دراسة: تلوث الهواء يسرع شيخوخة الرئة
القبة نيوز - كشفت دراسة كندية جديدة أجراها باحثون بجامعة ماكجيل أن التعرض لتلوث الهواء يسرع شيخوخة الرئة ويزيد من خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن .
وقال الباحث الرئيسي للدراسة داني دويرن في تصريحات للإعلام الكندي اليوم، أن الدراسة تناولت تعرض 300 ألف شخص للجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد النيتروجين وهي المواد التي تأتي بشكل أساسي من انبعاثات السيارات والمصانع ووجدت الدراسة أن كل زيادة سنوية للتعرض تبلغ خمسة ميكروجرام لكل متر مكعب من الجسيمات الدقيقة في الهواء التي تعرض لها المشاركون كما وجدت أن التخفيضات المرتبطة في وظائف الرئة مماثلة لتأثير عامين من الشيخوخة .
أشار دويرن إلى أن هناك زيادة بنسبة 52 بالمئة في احتمالات الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن لكل زيادة مقدارها خمسة ميكرو جرامات لكل متر مكعب من التعرض للجسيمات الدقيقة، مبينا أن هذه الجسيمات رقيقة للغاية ويمكن أن تتعمق في الرئتين وتسهم في الأمراض المزمنة في الوقت الذي توصي فيه منظمة الصحة العالمية بتركيزات سنوية متوسطة لا تزيد عن 10 ميكرو جرام لكل متر مكعب من الهواء .
وقال العالم الكندي إن الباحثين نظروا في عدد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على صحة الرئة بما في ذلك العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم والدخل والتعليم والعمل والتدخين والتعرض للتدخين غير المباشر، موضحا أن مرض الانسداد الرئوي المزمن هو حالة طويلة الأجل مرتبطة بانخفاض وظائف الرئة التي تسبب الالتهاب في الرئتين وتضييق الشعب الهوائية مما يجعل التنفس صعبا وهي السبب الرئيسي الثالث للوفاة في العالم ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام خلال العقد المقبل .
وقال الباحث الرئيسي للدراسة داني دويرن في تصريحات للإعلام الكندي اليوم، أن الدراسة تناولت تعرض 300 ألف شخص للجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد النيتروجين وهي المواد التي تأتي بشكل أساسي من انبعاثات السيارات والمصانع ووجدت الدراسة أن كل زيادة سنوية للتعرض تبلغ خمسة ميكروجرام لكل متر مكعب من الجسيمات الدقيقة في الهواء التي تعرض لها المشاركون كما وجدت أن التخفيضات المرتبطة في وظائف الرئة مماثلة لتأثير عامين من الشيخوخة .
أشار دويرن إلى أن هناك زيادة بنسبة 52 بالمئة في احتمالات الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن لكل زيادة مقدارها خمسة ميكرو جرامات لكل متر مكعب من التعرض للجسيمات الدقيقة، مبينا أن هذه الجسيمات رقيقة للغاية ويمكن أن تتعمق في الرئتين وتسهم في الأمراض المزمنة في الوقت الذي توصي فيه منظمة الصحة العالمية بتركيزات سنوية متوسطة لا تزيد عن 10 ميكرو جرام لكل متر مكعب من الهواء .
وقال العالم الكندي إن الباحثين نظروا في عدد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على صحة الرئة بما في ذلك العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم والدخل والتعليم والعمل والتدخين والتعرض للتدخين غير المباشر، موضحا أن مرض الانسداد الرئوي المزمن هو حالة طويلة الأجل مرتبطة بانخفاض وظائف الرئة التي تسبب الالتهاب في الرئتين وتضييق الشعب الهوائية مما يجعل التنفس صعبا وهي السبب الرئيسي الثالث للوفاة في العالم ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام خلال العقد المقبل .