قيادي بالجماعة الإسلامية يكشف سرا خطيرا عن " محمد حسني مبارك"
القبة نيوز- قال الدكتور أسامة رشدي القيادي بالجماعة الإسلامية والمستشار السياسي لحزب البناء والتنمية إن الظروف التي كان يمر بها العالم، والاتهامات السريعة اتلتي كانت تلصق بالدول بأنها راعية للأإرهاب ساهمت في تفعيل وتسريع مبادرة وقف العنف التي أطلقتها الجماعة الغسلامية قبل 20 عاما.
وكتب رشدي في سلسلة تدوينات على حسابه في تويتر : لم يكن نظام السيسي هو أول من لعب بقضية التخويف مما يوصف بالإرهاب لابتزاز الغرب والحصول على بعض المكاسب الاقتصادية ولتبرير سجله الأسود في حقوق الإنسان والقمع والديكتاتورية حتى جاءت أحداث سبتمبر2001 وانطلقت حملة في أمريكا تتهم نظام مبارك بأنه صانع الإرهاب وان القمع يولد الغضب.
وأضاف رشدي أن الغضب يولد العنف والإرهاب، حيث شعر نظام مبارك بالخطر وامتنع عن زيارة واشنطن بعد توبيخه لقرابة 5 أعوام وتغيرت سياساته180درجة .. فبات يقول إن مصر خالية من الإرهاب وبدأ يروج لمبادرة الجماعة الإسلامية التي كان يتجاهلها من يولية1997ويقولون لدينا مبادرة وتجربة عظيمة وبدأنا انفراجه مجتمعية.
وتابع قائلا : اليوم السيسي عجز عن تحقيق الأمن بالعسكرة واستخدام الدبابات والطائرات والقصف والقتل الجماعي خارج القضاء، ولو أن هناك من يفهم داخل هذا النظام الفاشل المسكون بالرعب لتداركوا أن سياساتهم فاشلة ومغرقة في الضياع وأن الأمن والاستقرار أهم ركائز التنمية الاقتصادية والاستثمارية والسياحة.
وأكد أن كل ذلك لن يتحقق بالأسطوانة المشروخة التي تشيطن الجميع وتجعل من كل صاحب رأي إرهابي يطبق عليه قانون(أبو رجل مسلوخة الإرهابي) المسمى بقانون الكيانات الإرهابية، بحسب وصفه.
وأضاف أنه لن يعبأ أحد ببلد يعتبر نظامها الفاشي أن كل صاحب رأي إرهابي ويخلط بين الأوراق ولا يعنيه إلا الكرسي ولو دمر البلد.
وشدد رشدي في حديثه : قلنا مرارا إن هذا السحر سينقلب على الساحر وتحذيرات شركات الطيران المستمرة وإرشادات السفر لوزارات الخارجية في أوروبا وأمريكا تذكر العالم بأن هذا البلد موبوئا وعاجزا عن حل مشاكله وتوفير الأمن لأبنائه وزواره وتغطية العجز والفشل في النمو الاقتصادي الحقيقي بالاقتراض له نهاية معروفة.
واختتم حديثه قائلا : المعادلة التي يعرفها العالم منذ نشأته أن العدل هو أساس الأمن ولن ينعم مجتمع بالأمن وهو ينتهك كل شرائع حقوق الإنسان الشرعية والعرفية ويبني نظامه على الكذب والاستخفاف بالحقائق والقيم ، منوها أن السيسي يستطيع أن يزور ويقتل ويعذب ويسجن ولكنه يجب أن يدرك أنه لن ينجح ولن يفلح إلا التخريب والفشل.
يذكر أن مبادرة وقف العنف التي أطلقتها الجماعة الإسلامية عام 1997 كانت قد توقفت بسبب حادث الأقصر، وتم تفعيلها بعد 4 سنوات في عام 2001، وبالتزامن مع أحداث 11 سبتمبر، لتوصل مصر رسالة للعالم أنها ليست راعية للإرهاب.