مؤلفات جونسون .. السياسي الصحافي
حاول جونسون أن يجمع بين العمل التاريخي والروائي، لكن تجربته الروائية اقتصرت على عمل واحد، لم يجد شهرة كبيرة، رغم أنه وزع 50 ألف نسخة وقت صدوره عام 2005، ولم يستمر في كتابة الروايات.
دور تشرشل
يبقى العمل الأهم والذي يتعلق بالقضايا التاريخية والسياسية هو كتابه "دور تشرشل.. كيف صنع رجل واحد التاريخ"، الذي صدر في الثاني من يوليو عام 2015 في 432 صفحة، وقد حقق مبيعات تجاوزت ربع مليون نسخة.
الكتاب لم يسلم من النقد الأكاديمي، الذي رأى فيه تاريخاً كسولاً، لكن بوريس جونسون كانت له رؤيته السياسية ومقولته حول التاريخ وتشرشل التي حاول أن يقولها من خلال كتابه.
ويبدو كما لو أن جونسون كان يعيد سيرة تشرشل في شخصه، أو هذا ما رغب أن يذهب إليه من خلال مشروع هذا الكتاب الذي قدمه بشكل أو بآخر إلى الواجهة السياسية ليصل إلى منصبه الحالي.
في هذا الإطار يرى الكاتب جون كاسيدي في مقال بمجلة "نيويوركر" الأميركية أن بوريس جونسون "يرغب في أن يراه البريطانيون مثل ونستون تشرشل"، الذي كان رئيساً للوزراء عامي 1940 و1945، ومن ثم 1951 و1955.
في واقع الأمر فإن كتاب بوريس جونسون يحاول استكشاف ما يسميه بـ "دور تشرشل" أو "عامل تشرشل" الذي يتكون من مجموعة فريدة من العناصر التي من أهمها الذكاء الاستثنائي، لأحد القادة الأكثر أهمية في القرن العشرين.
أسئلة حقيقية حول الديمقراطية
يمكن البدء من كتاب مبكر صدر في 17 يونيو 2002 في 288 صفحة، عنوانه "الأصدقاء.. الناخبون والمواطنون"، الذي يناقش العملية الانتخابية والديمقراطية في بريطانيا، إذ قام بوريس جونسون بتدوين ملاحظاته طوال فترة عمله كمرشح محتمل والحملة الانتخابية، وكانت النتيجة هذا الكتاب الصريح والمسلي في الآن نفسه، غير أنه في المقام الأول يثير أسئلة حقيقية حول العملية الديمقراطية.
يمكن الحصول على التسلية من خلال القصص التي يرويها بوريس، في مدار أسئلة مثل، هل تساءلت يوماً كيف تصبح عضواً في البرلمان؟ أو لماذا يفعل الآخرون أو يرغبون في ذلك؟ أو هل تفكر فيما يفعله المرشحون البرلمانيون المحتملون وهم يتجولون في الدائرة الانتخابية؟ وغيرها من هذه الحكايات.
مسيرة صحافية لمدة 15 عاماً
في 7 يونيو 2004 أصدر بوريس كتابه "أعطني أُذنك" أو "أصغي إليّ" في 560 صفحة وهو عبارة عن مقالات كتبها أثناء مسيرته الصحافية خلال 15 عاماً، وفيه تبدو تنويعة من القضايا السياسة والفنية وتعكس روح العصر، من سقوط تاتشر إلى رئاسة بلير، مع التعليق على الأحداث الرئيسية في بريطانيا والعالم، من كوسوفو إلى مزرعة بوش، إلى حياة بيل كلينتون، وآثار نهاية الحرب الباردة.
لكن الكثير من كتابات وآراء بوريس جونسون في هذا الكتاب، تتعلق بالقضايا المحلية في عصرنا، مثل زمن ديانا، عصر التعبير عن النفس، نهاية الثقافة، لحظة اليهود، الحرية مقابل الحرية، وغيرها.
72 حورية
في الأول من مايو 2005 أصدر بوريس جونسون كتابه الروائي "72 حورية".. الذي يمزج فيه بين الأدب البوليسي والكوميدي والجريمة السياسية وموضوع الإرهاب، ويتكون من 338 صفحة.
وموضوع الرواية هو عن محاولة اغتيال ينفذها متطرفون ضد رئيس أميركي، كان يلقي خطاباً أمام البرلمان في لندن، لكن المحاولة تفشل، لتنتهي باحتجاز ثلاثة من الرهائن بفضل جهود إعلامي اسمه "روجر بارلو"، يصبح بطلاً قومياً، تكاد شخصيته تطابق صورة بوريس جونسون نفسه.
هذا العمل الروائي الوحيد يعكس النزعة السياسية المبكرة للرجل، كما يعكس الاهتمام بالعلاقة بين الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، مع الوضع في الاعتبار أن بوريس كان يحمل الجنسية الأميركية أيضاً إلى أن تنازل عنها في عام 2015، حيث ولد في نيويورك.
