نيزك بحجم "برج خليفة" يقترب من الأرض
القبة نيوز- أعلن علماء الوكالة الفضائية الدولية "ناسا" عن اقتراب نيزك حجمه يساوي حجم "برج خليفة" أعلى برج في العالم موجود في دبي.
وتم اكتشاف النيزك الذي يدعى "2000 QW7"، ويتراوح قطره بين 300 و650 مترًا، في أغسطس/آب عام 2000، وقد تم تصنيفه من الأجسام الفضائية التي تشكل خطرا على الأرض.
من المتوقع أن يمر النيزك بالقرب من كوكبنا في 14 سبتمبر/أيلول، حسب بيانات مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لناسا، بحوالي 5.3 مليون كيلومتر من الأرض، أي بـ 14 مرة أكبر من المسافة بين الأرض والقمر، وسرعة النيزك حوالي 23 ألف كيلومتر في الساعة.
وفقًا للعلماء، ليس هناك خطر في اصطدام "QW7 2000" بكوكبنا، ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي يمكن أن تحرض النيزك على تغيير مساره بشكل خطير ما يسبب التصادم.
أولا هناك ظاهرة تقييد مدي وهي المناطق الموجودة في الفضاء والتي تتأثر بشدة جاذبية لجسم كبير قريب، مثل الكواكب. لكن إذا مرّ QW7 2000 عبر "ثقب" موجود بين الأرض والقمر، يمكن لقوى الجاذبية أن تدفع الكويكب إلى مسار جديد يأخذه مباشرة إلى الأرض.
والسبب الآخر في تغير مسار الكويكب هو تأثير ياركوفسكي، الذي يحدث عندما تؤثر الحرارة من المصادر الداخلية أو الخارجية على مسار الكويكب، ومصادر الحرارة هي إما من انبعاثات الكويكب أو من أشعة الشمس المباشرة، على غرار مفتاح الجاذبية أو الثقب، قد يتسبب تأثير ياركوفسكي في اصطدام الكويكب بالأرض.
ويدور الكويكب 2000 QW7 حول الشمس، ومع ذلك، فإنه يقترب من الأرض أحيانا. ويتوقع اقترابه بعد 14 سبتمبر/أيلول، في المرة القادمة يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول 2038، بحسب مجلة "لايف سيانس". (سبوتنيك)
وتم اكتشاف النيزك الذي يدعى "2000 QW7"، ويتراوح قطره بين 300 و650 مترًا، في أغسطس/آب عام 2000، وقد تم تصنيفه من الأجسام الفضائية التي تشكل خطرا على الأرض.
من المتوقع أن يمر النيزك بالقرب من كوكبنا في 14 سبتمبر/أيلول، حسب بيانات مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لناسا، بحوالي 5.3 مليون كيلومتر من الأرض، أي بـ 14 مرة أكبر من المسافة بين الأرض والقمر، وسرعة النيزك حوالي 23 ألف كيلومتر في الساعة.
وفقًا للعلماء، ليس هناك خطر في اصطدام "QW7 2000" بكوكبنا، ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي يمكن أن تحرض النيزك على تغيير مساره بشكل خطير ما يسبب التصادم.
أولا هناك ظاهرة تقييد مدي وهي المناطق الموجودة في الفضاء والتي تتأثر بشدة جاذبية لجسم كبير قريب، مثل الكواكب. لكن إذا مرّ QW7 2000 عبر "ثقب" موجود بين الأرض والقمر، يمكن لقوى الجاذبية أن تدفع الكويكب إلى مسار جديد يأخذه مباشرة إلى الأرض.
والسبب الآخر في تغير مسار الكويكب هو تأثير ياركوفسكي، الذي يحدث عندما تؤثر الحرارة من المصادر الداخلية أو الخارجية على مسار الكويكب، ومصادر الحرارة هي إما من انبعاثات الكويكب أو من أشعة الشمس المباشرة، على غرار مفتاح الجاذبية أو الثقب، قد يتسبب تأثير ياركوفسكي في اصطدام الكويكب بالأرض.
ويدور الكويكب 2000 QW7 حول الشمس، ومع ذلك، فإنه يقترب من الأرض أحيانا. ويتوقع اقترابه بعد 14 سبتمبر/أيلول، في المرة القادمة يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول 2038، بحسب مجلة "لايف سيانس". (سبوتنيك)
