مصدر استخباري عراقي يكشف لـ"MEE" حقيقة هجومي أرامكو
القبة نيوز- نقل موقع "ميدل إيست أي" البريطاني، عن مسؤول في المخابرات العراقية قوله، إن طائرات إيرانية انطلقت من العراق وراء هجومي أرامكو الأخيرين.
وقال إن "الهجمات تأتي ردا على هجمات إسرائيلية سابقة مولتها الرياض بطائرات مسيرة على مواقع تابعة لميليشيات عراقية"، وفق قوله.
وأورد تقرير الموقع الذي أعده الكاتب البريطاني الشهير، ديفيد هيرست، أن الهجمات التي شلت قطاع النفط السعودي صباح السبت، وأجبرت السعودية على تقليص إنتاجها من النفط الخام إلى النصف، قامت بها طائرات مسيرة إيرانية انطلقت من قواعد الحشد الشعبي جنوب العراق.
ونسب هيرست هذا الكلام إلى "مسؤول في المخابرات العراقية"، لم يفصح عن هويته.
وقال المسؤول إن الهجمات التي شنت على أبقيق وخريس، وهما من المرافق النفطية الهامة التابعة لشركة أرامكو في المملكة العربية السعودية، جاءت ردا على هجمات بطائرات مسيرة إسرائيلية على قواعد وقوافل تابعة للحشد الشعبي في شهر آب/ أغسطس الماضي، تم تنسيقها وتمويلها آنذاك من السعوديين.
وقال المسؤول: "جاء الهجوم الأخير لسببين. أما الأول فهو أنه يعتبر بمثابة رسالة أخرى من إيران إلى الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بأنه طالما استمر الحصار المفروض على إيران فإن أحداً لن ينعم بالاستقرار في المنطقة. أما السبب الثاني، وهو الأكثر مباشرة، فيعتبر بمثابة انتقام إيراني رداً على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة باستخدام طائرات مسيرة انطلقت من مناطق داخل سوريا تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية ضد قواعد الحشد الموالية لإيران".
وأضاف المسؤول: "كانت الهجمات الإسرائيلية قد شنت بطائرات مسيرة بدعم وتمويل من قبل السعوديين. ولذلك جاء الهجوم الأخير مدمراً للغاية، بينما كانت الهجمات في السابق ذات قيمة رمزية ولم تكن تنجم عن كثير من الأضرار."
وكانت خمس هجمات بالطائرات المسيرة قد شنت ضد مليشيات الحشد الشعبي التي تدربها إيران في شهر آب/ أغسطس انطلاقا من قواعد كردية تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في المناطق الشمالية الشرقية من سوريا، كما ورد في تقرير لموقع ميدل إيست آي آنذاك.
وقصفت الطائرات المسيرة حينها قواعد ومخازن أسلحة وقوافل تابعة لقوات الحشد الشعبي وأسفرت الهجمات عن مصرع مقاتل واحد وإصابة آخر بجروح بليغة.
قالت المخابرات العراقية وقتها إن الهجمات تم التخطيط لها عندما زار وزير الدولة السعودي للشؤون الخليجية ثامر السبهان قوات سوريا الديمقراطية في حزيران/ يونيو.
ورفض ضابط المخابرات العراقي الكشف عن القواعد التي انطلقت منها الطائرات المسيرة في هجوم السبت.
إلا أنه أكد أن المسافة بين العراق وحقوق النفط السعودية كانت أقل من نصف المسافة التي كانت ستقطعها الطائرات المسيرة فيما لو أطلقت من قواعد تابعة للحوثيين في شمال اليمن.
وقال إن الطائرات المسيرة قطعت مسافة تتراوح ما بين خمسمائة إلى ستمائة كيلومتر بينما كانت ستضطر للتحليق لمسافة تتراوح ما بين ألف ومائة كيلومتر وألف وثلاثمائة كيلومتر فيما لو أنها أطلقت من قواعد تابعة للحوثيين.
وكان مسار التحليق الذي اتخذته الطائرات المسيرة نحو جنوب الغرب انطلاقاً من العراق باتجاه حقول النفط في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية سيعبر بها إما فوق البحر أو خلال المجال الجوي الكويتي.
وكانت وسائل الإعلام الكويتية قد قالت يوم السبت إن طائرة مسيرة طولها ثلاثة أمتار شوهدت وهي تحلق فوق قصر دار سلوى في وسط مدينة الكويت.
وقالت صحيفة "الرأي" الكويتية إن طائرة مسيرة طولها ثلاثة أمتار، والتي قدمت من البحر، انخفضت إلى ارتفاع 250 متراً فوق القصر.