حلم روما.. وأسرار الحكم
في الأول من مارس 2007 أصدر بوريس كتابه "حلم روما"، في 270 صفحة، الذي يركز على التاريخ وكيف أن روما عملت على بناء أوروبا الحديثة، ويناقش الكتاب لماذا فشلت أوروبا الحديثة في العمل وفق نسق متناغم؟!
من خلال رحلته في التاريخ والإمبراطورية الرومانية القديمة، يحاول بوريس الكشف عن أسرار الحكم، والأسباب الكامنة وراء امتلاك الرومان لهذه القوة والهيبة لفترة طويلة.
كذلك نظراً لاهتمامه الشديد بأوروبا والقضايا الحالية التي كانت تواجه الاتحاد الأوروبي، فقد عمل على البحث في الدروس التي يمكن أن تعلمها من التجربة الرومانية، وكيف يمكن تطبيقها على السياسات الحديثة.
"أفكار تهمك"
في 16 يونيو 2008 أصدر بوريس جونسون كتابه "أفكار تهمك" في 448 صفحة، وقد صدر الكتاب حين وصل لمنصب عمدة لندن، وهو يلفت الانتباه فيه إلى الثقافة البريطانية والأخلاق والقيم للمملكة والمجتمع البريطاني، غير أن الكتاب لا يخلو من المزج بين السياسة والثقافة، إذ يشكل مختارات بارعة من القطع التي تتضمن أفكار بوريس جونسون حول كل شيء تقريباً من توني بلير رئيس الوزراء الأسبق، إلى خصوصيات الثقافة البريطانية الحديثة.
ولا يخلو الكتاب من مقالات متنوعة حول قضايا أخرى مثل العراق وكرة القدم وحتى سرقة الدراجات، بالإضافة إلى محصلة مقابلات لبوريس مع العديد من الشخصيات الرئيسية في العالمين السياسي والثقافي على مدى 16 عاماً، ويتناول ما تخبره هذه الشخصيات عن عصرنا.
الهوية اللندنية
كذلك، أصدر بوريس وهو في منصب العمدة كتابه الرائع "روح لندن"، وهنا ينفذ إلى عمق الهوية اللندنية، بعد أن ناقش كتابه السابق الهوية البريطانية، ويبدو كما لو أنه يكتب من خلال المناخ السياسي والعمل الذي أصبح جزءاً منه، الكتاب صدر في 6 ديسمبر 2012 في 448 صفحة.
ويجب الإشارة إلى أن هذا الكتاب صدر في البدء باسم "حياة بوريس جونسون في لندن"، وذلك قبل الأولمبياد الشهير في المدينة عام 2012، حيث أعاد بوريس تنقيح الكتاب وأضاف له مادة جديدة ليعطيه الطابع العام حول لندن.
الكتاب عبارة عن تاريخ محدث عن مدينة لندن، يعكس من خلال أفكار بوريس جونسون، براعة لندن وتنوعها وإبداعها ومشروعها الذي لا يُعلى عليه، برؤية كاتبه، ويشير إلى أنه قد تكون مباني لندن مشهورة، وقد يكون لها تاريخ طويل ولامع، ولكن الناس في هذه المدينة هم الذين قدموا، وما زالوا يقدمون، لمحة عن المدينة المبهجة.
يعكس بوريس في الكتاب سعادته بالحيوية والشخصية الفريدة لمدينة لندن، ويختار عدداً من الأشخاص الذين ساهموا في رأيه كثيراً في بناء روح لندن، بعض هذه الشخصيات شهيرة جداً وبعضها الآخر غامض، وتشمل الجميع من زمن الرومان أسلاف المؤلف كعمدة إلى العصر الحديث.
لغز العبقرية
أخيراً يمكن الإشارة إلى كتاب بوريس جونسون الذي من المفترض أن يصدر في عام 2016 وتأخر إلى العام المقبل، إذ بحسب أمازون من المفترض أن يصدر كتاب "شكسبير.. لغز العبقرية" في 20 يونيو 2020 في 320 صفحة، ويبدو أن الانشغال السياسي مع تفجر قضية البريكست منذ 2016 هي التي جعلت الرجل يتأخر عن إنجاز هذا الكتاب.
ويدور موضوع الكتاب حول شخصية شكسبير المعروفة في التراث الثقافي البريطاني والإنساني، ويلفت الكاتب النظر إلى سر عبقرية هذا الموهوب العبقري الذي بقي حياً في الذاكرة الإنسانية لما بعد 400 عام من وفاته، بل أصبح ظاهرة في الأدب. ويفحص بوريس شخصيات شكسبير ولغته وبالطبع حياته، ليقف أمام هذا العبقري.
