facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

لعشاق الحياة والموسيقى... حفلات الرقص تعود إلى بغداد (فيديو)

لعشاق الحياة والموسيقى... حفلات الرقص تعود إلى بغداد (فيديو)

القبة نيوز- خرج أعضاء فرق دراجات نارية متنافسة في العراق بملابسهم الجلدية وقبعاتهم السوداء وشاركوا في شبه دوائر بحفل راقص وأخذوا يلوحون بعصي مضيئة لامعة بينما يرفعون أذرعهم التي تغطيها وشوم.

وكانت حلقة أو دائرة نادي المغول للدراجات النارية واحدة من دوائر عديدة حفل بها مهرجان الصيف من رايوت جير (حفل موسيقي-معرض سيارات) أُقيم في الاستاد الرياضي وسط بغداد.

وكان المشهد مغايرا تماما للصور التي اعتادت وسائل الإعلام نقلها من مدينة العنف والفوضى. لكن بعد نحو عامين منإعلان العراق النصر التام على تنظيم "داعش"، تعيد العاصمة العراقية بهدوء تشكيل هيئتها. وفقا لـ "رويترز".

ومنذ أن بدأت إزالة الأسوار التي كانت تحيط بما عُرف باسم المنطقة الخضراء في بغداد، والتي كانت سمة للمدينة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 والذي أطاح بصدام حسين، بدأت المدينة تستعيد حياتها المعتادة.

وقال أرشد هيبت (30 عاما)، وهو مخرج سينمائي ومؤسس شركة رايوت جير التي تنظم هذه الحفلات، "الشباب معظمهم من الجمهور، الناس تعرف لهم ثقافتهم ما تسمح لهم مرات يعني يطلعون أو أنثى أو كذا، لكن التنظيم مالتنا (الخاص بنا) يعني مُحكم، الناس عندنا ثقة، يعني كسبنا ثقة الناس".

وسبق لشركة رايوت جير أن نظمت حفلات مماثلة في العراق قبل ذلك لكن حفل يوم الجمعة 16 أغسطس/ آب كان الأول المفتوح للجمهور.

Video Player
 

وبدأ الحفل باستعرض شبان سياراتهم ودراجاتهم النارية المستوردة المعدلة. ومع حلول الليل تحول الحدث إلى حفل موسيقى راقص.

وقال أسعد رزاق أحد المشتركين في معرض السيارات "المهرجان هنانا مهرجان عرض سيارات، وسيارات مميزة، وزائد حفل يعني موسيقي هنانا. والتجمع صار هنانا لأول مرة بالعراق مثل هيك تجمع، وشيء حلو الناس تيجي هنا تشوف السيارات اللي معدلها وإن شاء الله يعني سيارتي مميزة واللي ضايف عليها شغلات".

وعزف فريق الهيب هوب العراقي، ترايب أوف مونسترز، مزيجا من الموسيقى المختلفة بينما كان شبان يرقصون ويتمايلون وسط أضواء قوية وأجهزة تصدر دخانا ويبثون حفلهم مباشرة على موقعي سناب شات وانستجرام.

وكان الحفل كمزيج رائع من الثقافات الفرعية المزدهرة في بغداد حيث ضم سائقين ولاعبين وغيرهم. وأكثر شيء كان مشتركا بين الحضور هو أنهم لم يحضروا أبدا حفلا كهذا في العراق من قبل.

وعلى الرغم من هيمنة الشبان على الحفل، حضرت فتيات كثيرات ورقصن قرب المسرح الرئيسي وبدا أنهن مستمتعات للغاية. وحرص منظمو الحفل على وجود "قسم عائلي" بحيث يمكن لمجموعات من النساء والعائلات والأزواج الرقص معا بعيدًا عن الحشد المتحمس.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير