«بيت الحكمة» تحتفي بتجربة سعد الدين شاهين
القبة نيوز - ثمة إيقاع خاص حملته الأمسية التي نظمتها جمعية بيت الحكمة، مساء أول من أمس، احتفاء بتجربة الشاعر سعد الدين شاهين، وفوزه بجائزة ناجي نعمان الأدبية لعام 2019م، تمثل بالالتفات إلى ما يقدّمه المبدع من نتاجات إبداعية، حيث شكّلت الاحتفالية التي أدارت مفرداتها مي جاد االله مفتاحاً للاقتراب من تجربة الشاعر والإنصات إلى غواياته.
اشتملت محاور الاحتفالية التي أقيمت برعاية المهندسة ماجدة شويات، وحضور نخبة من مثقفي المحافظة، على قراءة شعرية للشاعر د. حربي المصري، وكلمات ذهبت إلى الاحتفاء بتجرية سعد الدين الشعرية، قدمها المهندسة شويات، د. أحمد ماضي، خلدون العزام رئيس جمعية بيت الحكمة، وليلى العزة.
تناولت الكلمات الإيقاعات الخاصة لتجربة سعد الدين الشعرية، ومدى اتصالها بالهمّ العام، إلى جانب الحديث عن الشخصية الإنسانية القارّة في وجدان أصدقائه، حيث التفت العزام في كلمته التي توزّعت على استنطاق الموروث الديني إلى فتنة البوح، وهو يقدّم صورة شاملة عن سعد الدين الشاعر والإنسان، فيما ذهبت المهندسة شويات إلى منازل الترحيب بالشاعر والجمعية، الشاعر بما يمثله من فكر وإنجاز، والجمعية في توجهها الراقي للعناية بمرضى السرطان، ومن جهتها قاربت العزة نصوص شاهين الشعرية، مشيرة إلى أنه عميق الحرف والرؤية، وصاحب حضور لا?ت رسم لنفسه أسلوباً خاصاً، أما د. ماضي فقارب بين شاهين الشاعر والنقابي والروائي، موضحا أن الروح النقابية هي في جوانية سعد الدين شاهين.
من جهته قرأ الشاعر د. حربي قصيدة بعنوان: «إربد التاريخ»، يقول فيها: «شعّ الضياءُ وضاء فيها العسجد، لمّا تبدّتْ للسنابل إربد، رتّلت من سور الكتاب قصارها، ورقيتها من كل عين تحسد، ووهبتها روحي تطوف بزهرها، وشقائق النعمان كانت ترصد، المجد والعلياء طرّز ثوبها، والجود والإحسان فخراً يُنشد، فيها المساجد والكنائس والتقى، حتى غيوم الرزق فيها تسجد، والنبض فيها منجل وحكاية، يرويها فلاح وكفُّ يحصد».
ومن جانبه قرأ الشاعر المحتفى بتجربته باقة من قصائده، استهلها بقصيدة عامية أهداها لرئيس «بيت الحكمة» العزام، تلاها بقصيدة تحت عنوان «تفاصيل الرصاصة»، يقول فيها: «لم أستمع لدويّ قنبلة، تمجّد بعض أهداف الرصاصة، حين ينطلق الرصاص، نرى الظلام على مثار القول، لا معنى يفيد ولا خلاصة، وتنزلق المشيمة من عُرى الكلمات، لا مولود ينبىء عن مخاض، كان يمكن أن يجيىء بلا أبٍ، كمجيء عيسى حين قال االله كن، وأتى كنور في خصاصة، لم أرتكب خطأ وحيدا، كي أحوز على امتيازات، تلخصها المعاجم
والتراجم والتفاسير المملة، في اقتناص مسيرتي بي? الرصاصة والمنافي في قصاصة».
فيما قدّم العازف أحمد أبو رجيع على آلة العود باقة من أغنيات كوكب الشرق أم كلثوم،
تلاها تكريم الشاعر سعد الدين شاهين بدرع الجمعية.
(الرأي)
اشتملت محاور الاحتفالية التي أقيمت برعاية المهندسة ماجدة شويات، وحضور نخبة من مثقفي المحافظة، على قراءة شعرية للشاعر د. حربي المصري، وكلمات ذهبت إلى الاحتفاء بتجرية سعد الدين الشعرية، قدمها المهندسة شويات، د. أحمد ماضي، خلدون العزام رئيس جمعية بيت الحكمة، وليلى العزة.
تناولت الكلمات الإيقاعات الخاصة لتجربة سعد الدين الشعرية، ومدى اتصالها بالهمّ العام، إلى جانب الحديث عن الشخصية الإنسانية القارّة في وجدان أصدقائه، حيث التفت العزام في كلمته التي توزّعت على استنطاق الموروث الديني إلى فتنة البوح، وهو يقدّم صورة شاملة عن سعد الدين الشاعر والإنسان، فيما ذهبت المهندسة شويات إلى منازل الترحيب بالشاعر والجمعية، الشاعر بما يمثله من فكر وإنجاز، والجمعية في توجهها الراقي للعناية بمرضى السرطان، ومن جهتها قاربت العزة نصوص شاهين الشعرية، مشيرة إلى أنه عميق الحرف والرؤية، وصاحب حضور لا?ت رسم لنفسه أسلوباً خاصاً، أما د. ماضي فقارب بين شاهين الشاعر والنقابي والروائي، موضحا أن الروح النقابية هي في جوانية سعد الدين شاهين.
من جهته قرأ الشاعر د. حربي قصيدة بعنوان: «إربد التاريخ»، يقول فيها: «شعّ الضياءُ وضاء فيها العسجد، لمّا تبدّتْ للسنابل إربد، رتّلت من سور الكتاب قصارها، ورقيتها من كل عين تحسد، ووهبتها روحي تطوف بزهرها، وشقائق النعمان كانت ترصد، المجد والعلياء طرّز ثوبها، والجود والإحسان فخراً يُنشد، فيها المساجد والكنائس والتقى، حتى غيوم الرزق فيها تسجد، والنبض فيها منجل وحكاية، يرويها فلاح وكفُّ يحصد».
ومن جانبه قرأ الشاعر المحتفى بتجربته باقة من قصائده، استهلها بقصيدة عامية أهداها لرئيس «بيت الحكمة» العزام، تلاها بقصيدة تحت عنوان «تفاصيل الرصاصة»، يقول فيها: «لم أستمع لدويّ قنبلة، تمجّد بعض أهداف الرصاصة، حين ينطلق الرصاص، نرى الظلام على مثار القول، لا معنى يفيد ولا خلاصة، وتنزلق المشيمة من عُرى الكلمات، لا مولود ينبىء عن مخاض، كان يمكن أن يجيىء بلا أبٍ، كمجيء عيسى حين قال االله كن، وأتى كنور في خصاصة، لم أرتكب خطأ وحيدا، كي أحوز على امتيازات، تلخصها المعاجم
والتراجم والتفاسير المملة، في اقتناص مسيرتي بي? الرصاصة والمنافي في قصاصة».
فيما قدّم العازف أحمد أبو رجيع على آلة العود باقة من أغنيات كوكب الشرق أم كلثوم،
تلاها تكريم الشاعر سعد الدين شاهين بدرع الجمعية.
(الرأي)