(العربية)
حاول جونسون أن يجمع بين العمل التاريخي والروائي، لكن تجربته الروائية اقتصرت على عمل واحد، لم يجد شهرة كبيرة، رغم أنه وزع 50 ألف نسخة وقت صدوره عام 2005، ولم يستمر في كتابة الروايات.
دور تشرشل
يبقى العمل الأهم والذي يتعلق بالقضايا التاريخية والسياسية هو كتابه "دور تشرشل.. كيف صنع رجل واحد التاريخ"، الذي صدر في الثاني من يوليو عام 2015 في 432 صفحة، وقد حقق مبيعات تجاوزت ربع مليون نسخة.
الكتاب لم يسلم من النقد الأكاديمي، الذي رأى فيه تاريخاً كسولاً، لكن بوريس جونسون كانت له رؤيته السياسية ومقولته حول التاريخ وتشرشل التي حاول أن يقولها من خلال كتابه.
ويبدو كما لو أن جونسون كان يعيد سيرة تشرشل في شخصه، أو هذا ما رغب أن يذهب إليه من خلال مشروع هذا الكتاب الذي قدمه بشكل أو بآخر إلى الواجهة السياسية ليصل إلى منصبه الحالي.
في هذا الإطار يرى الكاتب جون كاسيدي في مقال بمجلة "نيويوركر" الأميركية أن بوريس جونسون "يرغب في أن يراه البريطانيون مثل ونستون تشرشل"، الذي كان رئيساً للوزراء عامي 1940 و1945، ومن ثم 1951 و1955.
في واقع الأمر فإن كتاب بوريس جونسون يحاول استكشاف ما يسميه بـ "دور تشرشل" أو "عامل تشرشل" الذي يتكون من مجموعة فريدة من العناصر التي من أهمها الذكاء الاستثنائي، لأحد القادة الأكثر أهمية في القرن العشرين.
أسئلة حقيقية حول الديمقراطية
يمكن البدء من كتاب مبكر صدر في 17 يونيو 2002 في 288 صفحة، عنوانه "الأصدقاء.. الناخبون والمواطنون"، الذي يناقش العملية الانتخابية والديمقراطية في بريطانيا، إذ قام بوريس جونسون بتدوين ملاحظاته طوال فترة عمله كمرشح محتمل والحملة الانتخابية، وكانت النتيجة هذا الكتاب الصريح والمسلي في الآن نفسه، غير أنه في المقام الأول يثير أسئلة حقيقية حول العملية الديمقراطية.
يمكن الحصول على التسلية من خلال القصص التي يرويها بوريس، في مدار أسئلة مثل، هل تساءلت يوماً كيف تصبح عضواً في البرلمان؟ أو لماذا يفعل الآخرون أو يرغبون في ذلك؟ أو هل تفكر فيما يفعله المرشحون البرلمانيون المحتملون وهم يتجولون في الدائرة الانتخابية؟ وغيرها من هذه الحكايات.
مسيرة صحافية لمدة 15 عاماً
في 7 يونيو 2004 أصدر بوريس كتابه "أعطني أُذنك" أو "أصغي إليّ" في 560 صفحة وهو عبارة عن مقالات كتبها أثناء مسيرته الصحافية خلال 15 عاماً، وفيه تبدو تنويعة من القضايا السياسة والفنية وتعكس روح العصر، من سقوط تاتشر إلى رئاسة بلير، مع التعليق على الأحداث الرئيسية في بريطانيا والعالم، من كوسوفو إلى مزرعة بوش، إلى حياة بيل كلينتون، وآثار نهاية الحرب الباردة.
لكن الكثير من كتابات وآراء بوريس جونسون في هذا الكتاب، تتعلق بالقضايا المحلية في عصرنا، مثل زمن ديانا، عصر التعبير عن النفس، نهاية الثقافة، لحظة اليهود، الحرية مقابل الحرية، وغيرها.
72 حورية
في الأول من مايو 2005 أصدر بوريس جونسون كتابه الروائي "72 حورية".. الذي يمزج فيه بين الأدب البوليسي والكوميدي والجريمة السياسية وموضوع الإرهاب، ويتكون من 338 صفحة.
وموضوع الرواية هو عن محاولة اغتيال ينفذها متطرفون ضد رئيس أميركي، كان يلقي خطاباً أمام البرلمان في لندن، لكن المحاولة تفشل، لتنتهي باحتجاز ثلاثة من الرهائن بفضل جهود إعلامي اسمه "روجر بارلو"، يصبح بطلاً قومياً، تكاد شخصيته تطابق صورة بوريس جونسون نفسه.
هذا العمل الروائي الوحيد يعكس النزعة السياسية المبكرة للرجل، كما يعكس الاهتمام بالعلاقة بين الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، مع الوضع في الاعتبار أن بوريس كان يحمل الجنسية الأميركية أيضاً إلى أن تنازل عنها في عام 2015، حيث ولد في نيويورك.
