facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

هيئة إدارية جديدة للمنتدى العربي

هيئة إدارية جديدة للمنتدى العربي
القبة نيوز - انتخبت الهيئة العامة للمنتدى العربي هيئة إدارية جديدة للدورة المقبلة لمدة ثلاث سنوات.


وفاز بعضوية الهيئة الادارية كل من:

- المحامي فايز شخاترة

- السيدة تيريز حداد

- الدكتورة نهى الخضراء

- الدكتور موفق محادين

- السيد محمد البشير

- الدكتور فتحي ابو عرجا

- السيد جمال العلوي

- الدكتور محمود الحارس

- السيد احمد السعدي

-السيد زيان زوانه

- السيد نعيم المدني.

وكانت الهيئة العامة للمنتدى قد اقرت في اجتماعها الذي عقد مساء امس في مقر المنتدى التقارير السياسية والمالية والادارية المقدمة من الهيئة الادارية السابقة، كما اقرت الموازنة التقديرية للعام الحالي.

وستعقد الهيئة الادارية اول اجتماع لها مساء غد الثلاثاء لتوزيع المناصب الادارية بين الاعضاء.

وكان رئيس المنتدى، المحامي فايز شخاترة، قد القى كلمة في افتتاح اجتماع الهيئة العامة قال فيها:

بالأمس، وانا أتصفح مذكرات الدكتور جورج حبش، التي أحضرتها من بيروت لدى مشاركتنا في الدورة الثلاثين للمؤتمر القومي العربي، لفت نظري قول للدكتور حبش يتضمن أنه عند تخرجه من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1952، انضم هو والدكتور وديع حداد إلى "المنتدى العربي"، الذي كان قائما قبل حضورهم إلى الأردن، وانهم اتخذوه منطلقا للكثير من أنشطتهم السياسية والاجتماعية والتوعوية، التي كانوا يقومون بها مع العديد من طلائع تلك المرحلة، التي اتسمت بوضوح الرؤيا وصدق المواجهة الجذرية مع القوى الاستعمارية والصهيونية وحلفائها من القوى الرجعية العربية.

واليوم وبعد مرور ما يقرب من سبعة عقود من الزمن، ما تزال هذه المواجهة قائمة بين القوى القومية العربية التقدمية الحية، وبين أعداء هذا الوطن، في محاولة منهم لإلغاء ثمار وانتصارات ذلك النضال القومي التحرري التقدمي، التي تحققت خلال عقدي خمسينات وستينات القرن الماضي، بقيادة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ومشاركة كل القوى القومية التقدمية، كحزب البعث العربي الاشتراكي وحركة القوميين العرب وقوى التقدم والاشتراكية ذات البعد والمنطلق القومي، تلك المواجهة التي أسفرت عن طرد القوى الاستعمارية من الوطن العربي وتحرير الجزائر وجنوب الجزيرة العربية والخليج العربي.

وعندما استشعرت القوى المعادية، أن في بغداد ودمشق نفسا قوميا عروبيا معاديا لتصفية القضية الفلسطينية، ولمزيد من التمزيق في وطننا العربي، كان لا بد من إعداد العدة لتحييد هاتين القوتين العربيتين الكبيرتين، بتدميرهما بكل الوسائل المتاحة، وإخراجهما من معركة الصراع العربي الصهيوني، كما سبق وأخرجت مصر عبر اتفاقيات كامب ديفيد، وهو ما تجسد عام 2003 في بغداد، و بدأ تطبيقه عام 2011 في دمشق، حيث تحالفت القوى الاستعمارية والصهيونية مع الرجعية العربية، متخذة منما يسمى قوى الإسلام السياسي، المنطلق أساسا من حركة الإخوان المسلمين وما تفرع عنها من انشقاقات، أداة لتحقيق هذا المخطط الرامي لإعادة تجزئة وطننا العربي، وتفتيت كل قطر من أقطاره، على أسس طائفية ومذهبية وجهوية ، بل وقبلية، لكي لا يبقى في هذا الوطن قوة عربية موحدة، قادرة على مواجهة هذا التحالف الاستعماري الصهيوني الرجعي، غير أن صمود الشعب العربي العظيم في سوريا وجيشه وقيادته، وبالتحالف مع أبطال حزب الله الذين طردوا العدو الصهيوني من جنوب لبنان المحتل بالقوة وبدون قيد أو شرط، وبدعم من القيادة الروسية والإيرانية، تم وقف هذا المخطط المعادي لامتنا، واصبح الموقف الدولي يبشر بميزان قوى دولي جديد، يتحدد بنتيجة الصراع على الأرض السورية، ويوقف الهيمنة الأمريكية وتفردها بالسيطرة على العالم، التي بدأت بانهيار جدار برلين، وتداعي دول حلف وارسو وانهيار الاتحاد السوفيتي، بانتظار ظهور ميزان قوى دولي جديد، تتساوى فيه الدول وتسود بين أعضائه شريعة الحق والعدالة الاجتماعية لا شريعة القوة. وإن شاء الله سيبقى المنتدى العربي نقطة مضيئة تنشر الوعي بين أبناء امتنا العربية، وتدعو لوحدة القوى القومية التقدمية لمواجهة أعدائها.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير