الاردن وتركيا يشددان على ضرورة خفض التصعيد في الخليج
القبة نيوز- أجرىوزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي و وزير الخارجية التركي مولود شاووش أوغلو اليوم محادثات ركزت على سبل فتح آفاق أوسع للتعاون بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان.
كما بحث الصفدي وأوغلو خلال لقائهما في أنقرة المستجدات الإقليمية والجهود المستهدفة حل أزمات المنطقة.
وأكد الصفدي و أوغلو أن المملكة وتركيا ماضيان في اتخاذ خطوات عملية لتعميق التعاون الاقتصادي والاستثماري والسياحي والدفاعي. ولفتا إلى استكمال المباحثات حول اتفاقية التعاون الاقتصادي خطوة هامة على طريق زيادة التعاون الاقتصادي.
وفي ما يتعلق بالأوضاع في المنطقة تقدمت القضية الفلسطينية المحادثات التي أجراها الوزيران اللذان أكدا وحدة موقف البلدين حول مركزية القضية الفلسطينية وشروط حلها المتمثّلة بتلبية جميع حقوق الشعب الفلسطيني، وخصوصا حقه في دولته المستقلة وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ وفق قرارات الشرعية الدولية.
وشدد الوزيران على مركزية القدس وقدسيتها في العالمين العربي والإسلامي وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها وفِي مقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وشدد أوغلو على أهمية دور الوصاية الهاشمية التي يتولاها جلالة الملك عبدالله الثاني على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية هذه المقدسات، وشكر الصفدي نظيره التركي على موقف بلاده الواضح إزاء القدس والتنسيق الدائم مع المملكة في الجهود المشتركة لحماية المدينة المقدسة وهويتها.
واستعرض الصفدي وأوغلو الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية وأكدا ضرورة تكاتف الجهود للتوصل الى حل سياسي لها وفق القرار 2254 يحفظ وحدة سوريا ويعيد لها أمنها واستقرارها ويحقق المصالحة الوطنية ويتيح الظروف للعودة الطوعية للاجئين.
وأكد الصفدي وأوغلو استمرار بذل الجهود لضمان تلبية الاحتياجات المالية لوكالة الأمم المتحدة لتشغيل وإغاثة اللاجئين (الأنروا) لتمكينها من الاستمرار بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي.
وأكد الصفدي وأوغلو استمرار التعاون والتنسيق لمحاربة الإرهاب.
وأتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق والعمل المشترك خدمة لمصالح البلدين والقضايا الإسلامية.
وفِي ما يتعلق يالأوضاع في الخليج العربي، شدد الوزيران على أهمية خفض التصعيد واعتماد الحوار لحل الأزمة على أسس تكرس السلم الإقليمي وتضمن علاقات إقليمية قائمة على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأكد الصفدي و أوغلو أن المملكة وتركيا سيستمران في العمل على تعزيز علاقاتهما وتوسعة التعاون الاقتصادي والتجاري وتعميق التنسيق إزاء القضايا الإقليمية.
وتلبية لدعوة من أوغلو ألقى الصفدي مساء امس كلمة في المؤتمر الحادي عشر للسفراء الاتراك والذي تقيمه وزارة الخارجية التركية في انقرة.
كما بحث الصفدي وأوغلو خلال لقائهما في أنقرة المستجدات الإقليمية والجهود المستهدفة حل أزمات المنطقة.
وأكد الصفدي و أوغلو أن المملكة وتركيا ماضيان في اتخاذ خطوات عملية لتعميق التعاون الاقتصادي والاستثماري والسياحي والدفاعي. ولفتا إلى استكمال المباحثات حول اتفاقية التعاون الاقتصادي خطوة هامة على طريق زيادة التعاون الاقتصادي.
وفي ما يتعلق بالأوضاع في المنطقة تقدمت القضية الفلسطينية المحادثات التي أجراها الوزيران اللذان أكدا وحدة موقف البلدين حول مركزية القضية الفلسطينية وشروط حلها المتمثّلة بتلبية جميع حقوق الشعب الفلسطيني، وخصوصا حقه في دولته المستقلة وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ وفق قرارات الشرعية الدولية.
وشدد الوزيران على مركزية القدس وقدسيتها في العالمين العربي والإسلامي وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها وفِي مقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وشدد أوغلو على أهمية دور الوصاية الهاشمية التي يتولاها جلالة الملك عبدالله الثاني على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حماية هذه المقدسات، وشكر الصفدي نظيره التركي على موقف بلاده الواضح إزاء القدس والتنسيق الدائم مع المملكة في الجهود المشتركة لحماية المدينة المقدسة وهويتها.
واستعرض الصفدي وأوغلو الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية وأكدا ضرورة تكاتف الجهود للتوصل الى حل سياسي لها وفق القرار 2254 يحفظ وحدة سوريا ويعيد لها أمنها واستقرارها ويحقق المصالحة الوطنية ويتيح الظروف للعودة الطوعية للاجئين.
وأكد الصفدي وأوغلو استمرار بذل الجهود لضمان تلبية الاحتياجات المالية لوكالة الأمم المتحدة لتشغيل وإغاثة اللاجئين (الأنروا) لتمكينها من الاستمرار بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي.
وأكد الصفدي وأوغلو استمرار التعاون والتنسيق لمحاربة الإرهاب.
وأتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق والعمل المشترك خدمة لمصالح البلدين والقضايا الإسلامية.
وفِي ما يتعلق يالأوضاع في الخليج العربي، شدد الوزيران على أهمية خفض التصعيد واعتماد الحوار لحل الأزمة على أسس تكرس السلم الإقليمي وتضمن علاقات إقليمية قائمة على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأكد الصفدي و أوغلو أن المملكة وتركيا سيستمران في العمل على تعزيز علاقاتهما وتوسعة التعاون الاقتصادي والتجاري وتعميق التنسيق إزاء القضايا الإقليمية.
وتلبية لدعوة من أوغلو ألقى الصفدي مساء امس كلمة في المؤتمر الحادي عشر للسفراء الاتراك والذي تقيمه وزارة الخارجية التركية في انقرة.