وأورد الموقع: "لم يتمكن موقع ميدل إيست آي من التأكد ما إذا كانت تلك الطائرة واحدة من الطائرات المسيرة التي استخدمت في الهجوم على مرافق النفط السعودية".
وقالت الحكومة الكويتية يوم الأحد إنها عاكفة على التحقيق في شأن الطائرة المسيرة التي تمت معاينتها.
وقالت الحكومة في بيان عبر حسابها على "تويتر": "بدأت القيادة الأمنية بإجراء التحقيقات اللازمة بشأن مشاهدة طائرة مسيرة فوق شاطئ مدينة الكويت وما هي الإجراءات اتخذت لمواجهتها."
وقالت إن رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح وجه الضباط في الجيش والأمن نحو تشديد الإجراءات الأمنية حول المرافق الحيوية في هذا البلد المنتج للنفط والعضو في منظمة أوبيك واتخاذ كافة التدابير الضرورية "لحماية أمن الكويت".
النفي العراقي
في هذه الأثناء، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم السبت. إلا أن المسؤول العراقي قال: "لم يكن الحوثيون هم من شن الهجمات. لقد كانت تلك طائرات مسيرة إيرانية انطلقت من قواعد الحشد الشعبي."
إلا أن الحكومة العراقية المحرجة اضطرت يوم السبت إلى إصدار بيان أنكرت فيه انطلاق الطائرات المسيرة التي هاجمت المرافق السعودية من أراضيها.
وجاء في بيان صادر من المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء ما يلي: "ينفي العراق ما تداولته بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عن استخدام أراضيه لمهاجمة منشآت نفطية سعودية بالطائرات المُسيرة، ويؤكد التزامه الدستوري بمنع استخدام أراضيه للعدوان على جواره وأشقائه وأصدقائه، والحكومة العراقية ستتعامل بحزم ضد كل من يحاول انتهاك الدستور، وقد شكلت لجنة من الأطراف العراقية ذات العلاقة لمتابعة المعلومات والمستجدات".
ما بين المطرقة والسندان
وما لبث رئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي ولشهور يسعى لمنع بلاده من التحول إلى ساحة معركة لحرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وإيران.
في وقت مبكر من هذا العام، أشار الجيش الأمريكي إلى أنه ينوي ضرب مدرج طيران يسيطر عليه حزب الله، وذلك بعد تعرض مرافق نفطية في الخليج لهجمات بطائرات مسيرة.
وقال شهود كانوا حاضرين أثناء الحوار الذي جرى بين عبد المهدي والأمريكيين بأنه أخبر الأمريكيين بأنه لا يملك منعهم من القصف حيثما أرادوا، ولكنه في نفس الوقت لا يملك منع هجمات انتقامية قد تشنها ميليشيات مدعومة إيرانياً على القوات الأمريكية وعلى قواعد موجودة داخل العراق.
إلا أن الهجوم الأمريكي المرتقب على حزب الله لم يحصل، وبدلاً من ذلك سمحت الولايات المتحدة لإسرائيل باستخدام طائراتها المسيرة انطلاقاً من قواعد تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا.
وفي شهر آب/ أغسطس، تعرض عبد المهدي لضغوط هائلة لكي يتهم صراحة إسرائيل بإطلاق الطائرات المسيرة التي شنت الهجوم على أهداف داخل الأراضي العراقية.
وفي تصريحه لموقع ميدل إيست آي، قال المصدر الاستخباراتي العراقي: "إن رئيس وزرائنا عادل عبد المهدي يقع الآن بين المطرقة والسندان. ولقد أخبر الإيرانيين والأمريكيين على حد سواء بأن العراق أرهقته عقود من الحروب والصراعات والحرب الأهلية. وأن جره ليصبح في المركز من حرب بالوكالة تدور رحاها بين إيران من جهة والولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الإقليميين من جهة أخرى سوف يتسبب في إلحاق أضرار غير قابلة للإصلاح باستقرارها ووحدتها، وستكون لذلك عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها."
إلا أن جهود رئيس الوزراء ضاعت هباء، وكما يقول المسؤول العراقي: "لم يسمع له أي من الطرفين."
ويوم السبت، اتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إيران بشن الهجمات على المملكة العربية السعودية، وأدان إيران بالانخراط في دبلوماسية مضللة. وقال بومبيو عبر صفحته في تويتر: "طهران وراء نحو 100 هجوم تعرضت لها السعودية في حين يتظاهر روحاني وظريف بانخراطهما في الدبلوماسية". وأضاف أنه "وسط كل تلك الدعوات لوقف التصعيد تشن إيران الآن هجوما غير مسبوق على إمدادات الطاقة العالمية".
