جيش ميانمار سيقاضي جنودا على خلفية ارتكابهم فظائع ضد الروهينغا
القبة نيوز - أعلن جيش ميانمار عن تقديمه جنودا لمحاكمة عسكرية عقب نتائج تحقيق في فظائع ارتكبت بولاية راخين وفرار آلاف مسلمي الروهينغا عام 2017، في حملة وصفتها الأمم المتحدة بـ"الإبادة الجماعية".
وقال القائد العام للجيش مين أونغ هلينغ، إن "محكمة عسكرية زارت الولاية التي تقع شمالي البلاد وتوصلت إلى أن جنودا أبدوا تهاونا في تنفيذ التعليمات ببعض الحوادث في قرية تردد أن مذبحة للروهينغا وقعت فيها".
من جهته، أكد المتحدث العسكري تون تون نيي، أن "نتائج التحقيق سرية.. ليس لنا الحق بالاطلاع عليها.. سيصدرون بيانا آخر عندما ينتهي الإجراء".
وتشكلت المحكمة التي ضمت ضابطين كل منهما برتبة لواء وضابطين كل منهما برتبة عقيد في مارس الماضي، عقب اتهامات لقوات الأمن بارتكاب أعمال حرق وإبادة واغتصاب جماعي وجهتها الأمم المتحدة ومنظمتا العفو الدولية و"هيومن رايتس ووتش" للجيش.
وفي عام 2018 قالت وكالة أسوشيتد برس للأنباء إن "هناك خمس مقابر على الأقل للروهينغا في قرية جوتاربيينغ في منطقة بوثيدونغ"، في وقت رد فيه مسؤولو الحكومة أن "19 إرهابيا ماتوا وأن جثثهم دفنت بعناية".
وقالت بعثة للأمم المتحدة لتقصي الحقائق العام الماضي، إن "حملة الجيش تم تنسيقها بنية (الإبادة الجماعية) وأوصت باتهام القائد العام للجيش مين أونغ هلينغ وخمسة ضباط كبار آخرين بارتكاب أخطر الجرائم المنصوص عليها في القانون الدولي".
وتواجه ميانمار دعوات دولية متصاعدة لمحاسبتها على حملة راخين، في وقت فتحت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا أوليا في أعمال العنف، بينما من المقرر أن تنشر لجنة تحقيق شكلتها ميانمار، تضم الدبلوماسي الفلبيني روسيرو مانالو وسفير اليابان السابق لدى الأمم المتحدة كينزو أوشيما، نتائج تحقيقها.
المصدر: رويترز
وقال القائد العام للجيش مين أونغ هلينغ، إن "محكمة عسكرية زارت الولاية التي تقع شمالي البلاد وتوصلت إلى أن جنودا أبدوا تهاونا في تنفيذ التعليمات ببعض الحوادث في قرية تردد أن مذبحة للروهينغا وقعت فيها".
من جهته، أكد المتحدث العسكري تون تون نيي، أن "نتائج التحقيق سرية.. ليس لنا الحق بالاطلاع عليها.. سيصدرون بيانا آخر عندما ينتهي الإجراء".
وتشكلت المحكمة التي ضمت ضابطين كل منهما برتبة لواء وضابطين كل منهما برتبة عقيد في مارس الماضي، عقب اتهامات لقوات الأمن بارتكاب أعمال حرق وإبادة واغتصاب جماعي وجهتها الأمم المتحدة ومنظمتا العفو الدولية و"هيومن رايتس ووتش" للجيش.
وفي عام 2018 قالت وكالة أسوشيتد برس للأنباء إن "هناك خمس مقابر على الأقل للروهينغا في قرية جوتاربيينغ في منطقة بوثيدونغ"، في وقت رد فيه مسؤولو الحكومة أن "19 إرهابيا ماتوا وأن جثثهم دفنت بعناية".
وقالت بعثة للأمم المتحدة لتقصي الحقائق العام الماضي، إن "حملة الجيش تم تنسيقها بنية (الإبادة الجماعية) وأوصت باتهام القائد العام للجيش مين أونغ هلينغ وخمسة ضباط كبار آخرين بارتكاب أخطر الجرائم المنصوص عليها في القانون الدولي".
وتواجه ميانمار دعوات دولية متصاعدة لمحاسبتها على حملة راخين، في وقت فتحت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا أوليا في أعمال العنف، بينما من المقرر أن تنشر لجنة تحقيق شكلتها ميانمار، تضم الدبلوماسي الفلبيني روسيرو مانالو وسفير اليابان السابق لدى الأمم المتحدة كينزو أوشيما، نتائج تحقيقها.
المصدر: رويترز