facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

تهجين السحالي بمرض «البرص» .. لعلاج المرض

تهجين السحالي بمرض «البرص» .. لعلاج المرض

القبة نيوز - نجح فريق من العلماء في جامعة جورجيا الأمريكية، في تهجين زوج من السحالي الصغيرة في حجم إصبع اليد وحقنها بمرض البرص، أملا في مساعدة السحالى بعلاج البشر المصابين بالبرص، بجانب فهم المشاكل الجلدية لديهم، وفقًا لما ذكره موقع "شيناي ديلي" الصينى.


وعلميا سبق وأن طُبقت تقنية تهجين الجينات والمعروفة باسم "كريسبر"، على الكثير من الكائنات الحية مثل الفئران والنباتات والبشر بسهولة، إلا أن تطبيقها في الزواحف واجه الكثير من الصعوبات، نتيجة للاختلافات التناسلية الرئيسية بين الكائنات وبعضها.

ونشر الفريق يوم الثلاثاء الماضي ورقة بحثية بمجلة "سيل برس"، ذكر فيها "دوج مينك"، مؤلف البحث: " كنا نحارب من أجل تعديل جينومات الزواحف، ومن ثم تهجين الجينات الرئيسية بجينات تحمل المرض"، مرجعا السبب في تعديل جينات الزواحف قبل حقن جينات المرض إلا أنه بعد عملية إخصاب البويضة في السحالي، تتكون ملايين الخلايا النامية، وبالتالي يصعب محاولة اختراق القشرة المرنة المحيطة بالبيضة في تلك المرحلة، لأنها قد تقتل الجنين، ولذلك قام العلماء بتهجين الجينات قبل الإخصاب.

وعن اختيار السحالى، قال مينك: "أسلوبهم الناجح في التكيف مع الأجنة والجينات داخل البيض كان سببا في اختيار السحالي في هذا التهجين، كما أن حقنهم بجين التيروزيناز، المسئول عن إنتاج المهق، لا يضرهم، فهو ليس قاتلًا للزواحف".

وعن سبب اختيار العلماء للزواحف أوضح مينك: "هناك تكوين في العين البشرية يطلق عليه (فوفيا)، لا تملكه الحيوانات الرئيسية المستخدمة في الأبحاث الطبية، مثل الفئران، في حين يوجد في أعين الزواحف، لذلك ومن أجل رؤية أفضل لمصابي البرص، قام العلماء باختيار السحالي كنموذج جديد، لدراسة عيوب الرؤية، حيث إنها تتمتع برؤية شديدة البراعة، عند اصطياد الحشرات"

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير