"فلسطين النيابية" تدعو العموم البريطاني لدعم القضية الفلسطينية
القبة نيوز- التقت لجنة فلسطين النيابية في مجلس العموم البريطاني ومجلس اللوردات ضمن برنامج زيارتها الى لندن، النائب توم بريك عضو البرلمان البريطاني عن حزب الليبراليين الديمقراطيين والبارونة المستقلة جيني تونغ، حيث جرى خلال اللقاء استعراض اخر تطورات القضية الفلسطينية.
وثمن السعود والوفد المرافق موقف حزب الليبراليين في بريطانيا ودعمهم المستمر للقضية الفلسطينية وتصويتهم ع مقترح الاعتراف بدولة فلسطين، ومطالبتهم المستمرة بحل عادل للقضية الفلسطينية عبر اقامة دولة للفلسطينيين وفقا للقرارات والاتفاقيات الدولية، مؤكداً ان مفتاح حل القضية الفلسطينية لا يكون الا من خلال اعادة الحقوق للفلسطينيين وتمكينهم من تقرير مصيرهم واقامة دولتهم وعاصمتها القدس. ودعا السعود النائب توم بريك الى نقل رسالة لقيادة حزبه وعبره للحكومة البريطانية بأن البرلمان الاردني ومعظم شعوب العالم العربي والاسلامي "مستاءة من الدعم البريطاني الرسمي للممارسات الإسرائيلية في القدس والاقتحامات اليومية للمقدسات وقتل الاطفال واعتقال كبار السن وعدم احترام المعاهدات والقوانين الدولية"، لافتا الى خطورة "مجاراة السياسة الخارجية البريطانية لسياسات الرئيس الاميركي دونالد ترمب في المنطقة، والتي لن تجلب السلام وستؤدي الى تأجيج مشاعر الكراهية والعنف في الشرق الاوسط".
من جانبه اشار النائب توم بريك الى ان "المجتمع البريطاني ليس ضد الشعب الفلسطيني وهناك نسبة كبيرة تؤيد الحقوق الفلسطينية، مؤكدا ان حزب الليبراليين يسعى جاهداً لتغيير مواقف الحكومة للوقوف مع الشعب الفلسطيني.
وأشار الى انه سيتم توجيه مذكره من حزبه لوزير الخارجية البريطاني تتضمن مطالب لجنة فلسطين ونقل معاناة الشعب الفلسطيني، ومخاطر صفقة القرن على الاردن وفلسطين وعلى السلام في المنطقة.
من جهتها قالت البارونة جيني تونغ عضو مجلس اللوردات، إن مجلس العموم البريطاني بشقيه "لا يؤيد الموقف السياسي للحكومة البريطانية"، مؤكدة ان "المشهد السياسي في بريطانيا مضطرب بسبب أزمة خروجها من الاتحاد الأوروبي"، لكنها اشارت الى تزايد الأمل في اجراء انتخابات مبكرة والتي من المتوقع في حال اجرائها ان تقود المعارضة الى الحكم وبالتالي تغيير في سياسة بريطانيا تجاه قضية فلسطين.
وشاركت في اللقاء عضو مجلس اللوردات البارونة بلاكستون القيادية في حزب العمال والوزيرة السابقة خلال حكم العمال والتي تحدثت عن اهمية الدور الأردني في صناعة السلام في الشرق الاوسط.
وتأتي زيارة لجنة فلسطين النيابية في سياق التعاون مع منتدى التواصل الاوروبي الفلسطيني (يوروبال فورَم) وبهدف بناء وتطوير علاقات رسمية وبرلمانية وشعبية في بريطانيا خدمة للقضية الفلسطينية وتعزيزاً للرواية الصحيحة للصراع مع الاحتلال ولتوضيح الثوابت الاردنية الداعمة للحق الفلسطيني.
وثمن السعود والوفد المرافق موقف حزب الليبراليين في بريطانيا ودعمهم المستمر للقضية الفلسطينية وتصويتهم ع مقترح الاعتراف بدولة فلسطين، ومطالبتهم المستمرة بحل عادل للقضية الفلسطينية عبر اقامة دولة للفلسطينيين وفقا للقرارات والاتفاقيات الدولية، مؤكداً ان مفتاح حل القضية الفلسطينية لا يكون الا من خلال اعادة الحقوق للفلسطينيين وتمكينهم من تقرير مصيرهم واقامة دولتهم وعاصمتها القدس. ودعا السعود النائب توم بريك الى نقل رسالة لقيادة حزبه وعبره للحكومة البريطانية بأن البرلمان الاردني ومعظم شعوب العالم العربي والاسلامي "مستاءة من الدعم البريطاني الرسمي للممارسات الإسرائيلية في القدس والاقتحامات اليومية للمقدسات وقتل الاطفال واعتقال كبار السن وعدم احترام المعاهدات والقوانين الدولية"، لافتا الى خطورة "مجاراة السياسة الخارجية البريطانية لسياسات الرئيس الاميركي دونالد ترمب في المنطقة، والتي لن تجلب السلام وستؤدي الى تأجيج مشاعر الكراهية والعنف في الشرق الاوسط".
من جانبه اشار النائب توم بريك الى ان "المجتمع البريطاني ليس ضد الشعب الفلسطيني وهناك نسبة كبيرة تؤيد الحقوق الفلسطينية، مؤكدا ان حزب الليبراليين يسعى جاهداً لتغيير مواقف الحكومة للوقوف مع الشعب الفلسطيني.
وأشار الى انه سيتم توجيه مذكره من حزبه لوزير الخارجية البريطاني تتضمن مطالب لجنة فلسطين ونقل معاناة الشعب الفلسطيني، ومخاطر صفقة القرن على الاردن وفلسطين وعلى السلام في المنطقة.
من جهتها قالت البارونة جيني تونغ عضو مجلس اللوردات، إن مجلس العموم البريطاني بشقيه "لا يؤيد الموقف السياسي للحكومة البريطانية"، مؤكدة ان "المشهد السياسي في بريطانيا مضطرب بسبب أزمة خروجها من الاتحاد الأوروبي"، لكنها اشارت الى تزايد الأمل في اجراء انتخابات مبكرة والتي من المتوقع في حال اجرائها ان تقود المعارضة الى الحكم وبالتالي تغيير في سياسة بريطانيا تجاه قضية فلسطين.
وشاركت في اللقاء عضو مجلس اللوردات البارونة بلاكستون القيادية في حزب العمال والوزيرة السابقة خلال حكم العمال والتي تحدثت عن اهمية الدور الأردني في صناعة السلام في الشرق الاوسط.
وتأتي زيارة لجنة فلسطين النيابية في سياق التعاون مع منتدى التواصل الاوروبي الفلسطيني (يوروبال فورَم) وبهدف بناء وتطوير علاقات رسمية وبرلمانية وشعبية في بريطانيا خدمة للقضية الفلسطينية وتعزيزاً للرواية الصحيحة للصراع مع الاحتلال ولتوضيح الثوابت الاردنية الداعمة للحق الفلسطيني.