العربي والحسين للسرطان يجددان اتفاقية دعم "العودة للمدرسة"
القبة نيوز- جدد البنك العربي ومؤسسة الحسين للسرطان اتفاقية التعاون بينهما لدعم برنامج "العودة إلى المدرسة" التابع لمؤسسة ومركز الحسين للسرطان وذلك للعام الدراسي 2019 - 2020.
ويتيح هذا البرنامج للمرضى الذين يتلقون العلاج في مركز الحسين للسرطان فرصة إكمال دراستهم خلال فترة العلاج الطويلة دون انقطاع من خلال تخصيص غرفة صفيّة مدعومة من البنك العربي حيت تقوم معلمتان منتدبتان من وزارة التربية والتعليم بالإشراف على برنامج المرضى والعمل كحلقة وصل بين المرضى ومدارسهم. كما يغطي دعم البنك العربي لبرنامج "العودة إلى المدرسة" عدة أوجه منها: توفير حصص تدريسية أسبوعية يديرها متطوعون من البنك العربي، بالإضافة إلى توريد المستلزمات والأدوات الأكاديمية الضرورية مثل القرطاسية والكتب وأجهزة الكمبيوتر، وتوفير بعض الاحتياجات التعليمية الخاصة مثل الرحلات الميدانية أو الدورات التعليمية، وتغطية النفقات المدرسية للمرضى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال السيد طارق الحاج حسن، نائب رئيس أول – مدير إدارة البراندنج في البنك العربي: "إن تعاون البنك العربي المتواصل مع مؤسسة الحسين للسرطان يجسّد إيمان البنك بالدور المحوري الذي تلعبه المؤسسة في إطار الجهود الرامية لمحاربة مرض السرطان وتقديم العلاج والرعاية الصحية المتكاملة للمرضى". وأضاف: "إن هذا الدعم يأتي انطلاقاً من استراتيجية البنك العربي على صعيد الاستدامة والمسؤولية المجتمعية وفي إطار حرص البنك على دعم مرضى السرطان خصوصاً من الأطفال واليافعين وتمكينهم من مواصلة تحصيلهم العلمي أثناء تلقيهم العلاج مما يعزز من روح الأمل في نفوسهم ويحفزهم على النجاح وعدم الاستسلام للظروف التي يمرون بها".
من جانبها أعربت السيدة نسرين قطامش، مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان عن تقديرها وشكرها للبنك العربي للدعم المتواصل على مدار ثلاث سنوات متتالية لهذا البرنامج، وقالت: "إن دعم البنك العربي يسهم في إنجاح برنامج العودة إلى المدرسة الذي يمنح مرضانا فرصة استكمال مسيرتهم التعليمية دون السماح للمرض بالوقوف في وجه نجاحهم الدراسي رغم كل التحديات، ويأتي ذلك ضمن حرصنا على توفير رعاية شمولية تتضمن الجوانب الطبية والنفسية والأكاديمية".
وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام.
ويتيح هذا البرنامج للمرضى الذين يتلقون العلاج في مركز الحسين للسرطان فرصة إكمال دراستهم خلال فترة العلاج الطويلة دون انقطاع من خلال تخصيص غرفة صفيّة مدعومة من البنك العربي حيت تقوم معلمتان منتدبتان من وزارة التربية والتعليم بالإشراف على برنامج المرضى والعمل كحلقة وصل بين المرضى ومدارسهم. كما يغطي دعم البنك العربي لبرنامج "العودة إلى المدرسة" عدة أوجه منها: توفير حصص تدريسية أسبوعية يديرها متطوعون من البنك العربي، بالإضافة إلى توريد المستلزمات والأدوات الأكاديمية الضرورية مثل القرطاسية والكتب وأجهزة الكمبيوتر، وتوفير بعض الاحتياجات التعليمية الخاصة مثل الرحلات الميدانية أو الدورات التعليمية، وتغطية النفقات المدرسية للمرضى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال السيد طارق الحاج حسن، نائب رئيس أول – مدير إدارة البراندنج في البنك العربي: "إن تعاون البنك العربي المتواصل مع مؤسسة الحسين للسرطان يجسّد إيمان البنك بالدور المحوري الذي تلعبه المؤسسة في إطار الجهود الرامية لمحاربة مرض السرطان وتقديم العلاج والرعاية الصحية المتكاملة للمرضى". وأضاف: "إن هذا الدعم يأتي انطلاقاً من استراتيجية البنك العربي على صعيد الاستدامة والمسؤولية المجتمعية وفي إطار حرص البنك على دعم مرضى السرطان خصوصاً من الأطفال واليافعين وتمكينهم من مواصلة تحصيلهم العلمي أثناء تلقيهم العلاج مما يعزز من روح الأمل في نفوسهم ويحفزهم على النجاح وعدم الاستسلام للظروف التي يمرون بها".
من جانبها أعربت السيدة نسرين قطامش، مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان عن تقديرها وشكرها للبنك العربي للدعم المتواصل على مدار ثلاث سنوات متتالية لهذا البرنامج، وقالت: "إن دعم البنك العربي يسهم في إنجاح برنامج العودة إلى المدرسة الذي يمنح مرضانا فرصة استكمال مسيرتهم التعليمية دون السماح للمرض بالوقوف في وجه نجاحهم الدراسي رغم كل التحديات، ويأتي ذلك ضمن حرصنا على توفير رعاية شمولية تتضمن الجوانب الطبية والنفسية والأكاديمية".
وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات وهي الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام.