجه الأموال والطاقات في سبيل تحقيق التنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي وتعزيز الحوار وتقبل الآخر وزيادة رفاهية الشعوب، وتحسين مناخات الاستثمار بدلاً من تسخين جبهات التوتر.
وقال الطراونة: وهنا أثمن عالياً للدولة المستضيفة كازاخستان تقديمها مثالاً يحتذى لكل الدول حين قررت التخلي عن ترسانتها النووية ليكون هذا القرار فاتحة سلم وأمنٍ لقراراتها كجمهورية مستقلة، مثلما أنها تستضيف سنوياً مؤتمراً ضد التسلح النووي، وهنا أتوجه أيضاً بالتقدير للأصدقاء في كازاخستان قيادة وحكومة وبرلماناً وشعباً، على منح فخامة الرئيس السابق نور سلطان نزار باييف قبل عامين، لجلالة الملك عبد الله الثاني، جائزة نزار باييف الدولية للمساهمة في الأمن ونزع السلاح النووي.
وحول آفاق التنمية التي يمكن أن تقدم لها برلمانات آوروآسيا تصورات ومقترحات، قال الطراونة، نلتقي اليوم في نور سلطان عاصمة كازاخاستان، محملين بالآمال والطموحات، والتساؤلات حاضرةٌ في الأذهان، كيف لشعوب أوروآسيا الذين يشكلون ما نسبته (65 بالمئة) من سكان العالم ويقطنون المساحة الأكبر على مستوى العالم، ولديهم (75 بالمئة) من موارد الطاقة فيه، أن يعانوا من عدم التجانس وأن تكون الكثير من بلدانهم في قائمة الأكثر فقراً والأقل تنمية.
وأكد أهمية تهيئة الأرضية التشريعية والقانونية في شكل العلاقة التي تتيح تعاوناً سلساً ومرناً، والتوافق حول المبادئ الأساسية للتنمية الإقتصادية في المنطقة، مشدداً على أهمية وجود إطار تنظيمي للبدء بهذه الخطوة عبر تشكيل لجنة مختصة منبثقة عن الاجتماع البرلماني تتولى هذه المهمة أو من خلال الاتحاد الإقتصادي الآورواسي، للتنسيق بين البرلمانات والحكومات لتبني اتفاقيات تُمكن من تسهيل حركة تدفق التجارة والاستثمار بين بلدان آورواسيا.
وقال إنه من المهم تعميق مبادئ الكسب والمنفعة المتبادلة في مشروع طريق الحرير الذي يعد واحداً من أهم المشاريع التي ستحدث فارقاً في شكل التجارة العالمية، ويعود بالنفع على مسار التنمية وحركة التجارة والاستثمار في آوروآسيا.
وكان الطراونة التقى في كازاخستان برئيس البرلمان ونائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة رئيس مجلس الأعمال الأردني الكازاخستاتي المشترك مع الأردن، وتم خلال تلك اللقاءات التوافق على الدفع بحركة التعاون التجاري والإستثماري بين البلدين، وتعهد نائب رئيس الوزراء الكازاخستاتي جاهزية خط النقل الجوي خلال عشرة أيام.
وضم الوفد النيابي المرافق للطراونة كل من النواب: محمد البرايسة وزيد الشوابكة وحمود الزواهرة وحابس الفايز ومدير عام مكتب رئيس مجلس النواب عبد الرحيم الواكد.
حديث الطراونة جاء لدى مشاركته في أعمال الاجتماع الرابع لرؤساء برلمانات آوروآسيا المنعقد في كازاخستان، مشيراً إلى أن البحث في آفاق الشراكة والتعاون في آوروآسيا، تقف أمامه عقبات الحروب بالوكالة.
وتساءل الطراونة: كيف نصل لتوافقات ونبني تصورات، والبعض ما زال يستبيح الدماء ويرى في منطقتنا بخاصةٍ الشرق الأوسط ساحة لحرب الوكالات، وعليه فإننا كبرلمانات على الأقل مطالبون اليوم بالاستنكار والرفض وتعرية دولة الاحتلال الإسرائيلي لما تقوم به من إجرامٍ في الأراضي الفلسطينية قتلاً وتشريداً، وزجاً بالأطفال والنساء والشيوخ في المعتقلات، وتجريفاً للأرض واقتحام للمقدسات، ومحاولات لتهويد القدس على حساب هوية أهلها وتاريخها العربي وعلى حساب مقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وتابع الطراونة بالقول: من موقعي في رئاسة مجلس النواب الأردني ورئاسة الاتحاد البرلماني العربي، فإني أحمل إليكم مظلمة الشعب الفلسطيني، والذي يضعكم جميعاً أمام اختبار الضمير والإنسانية، فلنكن بحجم الاختبار ولنوقف هذا التمادي، ولندفع بخيار حل الدولتين كطريق آمنٍ لمسار السلام، وكخيارٍ ضامن لإقامة الدولة الفلسطينية، بوجه كل الصفقات المشوهة الرامية لتكريس الظلم.
