السفارة الفلسطينية في لبنان تحيي ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا
القبة نيوز - احيت سفارة دولة فلسطين في لبنان اليوم الثلاثاء، الذكرى السابعة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا في احتفال شاركت فيه لجنة "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا" ضم حوالي ثمانين متضامناً من ايطاليا، فنلندا، فرنسا، السويد، ليتوانيا، بريطانيا، سنغافورة، الولايات المتحدة الامريكية، سويسرا وماليزيا.
حضر الاحتفال امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات، المستشار اول في سفارة دولة فلسطين حسان ششنية ممثلاً السفير اشرف دبور، عضو المجلس الثوري لحركة فتح امنة جبريل، امين سر اقليم حركة فتح في لبنان حسين فياض، مسؤولو فصائل المنظمة في لبنان، رئيس مؤسسة بيت اطفال الصمود قاسم العينا وممثلو اللجان الشعبية.
بعد النشيدين اللبناني والفلسطيني رحب ششنية بالوفد التضامني، مؤكداً ان احياء هذه الذكرى الاليمة هو لصون الذاكرة والوفاء للشهداء الابرياء الذين سقطوا في المجزرة على يد الغدر والارهاب.
واشاد ششنية بالعمل الدؤوب لوفد "كي لا ننسى" تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، مؤكداً ان مشاركة هذا العدد من الدول الاوروبية والامريكية والاسيوية يعكس حجم التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
بدوره وجه ابو العردات التحية للوفد ولمؤسسه ستيفانو كاريني وخلفه ماوريتسيو موسولينو ، مثمناً وفاءهم لفلسطين و دورهم الرائد في مجال الدفاع عن قيم الحرية والديمقراطية والمساواة وحقوق الانسان.
واضاف " شهد العالم اجمع هول هذه الجريمة والمجزرة، وبقيت في ذاكرتهم وفي وجدانهم، وهؤلاء الضحايا والشهداء سقطوا من اللبنانيين والفلسطينيين ولم تستطع كل القوات الدولية والضمانات الدولية التي اعطيت للقيادة الفلسطينية في ضمان حمايتهم، ونحن اليوم نريد ان نحيي هذه المناسبة حتى لا ننسى وحتى نستنبط الدروس والعبر من هذه المجزرة والجريمة، هؤلاء الضحايا الذين سقطوا من نساء واطفال وشيوخ سقطوا على يد قوات الغزو الاسرائيلي التي اجتاحت بيروت وكان على رأسها المجرم ارييل شارون وكذلك العملاء الذين كانوا يعملون مع قوات الاحتلال الاسرائيلي."
وطالب ابو العردات بتحقيق للعدالة وان تأخذ مجراها حتى تستقيم الامور وترتاح النفوس وتتحق العدالة وحتى لا تتكرر صبرا وشاتيلا جديدة في ظل هذه الجرائم المتمادية التي يرتكبها العدو الاسرائيلي منذ دير ياسين وكفر قاسم والطنطورة وقانا، مشيراً الى ان جميع هذه الجرائم مرت دون عقاب.
وتطرق الى الاجراءات التي اتخذتها الادارة الامريكية من الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال ونقل سفارتها اليها وقطع المساعدات عن وكالة الاونروا ومحاولة شطبها لانهاء قضية حق العودة وضم الجولان العربي السوري والاغوار وشمال البحر الميت، مؤكداً ان هذه الاجراءات العدوانية تهدف الى انهاء وتصفية القضية الفلسطينية وان شعبنا وقيادته برئاسة الرئيس محمود عباس لن يسمحوا بتمريرها وسنسقطها بوحدة شعبنا وبتضامنكم و تضامن العالم كله معنا.
كما وضع ابو العردات الوفد في صورة الانتهاكات الاسرائيلية ضد ابناء شعبنا ومقدساته الاسلامية والمسيحية والاغتيالات على الحواجز والتوسع في المستوطنات وعمليات التهويد وسرقة الاراضي والتدمير الممنهج للمنازل، مؤكداً ان هذه الممارسات الهمجية هي سياسة ثابتة لدى اليمين الحاكم في تل ابيب.
