اتفاقيات لزيادة التبادل التجاري الأردني الفلسطيني
القبة نيوز - وقع وزير الصناعة والتجارة والتموين طارق الحموري اليوم الثلاثاء عدد من المذكرات لجداول زمنية لتنفيذ اتفاقيات زيادة حجم التبادل التجاري، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن وفلسطين.
ووقع عن الجانب الفلسطيني وزير الاقتصاد خالد عسيلي، بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، والسفير الاردني لدى فلسطين محمد ابو وندي، وطواقم الوزارتين.
وقال الحموري، "اجتماعنا اليوم لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في عمان خلال اللجنة المشتركة بين البلدين، من اجل اعداد جدول زمني واضح للطرفين لزيادة حجم التبادل التجاري، والتعاون الاقتصادي بشكل تكاملي، للمساهمة في تمكين الاقتصاد الفلسطيني، وتسهيل دخول السلع الفلسطينية للأردن والسلع الأردنية لفلسطين، والتسويق المشترك لبضائع البلدين".
من جهته قال رئيس الوزراء الفلسطيني عقب توقيع الاتفاقيات، "نحن لا نوقع اتفاقيات فقط بين البلدين، ولكن نحن نترجم ارادات جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس، والشعبين الاردني والفلسطيني، على اننا نبقى من أجل القدس ومن أجل الدولة والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، ومن أجل رفاهية المملكة الاردنية والحفاظ على أمنها وتعزيز دورها الإقليمي ودورها فيما يخص القضية الفلسطينية".
وأضاف اشتية "يواجه البلدين تحديات كبرى ومشاريع تصفوية للقضية الفلسطينية، فجلالة الملك كان في قمة الوضوح فيما يتعلق بالمشروع السياسي الذي يتم الحديث عنه في موضوع حق العودة للاجئين والدولة الفلسطينية".
وتابع، "الاتفاقيات التي وقعت اليوم هي ترجمة حقيقية على أرض الواقع، من خلال وضع جداول زمنية تم الاتفاق عليها لتطبيقها، ولن تبقى حبرا على ورق".
من جانبه قال عسيلي: "نحن شعب واحد في دولتين، ونسعى لتعزيز ذلك من خلال زيادة التبادل التجاري بين البلدين، وتطبيق استراتيجية الحكومة بالانفكاك عن الاحتلال الاسرائيلي، وأن يكون الأردن نقطة عبور إلى العمق العربي".
ووقع عن الجانب الفلسطيني وزير الاقتصاد خالد عسيلي، بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، والسفير الاردني لدى فلسطين محمد ابو وندي، وطواقم الوزارتين.
وقال الحموري، "اجتماعنا اليوم لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في عمان خلال اللجنة المشتركة بين البلدين، من اجل اعداد جدول زمني واضح للطرفين لزيادة حجم التبادل التجاري، والتعاون الاقتصادي بشكل تكاملي، للمساهمة في تمكين الاقتصاد الفلسطيني، وتسهيل دخول السلع الفلسطينية للأردن والسلع الأردنية لفلسطين، والتسويق المشترك لبضائع البلدين".
من جهته قال رئيس الوزراء الفلسطيني عقب توقيع الاتفاقيات، "نحن لا نوقع اتفاقيات فقط بين البلدين، ولكن نحن نترجم ارادات جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس، والشعبين الاردني والفلسطيني، على اننا نبقى من أجل القدس ومن أجل الدولة والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، ومن أجل رفاهية المملكة الاردنية والحفاظ على أمنها وتعزيز دورها الإقليمي ودورها فيما يخص القضية الفلسطينية".
وأضاف اشتية "يواجه البلدين تحديات كبرى ومشاريع تصفوية للقضية الفلسطينية، فجلالة الملك كان في قمة الوضوح فيما يتعلق بالمشروع السياسي الذي يتم الحديث عنه في موضوع حق العودة للاجئين والدولة الفلسطينية".
وتابع، "الاتفاقيات التي وقعت اليوم هي ترجمة حقيقية على أرض الواقع، من خلال وضع جداول زمنية تم الاتفاق عليها لتطبيقها، ولن تبقى حبرا على ورق".
من جانبه قال عسيلي: "نحن شعب واحد في دولتين، ونسعى لتعزيز ذلك من خلال زيادة التبادل التجاري بين البلدين، وتطبيق استراتيجية الحكومة بالانفكاك عن الاحتلال الاسرائيلي، وأن يكون الأردن نقطة عبور إلى العمق العربي".