وللنهوض بمسار التنمية في المنطقة رهن الطراونة ذلك بالقول إنه من الأهمية دعم مبادرات وجهود الدول في محاربة الإرهاب، فهو خطر يعيق قاطرة التنمية ويعيق عجلة النمو ويدفع بالبلدان إلى الرجوع لمربعات خلفية، وقد أسهم في تعميق الجراح لدى الكثير من بلداننا، وهنا أشعرُ بالاعتزاز بقائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية والتي نتشرف في تمثيل برلمانها في هذا الاجتماع، حيث كان له من الإسهامات الكثير في السعي نحو ترسيخ الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط ومختلف أرجاء العالم، وقد أطلق مبادرة العقبة جنوب المملكة عام 2015 بهدف تنسيق وتوحيد الجهود الدولية في محاربة التطرف.
كما أكد أهمية وقف برامج التسلح النووي في المنطقة، حيث عانت آسيا وأوروبا أكثر من سواها من تجارة الدم والحروب وخلف القتال فيها مآسٍ وويلات كبيرة، واليوم حري بنا للنهوض بأقطارنا وتحقيق تطلعات شعوبنا، أن نوجه الأموال والطاقات في سبيل تحقيق التنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي وتعزيز الحوار وتقبل الآخر وزيادة رفاهية الشعوب، وتحسين مناخات الاستثمار بدلاً من تسخين جبهات التوتر.
وقال الطراونة: وهنا أثمن عالياً للدولة المستضيفة كازاخستان تقديمها مثالاً يحتذى لكل الدول حين قررت التخلي عن ترسانتها النووية ليكون هذا القرار فاتحة سلم وأمنٍ لقراراتها كجمهورية مستقلة، مثلما أنها تستضيف سنوياً مؤتمراً ضد التسلح النووي، وهنا أتوجه أيضاً بالتقدير للأصدقاء في كازاخستان قيادة وحكومة وبرلماناً وشعباً، على منح فخامة الرئيس السابق نور سلطان نزار باييف قبل عامين، لجلالة الملك عبد الله الثاني، جائزة نزار باييف الدولية للمساهمة في الأمن ونزع السلاح النووي.
وحول آفاق التنمية التي يمكن أن تقدم لها برلمانات آوروآسيا تصورات ومقترحات، قال الطراونة، نلتقي اليوم في نور سلطان عاصمة كازاخاستان، محملين بالآمال والطموحات، والتساؤلات حاضرةٌ في الأذهان، كيف لشعوب أوروآسيا الذين يشكلون ما نسبته (65 بالمئة) من سكان العالم ويقطنون المساحة الأكبر على مستوى العالم، ولديهم (75 بالمئة) من موارد الطاقة فيه، أن يعانوا من عدم التجانس وأن تكون الكثير من بلدانهم في قائمة الأكثر فقراً والأقل تنمية.
وأكد أهمية تهيئة الأرضية التشريعية والقانونية في شكل العلاقة التي تتيح تعاوناً سلساً ومرناً، والتوافق حول المبادئ الأساسية للتنمية الإقتصادية في المنطقة، مشدداً على أهمية وجود إطار تنظيمي للبدء بهذه الخطوة عبر تشكيل لجنة مختصة منبثقة عن الاجتماع البرلماني تتولى هذه المهمة أو من خلال الاتحاد الإقتصادي الآورواسي، للتنسيق بين البرلمانات والحكومات لتبني اتفاقيات تُمكن من تسهيل حركة تدفق التجارة والاستثمار بين بلدان آورواسيا.
وقال إنه من المهم تعميق مبادئ الكسب والمنفعة المتبادلة في مشروع طريق الحرير الذي يعد واحداً من أهم المشاريع التي ستحدث فارقاً في شكل التجارة العالمية، ويعود بالنفع على مسار التنمية وحركة التجارة والاستثمار في آوروآسيا.
وكان الطراونة التقى في كازاخستان برئيس البرلمان ونائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة رئيس مجلس الأعمال الأردني الكازاخستاتي المشترك مع الأردن، وتم خلال تلك اللقاءات التوافق على الدفع بحركة التعاون التجاري والإستثماري بين البلدين، وتعهد نائب رئيس الوزراء الكازاخستاتي جاهزية خط النقل الجوي خلال عشرة أيام.
وضم الوفد النيابي المرافق للطراونة كل من النواب: محمد البرايسة وزيد الشوابكة وحمود الزواهرة وحابس الفايز ومدير عام مكتب رئيس مجلس النواب عبد الرحيم الواكد.