وشدد على ان الفلسطيني يريد ان يعيش في لبنان بكرامة الى حين عودته الى فلسطين، وان يتوفر له منزل للسكن ومدرسة للتعلم ومستشفى للعلاج وتؤمن له حقوقه الانسانية التي اقرتها كل المواثيق والاعراف الدولية.
ودعا ابو العردات الى قوانين واجراءات تطبيقية يتم من خلالها استثناء الفلسطيني من اجازة العمل حتى يستطيع ان يعمل بحرية، داعياً اللجنة الوزارية التي شكلت برئاسة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لمعالجة الحقوق الانسانية والاجتماعية للاجئين الفلسطييين في لبنان، مشيداً بتشكيل هذه اللجنة واعتبرها خطوة هامة في الاتجاه الصحيح.
وعبر ابو العردات عن تضامنه مع الاسرى والمحررين من سجون الاحتلال في معتقل الخيام، مؤكداً تضامنه مع معاناتهم ومطالبهم المحقة.
بدورها قالت رئيسة الوفد بابرا غيلاردو "من المهم ان لا ننسى ان الذاكرة هي التي تحيينا، و الذاكرة هي التي تدفعنا لنعرف ما يقوم به غيرنا، الذاكرة هي شيء اساسي في احياء ذكرى صبرا وشاتيلا لأننا لا نريد ان تتكرر مرة اخرى، وحتى لا ننسى وتبقى الذاكرة حية فينا يجب ان نجد حلاً عادلاً لقضية فلسطين."
واضافت "نعلم ما هو مشروع ترامب وما يجري حيال القضية الفلسطينية ولذلك هذا المشروع يعني انهاء القضية الفلسطينية بالكامل بدءاً بقضية اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في دول العالم."
وختمت غيلاردو "نحن هنا في هذا الاسبوع من اجل التضامن والحقوق المدنية للشعب الفلسطيني ونحن مع اي عمل وحدوي فلسطيني وبالتحديد من اجل حماية حقوق اللاجئين وحقهم في العودة الى بلادهم فلسطين."
وفي الختام قد ابو العردات دروعاً تكريمية للوفد تقديراً لجهوده في خدمة القضية الفلسطينية ووفائه لشهداء صبرا وشاتيلا
حضر الاحتفال امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات، المستشار اول في سفارة دولة فلسطين حسان ششنية ممثلاً السفير اشرف دبور، عضو المجلس الثوري لحركة فتح امنة جبريل، امين سر اقليم حركة فتح في لبنان حسين فياض، مسؤولو فصائل المنظمة في لبنان، رئيس مؤسسة بيت اطفال الصمود قاسم العينا وممثلو اللجان الشعبية.
بعد النشيدين اللبناني والفلسطيني رحب ششنية بالوفد التضامني، مؤكداً ان احياء هذه الذكرى الاليمة هو لصون الذاكرة والوفاء للشهداء الابرياء الذين سقطوا في المجزرة على يد الغدر والارهاب.
واشاد ششنية بالعمل الدؤوب لوفد "كي لا ننسى" تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، مؤكداً ان مشاركة هذا العدد من الدول الاوروبية والامريكية والاسيوية يعكس حجم التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
بدوره وجه ابو العردات التحية للوفد ولمؤسسه ستيفانو كاريني وخلفه ماوريتسيو موسولينو ، مثمناً وفاءهم لفلسطين و دورهم الرائد في مجال الدفاع عن قيم الحرية والديمقراطية والمساواة وحقوق الانسان.
واضاف " شهد العالم اجمع هول هذه الجريمة والمجزرة، وبقيت في ذاكرتهم وفي وجدانهم، وهؤلاء الضحايا والشهداء سقطوا من اللبنانيين والفلسطينيين ولم تستطع كل القوات الدولية والضمانات الدولية التي اعطيت للقيادة الفلسطينية في ضمان حمايتهم، ونحن اليوم نريد ان نحيي هذه المناسبة حتى لا ننسى وحتى نستنبط الدروس والعبر من هذه المجزرة والجريمة، هؤلاء الضحايا الذين سقطوا من نساء واطفال وشيوخ سقطوا على يد قوات الغزو الاسرائيلي التي اجتاحت بيروت وكان على رأسها المجرم ارييل شارون وكذلك العملاء الذين كانوا يعملون مع قوات الاحتلال الاسرائيلي."
