وأضاف العرموطي ان من يخطط لهذا التخبط الذي نعيشه اليوم يريد دمار المجتمع الاردني المحافظ وخدمة المشروع الصهيوني ، مطالب الحكومة بإتخاذ قرارات صارمة تتمثل بإغلاق هذه النوادي الليلية ، المرخصة وغير المرخصة ،كون وجودها يمس القوانين والدستور .

وتابع العرموطي قائلاً : "لا بد أن تتخذ الحكومة قراراً سياسياً وموقفاً واضحاً بهذا الشأن وتغلق هذه النوادي وايضاً "الديسكوهات" والمقاهي التي تمارس افعال مخالفة لعادات وتقاليد المجتمع الاردني المحافظ وتمس الدين الإسلامي الحنيف ".

وبين ان الحكومة تناقضتصريحاتها عندما أكدت عن عدم اعطاء تراخيص إقامة نوادٍ ليلية في عمان منذ عام 2011 ،لافتاً إلى ان شارع المملكة رانيا تم إقامة (3) خمارات به خلال عام واحد فقط ، مضيفاً انه قام بتوجيه سؤلاً نيابياً منذ أكثر من عامين حول هذا الأمر ولغاية اليوم لم يدرج على جدول مجلس النواب لمناقشته وحتى إجابة الحكومة آنذاك كانت غامضة ومبهمة .

وشدد العرموطي على ضرورة عقد جلسة رقابية عقب كل جلستين تشريعتين لإتاحة الفرصة للنائب بالمراقبة والمحاسبة ،مشيراً إلى ان السؤال الذي طرحه كان بالإمكان ان يناقش تحت قبة البرلمان ويحول لاستجواب ويصبح من حق اعضاء مجلس النواب مناقشة الموضوع.سرايا

وختم العرموطي  انه بحال لم يتم الاقتناع بالاستجواب يحق لمجلس النواب طرح الثقة بالحكومة بحسب الاستحقاقات الدستورية ،مطالب المكتب الدائم بتخصيص جلسات حول هذا الأمر خوفاً ان تنتهي دورة المجلس ولن يتم مناقشة معظم الأسئلة الموجهة للحكومة .