وبين مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية أهمية هذة الورشة الدولية بأنها جاءت من أجل تعزيز نهج التشاركية لمواجهة التحديات البيئية من خلال المشاريع الريادية والذي ترتبط ارتباطا وثيقا بالبيئة من خلال حزمة من الإجراءات ومن بينها طرح محاصيل غير تقليدية متحملة للتحديات المناخية والبيئية ولها قيمة اقتصادية مثل الصبار الأملس الخالي من الشوك والصبار ذات الثمار الملونة والصبار قليل البذور وتركيز عملية انتخاب الصبار المقاوم للافات والأمراض والمتحمل للملوحة والجفاف ودرجات الحرارة المتطرفة.

ولفت إلى أن هذة الدورة عقدت كثمرة نجاح لتعاون "ايكاردا" بعد نجاح الطرفين في انشاء مجمع وراثي يضم أكثر من مئة صنف من الصبار تم جمعها من العديد من دول العالم و بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي.

وأكد الدكتور منير الوحيشي خبير المراعي في "ايكاردا" على أهمية الصبار كمصدر غذائي هام يستخلص منه منتجات ثانوية، علاوة على إستخدامه كمصدر لمضادات الأكسدة الطبيعية الغنية بالفيتامينات، وارتفاع المواد النشوية في الصبار الذي بدوره يزيد إنتاجية الحليب واللحم لدى الحيونات، والمساهمة في تقليل حاجة الحيوان للمياه بسبب المحتوى المائي العالي في ألواح الصبار .

وأضاف الوحيشي، أن الدورة نظمت من حول الأسس العلمية لتقيم إنتاجية وأداء محصول الصبار وأهم الممارسات الزراعية للحصول على الإنتاجية المثلى للصبار، وتتضمن محاور الدورة محاضرات عن المتطلبات البيئية للصبار والمعاملات الزراعية، وطرق تقيم وتوصيف أصناف الصبار المختلفة تبعاً لغرض الزراعة وتبادل الخبرات بين المشاركين حول نبات الصبار.

ويشارك في الدورة 28 متدرب من 9 دول من:اليمن، المغرب، إيطاليا، الهند، تونس فلسطين، الجزائر ،العراق، إضافة للأردن على أيدي خبراء الدكتور منير الوحيشي والدكتوره سوسن حسن، الدكتوره جورجياليغيوري،والسيد عبد الرحمن حمو.