"السرديات الأردني" يحتفي بتجربة الروائي القوابعة
وفي الندوة التي أدارها نائب رئيس المختبر الروائي جلال برجس، وشارك بها الناقد الدكتور عماد الضمور، والشاعر الدكتور هشام القواسمة وحضرها جمهور لافت من المهتمين وقراء المحتفى به، قال برجس، ان مختبر السرديات أخذ على عاتقه تجسير الهوة بين الكاتب والقارئ عبر العديد من البرامج أحدها سيرة (سارد).
واضاف، "حين يكتب القوابعة كجنوبي عن الجنوب فإنه يكتب جنوب الأرض كلها، والتزم بالإنسان والأرض عبر انتماء لافت انسحب على نصه الروائي الإنساني الذي لم يقتصر فقط على الموضوعة الأردنية وإنما امتد أيضا إلى الفضاء القومي العربي بأجمل صوره". وفي معاينته للروائي القوابعة قال الدكتور قواسمة، ان "القوابعة إنسان يتنقل ما بين عمان والطفيلة وبعض الدول العربية كالمغرب العربي"، كاشفا عن تفاصيل في حياة هذا الروائي كان لها أثر في كتابته مثل علاقته بالراحل تيسير سبول. ومن جهته قدم الدكتور الضمور ورقة نقدية تطرق عبرها للمكان في روايات سليمان القوابعة وتمظهرات المكان حينما يتقاطع بالإنسان الذي عادة ما يظهر في تلك الروايات، منتميا إلى الأرض مقاوما لكل عوامل التعرية الطبيعية والبشرية التي يمكن أن تبدل الأشياء. بدوره قدم القوابعة شهادة إبداعية شفوية استعرض فيها أمام مريديه وقرائه جوانب من سيرته الأدبية وعلاقة تفاصيله الذاتية بما أنجز من روايات. وفي ختام الندوة دار حوار مطول تطرق إلى الرواية الأردنية وروايات سليمان قوابعة والمراحل التي مرت بها تجربته الغنية. (بترا)
وفي الندوة التي أدارها نائب رئيس المختبر الروائي جلال برجس، وشارك بها الناقد الدكتور عماد الضمور، والشاعر الدكتور هشام القواسمة وحضرها جمهور لافت من المهتمين وقراء المحتفى به، قال برجس، ان مختبر السرديات أخذ على عاتقه تجسير الهوة بين الكاتب والقارئ عبر العديد من البرامج أحدها سيرة (سارد).
واضاف، "حين يكتب القوابعة كجنوبي عن الجنوب فإنه يكتب جنوب الأرض كلها، والتزم بالإنسان والأرض عبر انتماء لافت انسحب على نصه الروائي الإنساني الذي لم يقتصر فقط على الموضوعة الأردنية وإنما امتد أيضا إلى الفضاء القومي العربي بأجمل صوره". وفي معاينته للروائي القوابعة قال الدكتور قواسمة، ان "القوابعة إنسان يتنقل ما بين عمان والطفيلة وبعض الدول العربية كالمغرب العربي"، كاشفا عن تفاصيل في حياة هذا الروائي كان لها أثر في كتابته مثل علاقته بالراحل تيسير سبول. ومن جهته قدم الدكتور الضمور ورقة نقدية تطرق عبرها للمكان في روايات سليمان القوابعة وتمظهرات المكان حينما يتقاطع بالإنسان الذي عادة ما يظهر في تلك الروايات، منتميا إلى الأرض مقاوما لكل عوامل التعرية الطبيعية والبشرية التي يمكن أن تبدل الأشياء. بدوره قدم القوابعة شهادة إبداعية شفوية استعرض فيها أمام مريديه وقرائه جوانب من سيرته الأدبية وعلاقة تفاصيله الذاتية بما أنجز من روايات. وفي ختام الندوة دار حوار مطول تطرق إلى الرواية الأردنية وروايات سليمان قوابعة والمراحل التي مرت بها تجربته الغنية. (بترا)