حلم روما.. وأسرار الحكم
في الأول من مارس 2007 أصدر بوريس كتابه "حلم روما"، في 270 صفحة، الذي يركز على التاريخ وكيف أن روما عملت على بناء أوروبا الحديثة، ويناقش الكتاب لماذا فشلت أوروبا الحديثة في العمل وفق نسق متناغم؟!
من خلال رحلته في التاريخ والإمبراطورية الرومانية القديمة، يحاول بوريس الكشف عن أسرار الحكم، والأسباب الكامنة وراء امتلاك الرومان لهذه القوة والهيبة لفترة طويلة.
كذلك نظراً لاهتمامه الشديد بأوروبا والقضايا الحالية التي كانت تواجه الاتحاد الأوروبي، فقد عمل على البحث في الدروس التي يمكن أن تعلمها من التجربة الرومانية، وكيف يمكن تطبيقها على السياسات الحديثة.
"أفكار تهمك"
في 16 يونيو 2008 أصدر بوريس جونسون كتابه "أفكار تهمك" في 448 صفحة، وقد صدر الكتاب حين وصل لمنصب عمدة لندن، وهو يلفت الانتباه فيه إلى الثقافة البريطانية والأخلاق والقيم للمملكة والمجتمع البريطاني، غير أن الكتاب لا يخلو من المزج بين السياسة والثقافة، إذ يشكل مختارات بارعة من القطع التي تتضمن أفكار بوريس جونسون حول كل شيء تقريباً من توني بلير رئيس الوزراء الأسبق، إلى خصوصيات الثقافة البريطانية الحديثة.
ولا يخلو الكتاب من مقالات متنوعة حول قضايا أخرى مثل العراق وكرة القدم وحتى سرقة الدراجات، بالإضافة إلى محصلة مقابلات لبوريس مع العديد من الشخصيات الرئيسية في العالمين السياسي والثقافي على مدى 16 عاماً، ويتناول ما تخبره هذه الشخصيات عن عصرنا.
الهوية اللندنية
كذلك، أصدر بوريس وهو في منصب العمدة كتابه الرائع "روح لندن"، وهنا ينفذ إلى عمق الهوية اللندنية، بعد أن ناقش كتابه السابق الهوية البريطانية، ويبدو كما لو أنه يكتب من خلال المناخ السياسي والعمل الذي أصبح جزءاً منه، الكتاب صدر في 6 ديسمبر 2012 في 448 صفحة.
ويجب الإشارة إلى أن هذا الكتاب صدر في البدء باسم "حياة بوريس جونسون في لندن"، وذلك قبل الأولمبياد الشهير في المدينة عام 2012، حيث أعاد بوريس تنقيح الكتاب وأضاف له مادة جديدة ليعطيه الطابع العام حول لندن.
الكتاب عبارة عن تاريخ محدث عن مدينة لندن، يعكس من خلال أفكار بوريس جونسون، براعة لندن وتنوعها وإبداعها ومشروعها الذي لا يُعلى عليه، برؤية كاتبه، ويشير إلى أنه قد تكون مباني لندن مشهورة، وقد يكون لها تاريخ طويل ولامع، ولكن الناس في هذه المدينة هم الذين قدموا، وما زالوا يقدمون، لمحة عن المدينة المبهجة.
يعكس بوريس في الكتاب سعادته بالحيوية والشخصية الفريدة لمدينة لندن، ويختار عدداً من الأشخاص الذين ساهموا في رأيه كثيراً في بناء روح لندن، بعض هذه الشخصيات شهيرة جداً وبعضها الآخر غامض، وتشمل الجميع من زمن الرومان أسلاف المؤلف كعمدة إلى العصر الحديث.
لغز العبقرية
أخيراً يمكن الإشارة إلى كتاب بوريس جونسون الذي من المفترض أن يصدر في عام 2016 وتأخر إلى العام المقبل، إذ بحسب أمازون من المفترض أن يصدر كتاب "شكسبير.. لغز العبقرية" في 20 يونيو 2020 في 320 صفحة، ويبدو أن الانشغال السياسي مع تفجر قضية البريكست منذ 2016 هي التي جعلت الرجل يتأخر عن إنجاز هذا الكتاب.
ويدور موضوع الكتاب حول شخصية شكسبير المعروفة في التراث الثقافي البريطاني والإنساني، ويلفت الكاتب النظر إلى سر عبقرية هذا الموهوب العبقري الذي بقي حياً في الذاكرة الإنسانية لما بعد 400 عام من وفاته، بل أصبح ظاهرة في الأدب. ويفحص بوريس شخصيات شكسبير ولغته وبالطبع حياته، ليقف أمام هذا العبقري.
(العربية)