إلا أن بومبيو لم يقدم دليلا يثبت مصدر الهجمات، وذلك بحسب ما جاء في تقرير لوكالة رويترز للأنباء.
وقال إن "الهجمات تأتي ردا على هجمات إسرائيلية سابقة مولتها الرياض بطائرات مسيرة على مواقع تابعة لميليشيات عراقية"، وفق قوله.
وأورد تقرير الموقع الذي أعده الكاتب البريطاني الشهير، ديفيد هيرست، أن الهجمات التي شلت قطاع النفط السعودي صباح السبت، وأجبرت السعودية على تقليص إنتاجها من النفط الخام إلى النصف، قامت بها طائرات مسيرة إيرانية انطلقت من قواعد الحشد الشعبي جنوب العراق.
ونسب هيرست هذا الكلام إلى "مسؤول في المخابرات العراقية"، لم يفصح عن هويته.
وقال المسؤول إن الهجمات التي شنت على أبقيق وخريس، وهما من المرافق النفطية الهامة التابعة لشركة أرامكو في المملكة العربية السعودية، جاءت ردا على هجمات بطائرات مسيرة إسرائيلية على قواعد وقوافل تابعة للحشد الشعبي في شهر آب/ أغسطس الماضي، تم تنسيقها وتمويلها آنذاك من السعوديين.
وقال المسؤول: "جاء الهجوم الأخير لسببين. أما الأول فهو أنه يعتبر بمثابة رسالة أخرى من إيران إلى الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بأنه طالما استمر الحصار المفروض على إيران فإن أحداً لن ينعم بالاستقرار في المنطقة. أما السبب الثاني، وهو الأكثر مباشرة، فيعتبر بمثابة انتقام إيراني رداً على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة باستخدام طائرات مسيرة انطلقت من مناطق داخل سوريا تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية ضد قواعد الحشد الموالية لإيران".
وأضاف المسؤول: "كانت الهجمات الإسرائيلية قد شنت بطائرات مسيرة بدعم وتمويل من قبل السعوديين. ولذلك جاء الهجوم الأخير مدمراً للغاية، بينما كانت الهجمات في السابق ذات قيمة رمزية ولم تكن تنجم عن كثير من الأضرار."
وكانت خمس هجمات بالطائرات المسيرة قد شنت ضد مليشيات الحشد الشعبي التي تدربها إيران في شهر آب/ أغسطس انطلاقا من قواعد كردية تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في المناطق الشمالية الشرقية من سوريا، كما ورد في تقرير لموقع ميدل إيست آي آنذاك.
وقصفت الطائرات المسيرة حينها قواعد ومخازن أسلحة وقوافل تابعة لقوات الحشد الشعبي وأسفرت الهجمات عن مصرع مقاتل واحد وإصابة آخر بجروح بليغة.
قالت المخابرات العراقية وقتها إن الهجمات تم التخطيط لها عندما زار وزير الدولة السعودي للشؤون الخليجية ثامر السبهان قوات سوريا الديمقراطية في حزيران/ يونيو.
ورفض ضابط المخابرات العراقي الكشف عن القواعد التي انطلقت منها الطائرات المسيرة في هجوم السبت.
إلا أنه أكد أن المسافة بين العراق وحقوق النفط السعودية كانت أقل من نصف المسافة التي كانت ستقطعها الطائرات المسيرة فيما لو أطلقت من قواعد تابعة للحوثيين في شمال اليمن.
وقال إن الطائرات المسيرة قطعت مسافة تتراوح ما بين خمسمائة إلى ستمائة كيلومتر بينما كانت ستضطر للتحليق لمسافة تتراوح ما بين ألف ومائة كيلومتر وألف وثلاثمائة كيلومتر فيما لو أنها أطلقت من قواعد تابعة للحوثيين.
وكان مسار التحليق الذي اتخذته الطائرات المسيرة نحو جنوب الغرب انطلاقاً من العراق باتجاه حقول النفط في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية سيعبر بها إما فوق البحر أو خلال المجال الجوي الكويتي.
وكانت وسائل الإعلام الكويتية قد قالت يوم السبت إن طائرة مسيرة طولها ثلاثة أمتار شوهدت وهي تحلق فوق قصر دار سلوى في وسط مدينة الكويت.
وقالت صحيفة "الرأي" الكويتية إن طائرة مسيرة طولها ثلاثة أمتار، والتي قدمت من البحر، انخفضت إلى ارتفاع 250 متراً فوق القصر.
وأورد الموقع: "لم يتمكن موقع ميدل إيست آي من التأكد ما إذا كانت تلك الطائرة واحدة من الطائرات المسيرة التي استخدمت في الهجوم على مرافق النفط السعودية".