وطالب ابو العردات بتحقيق للعدالة وان تأخذ مجراها حتى تستقيم الامور وترتاح النفوس وتتحق العدالة وحتى لا تتكرر صبرا وشاتيلا جديدة في ظل هذه الجرائم المتمادية التي يرتكبها العدو الاسرائيلي منذ دير ياسين وكفر قاسم والطنطورة وقانا، مشيراً الى ان جميع هذه الجرائم مرت دون عقاب.
وتطرق الى الاجراءات التي اتخذتها الادارة الامريكية من الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال ونقل سفارتها اليها وقطع المساعدات عن وكالة الاونروا ومحاولة شطبها لانهاء قضية حق العودة وضم الجولان العربي السوري والاغوار وشمال البحر الميت، مؤكداً ان هذه الاجراءات العدوانية تهدف الى انهاء وتصفية القضية الفلسطينية وان شعبنا وقيادته برئاسة الرئيس محمود عباس لن يسمحوا بتمريرها وسنسقطها بوحدة شعبنا وبتضامنكم و تضامن العالم كله معنا.
كما وضع ابو العردات الوفد في صورة الانتهاكات الاسرائيلية ضد ابناء شعبنا ومقدساته الاسلامية والمسيحية والاغتيالات على الحواجز والتوسع في المستوطنات وعمليات التهويد وسرقة الاراضي والتدمير الممنهج للمنازل، مؤكداً ان هذه الممارسات الهمجية هي سياسة ثابتة لدى اليمين الحاكم في تل ابيب.
وشدد على ان الفلسطيني يريد ان يعيش في لبنان بكرامة الى حين عودته الى فلسطين، وان يتوفر له منزل للسكن ومدرسة للتعلم ومستشفى للعلاج وتؤمن له حقوقه الانسانية التي اقرتها كل المواثيق والاعراف الدولية.
ودعا ابو العردات الى قوانين واجراءات تطبيقية يتم من خلالها استثناء الفلسطيني من اجازة العمل حتى يستطيع ان يعمل بحرية، داعياً اللجنة الوزارية التي شكلت برئاسة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لمعالجة الحقوق الانسانية والاجتماعية للاجئين الفلسطييين في لبنان، مشيداً بتشكيل هذه اللجنة واعتبرها خطوة هامة في الاتجاه الصحيح.
وعبر ابو العردات عن تضامنه مع الاسرى والمحررين من سجون الاحتلال في معتقل الخيام، مؤكداً تضامنه مع معاناتهم ومطالبهم المحقة.
بدورها قالت رئيسة الوفد بابرا غيلاردو "من المهم ان لا ننسى ان الذاكرة هي التي تحيينا، و الذاكرة هي التي تدفعنا لنعرف ما يقوم به غيرنا، الذاكرة هي شيء اساسي في احياء ذكرى صبرا وشاتيلا لأننا لا نريد ان تتكرر مرة اخرى، وحتى لا ننسى وتبقى الذاكرة حية فينا يجب ان نجد حلاً عادلاً لقضية فلسطين."
واضافت "نعلم ما هو مشروع ترامب وما يجري حيال القضية الفلسطينية ولذلك هذا المشروع يعني انهاء القضية الفلسطينية بالكامل بدءاً بقضية اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في دول العالم."
وختمت غيلاردو "نحن هنا في هذا الاسبوع من اجل التضامن والحقوق المدنية للشعب الفلسطيني ونحن مع اي عمل وحدوي فلسطيني وبالتحديد من اجل حماية حقوق اللاجئين وحقهم في العودة الى بلادهم فلسطين."
وفي الختام قد ابو العردات دروعاً تكريمية للوفد تقديراً لجهوده في خدمة القضية الفلسطينية ووفائه لشهداء صبرا وشاتيلا