وعبر الطراونة عن شكره وتقديره للسفير الفرنسي بمناسبة انتهاء مهام عمله سفيراً للجمهورية الفرنسية لدى الأردن، مؤكداً عمق العلاقات التي تربط القيادتين والشعبين الصديقين.

وأكد الطراونة والسفير الفرنسي تناسق المواقف الأردنية حيال عديد القضايا في المنطقة، وعلى رأسها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشددان على أن حل الدولتين هو الحل الضامن لضمان أمن واستقرار المنطقة، ومن المهم الدفع به بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والمشروعة.

وقال الطراونة إن الأردن رغم تعاظم التحديات والضغوطات سيبقى متمسكاً بثوابته ومبادئه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، حيث نؤمن بحل الدولتين خياراً لتحقيق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.

وحول التجربة الإصلاحية في المملكة، أكد الطراونة أن الأردن قطع شوطا كبيرا في هذا الإطار على الصعد كافة، لافتا أن الرؤية الملكية تهدف إلى مشاركة حزبية فاعلة في المشهد البرلماني وهو ما نأمل أن تفضي إليه انتخابات المجلس التاسع عشر.

وأكد أهمية تعزيز التعاون البرلماني الأردني الفرنسي، بما يسهم في تحقيق مصلحة الشعبين الصديقين، والعمل على زيادة آفاق التعاون الاقتصادي سيما في مجال الطاقة، وهو ما أكد عليه السفير الفرنسي بقوله إنه تم وضع مقترحات بين يدي وزارة الطاقة والثروة المعدنية لغايات تحقيق تعاون ثلاثي مشترك مع الجانب العراقي.

وأشاد السفير الفرنسي بالتجربة الإصلاحية الأردنية، معربا عن تطلع فرنسا والاتحاد الأوروبي لمزيد من التحديث والتطوير بما يمكن من مشاركة حزبية فاعلة في البرلمان.

وأكد أنه رغم صعوبة الأوضاع الإقليمية إلا أن فرنسا ما زالت ترى في حالة الاستقرار والأمن الأردنية مدعاة لمزيد من التعاون الوثيق والثقة المتبادلة.