وقالت الحكومة الكويتية يوم الأحد إنها عاكفة على التحقيق في شأن الطائرة المسيرة التي تمت معاينتها.
وقالت الحكومة في بيان عبر حسابها على "تويتر": "بدأت القيادة الأمنية بإجراء التحقيقات اللازمة بشأن مشاهدة طائرة مسيرة فوق شاطئ مدينة الكويت وما هي الإجراءات اتخذت لمواجهتها."
وقالت إن رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح وجه الضباط في الجيش والأمن نحو تشديد الإجراءات الأمنية حول المرافق الحيوية في هذا البلد المنتج للنفط والعضو في منظمة أوبيك واتخاذ كافة التدابير الضرورية "لحماية أمن الكويت".
النفي العراقي
في هذه الأثناء، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم السبت. إلا أن المسؤول العراقي قال: "لم يكن الحوثيون هم من شن الهجمات. لقد كانت تلك طائرات مسيرة إيرانية انطلقت من قواعد الحشد الشعبي."
إلا أن الحكومة العراقية المحرجة اضطرت يوم السبت إلى إصدار بيان أنكرت فيه انطلاق الطائرات المسيرة التي هاجمت المرافق السعودية من أراضيها.
وجاء في بيان صادر من المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء ما يلي: "ينفي العراق ما تداولته بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عن استخدام أراضيه لمهاجمة منشآت نفطية سعودية بالطائرات المُسيرة، ويؤكد التزامه الدستوري بمنع استخدام أراضيه للعدوان على جواره وأشقائه وأصدقائه، والحكومة العراقية ستتعامل بحزم ضد كل من يحاول انتهاك الدستور، وقد شكلت لجنة من الأطراف العراقية ذات العلاقة لمتابعة المعلومات والمستجدات".
ما بين المطرقة والسندان
وما لبث رئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي ولشهور يسعى لمنع بلاده من التحول إلى ساحة معركة لحرب بالوكالة بين الولايات المتحدة وإيران.
في وقت مبكر من هذا العام، أشار الجيش الأمريكي إلى أنه ينوي ضرب مدرج طيران يسيطر عليه حزب الله، وذلك بعد تعرض مرافق نفطية في الخليج لهجمات بطائرات مسيرة.
وقال شهود كانوا حاضرين أثناء الحوار الذي جرى بين عبد المهدي والأمريكيين بأنه أخبر الأمريكيين بأنه لا يملك منعهم من القصف حيثما أرادوا، ولكنه في نفس الوقت لا يملك منع هجمات انتقامية قد تشنها ميليشيات مدعومة إيرانياً على القوات الأمريكية وعلى قواعد موجودة داخل العراق.
إلا أن الهجوم الأمريكي المرتقب على حزب الله لم يحصل، وبدلاً من ذلك سمحت الولايات المتحدة لإسرائيل باستخدام طائراتها المسيرة انطلاقاً من قواعد تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا.
وفي شهر آب/ أغسطس، تعرض عبد المهدي لضغوط هائلة لكي يتهم صراحة إسرائيل بإطلاق الطائرات المسيرة التي شنت الهجوم على أهداف داخل الأراضي العراقية.
وفي تصريحه لموقع ميدل إيست آي، قال المصدر الاستخباراتي العراقي: "إن رئيس وزرائنا عادل عبد المهدي يقع الآن بين المطرقة والسندان. ولقد أخبر الإيرانيين والأمريكيين على حد سواء بأن العراق أرهقته عقود من الحروب والصراعات والحرب الأهلية. وأن جره ليصبح في المركز من حرب بالوكالة تدور رحاها بين إيران من جهة والولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الإقليميين من جهة أخرى سوف يتسبب في إلحاق أضرار غير قابلة للإصلاح باستقرارها ووحدتها، وستكون لذلك عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها."
إلا أن جهود رئيس الوزراء ضاعت هباء، وكما يقول المسؤول العراقي: "لم يسمع له أي من الطرفين."
ويوم السبت، اتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إيران بشن الهجمات على المملكة العربية السعودية، وأدان إيران بالانخراط في دبلوماسية مضللة. وقال بومبيو عبر صفحته في تويتر: "طهران وراء نحو 100 هجوم تعرضت لها السعودية في حين يتظاهر روحاني وظريف بانخراطهما في الدبلوماسية". وأضاف أنه "وسط كل تلك الدعوات لوقف التصعيد تشن إيران الآن هجوما غير مسبوق على إمدادات الطاقة العالمية".
إلا أن بومبيو لم يقدم دليلا يثبت مصدر الهجمات، وذلك بحسب ما جاء في تقرير لوكالة رويترز للأنباء.