أمطار موسمية تغرق العاصمة المالية للهند
القبة نيوز- أغرقت أمطار غزيرة الإثنين أجزاء من بومباي، العاصمة المالية للهند، في انطلاقة قوية لموسم الأمطار الموسمية الذي يدوم أربعة أشهر.
وأظهرت مشاهد أطفالا في طريقهم إلى المدرسة يعبرون شوارع بلغ فيها منسوب المياه مستوى الخصر، وتعطّل سيارات في طرق منخفضة واضطرار سائقيها للترجل منها ودفعها.
وتأخرت رحلات القطارات في بومباي التي تعود فيها شبكة سكك الحديد إلى حقبة الاستعمار وتشكل شريان حياة لأبناء المدينة البالغ عددهم 20 مليون نسمة، بعد أن غمرت المياه المسارات، وسط مزيد من التباطؤ في حركة السير البطيئة أصلا.
وغالبا ما تغمر المياه شوارع بومباي في موسم الأمطار الموسمية الذي يستمر من حزيران/يونيو وحتى أيلول/سبتمبر أو "تشرين الأول/اكتوبر، وهي الفترة السنوية التي تشهد فيها الهند أكبر نسبة من الأمطار.
وأعلنت مصلحة الأرصاد الجوية الهندية تساقط 91 ملم من الأمطار في بومباي خلال 24 ساعة حتى الساعة 08:30 (03:00 ت غ).
وفي عام 2005 شهدت بومباي تساقط 950 ملم من الأمطار خلال 24 ساعة ما أدى إلى مصرع أكثر من 500 شخص.
وفي آب/أغسطس 2017 أدت أمطار غزيرة إلى شلل شبه تام في المدينة استمر يومين وإلى مصرع عشرة أشخاص على الأقل.
ويقول نشطاء إن بومباي أصبحت في السنوات الأخيرة أكثر تأثرا بالفيضانات بسبب الطفرة العمرانية التي تحاول استيعاب التزايد السكاني المطّرد في المدينة.
وفي السنوات العشر الأخيرة أزيل القسم الأكبر من مساحاتها المشجّرة القادرة على امتصاص الأمطار إفساحا في المجال أمام تشييد المباني الشاهقة.
وتفيد عدة دراسات بأن ما بين 40 و50 بالمئة من أبناء المدينة يعيشون في الأحياء الفقيرة التي تتحول في كل موسم إلى بحر من المشمّعات التي يستخدمها السكان للاحتماء من الأمطار.
وتأتي الأمطار الغزيرة في أعقاب أسابيع من قيظ شهدته مناطق شاسعة من البلاد حيث تخطّت درجات الحرارة 50 مئوية في ولاية راجستان الصحراوية. ( ا ف ب)
وأظهرت مشاهد أطفالا في طريقهم إلى المدرسة يعبرون شوارع بلغ فيها منسوب المياه مستوى الخصر، وتعطّل سيارات في طرق منخفضة واضطرار سائقيها للترجل منها ودفعها.
وتأخرت رحلات القطارات في بومباي التي تعود فيها شبكة سكك الحديد إلى حقبة الاستعمار وتشكل شريان حياة لأبناء المدينة البالغ عددهم 20 مليون نسمة، بعد أن غمرت المياه المسارات، وسط مزيد من التباطؤ في حركة السير البطيئة أصلا.
وغالبا ما تغمر المياه شوارع بومباي في موسم الأمطار الموسمية الذي يستمر من حزيران/يونيو وحتى أيلول/سبتمبر أو "تشرين الأول/اكتوبر، وهي الفترة السنوية التي تشهد فيها الهند أكبر نسبة من الأمطار.
وأعلنت مصلحة الأرصاد الجوية الهندية تساقط 91 ملم من الأمطار في بومباي خلال 24 ساعة حتى الساعة 08:30 (03:00 ت غ).
وفي عام 2005 شهدت بومباي تساقط 950 ملم من الأمطار خلال 24 ساعة ما أدى إلى مصرع أكثر من 500 شخص.
وفي آب/أغسطس 2017 أدت أمطار غزيرة إلى شلل شبه تام في المدينة استمر يومين وإلى مصرع عشرة أشخاص على الأقل.
ويقول نشطاء إن بومباي أصبحت في السنوات الأخيرة أكثر تأثرا بالفيضانات بسبب الطفرة العمرانية التي تحاول استيعاب التزايد السكاني المطّرد في المدينة.
وفي السنوات العشر الأخيرة أزيل القسم الأكبر من مساحاتها المشجّرة القادرة على امتصاص الأمطار إفساحا في المجال أمام تشييد المباني الشاهقة.
وتفيد عدة دراسات بأن ما بين 40 و50 بالمئة من أبناء المدينة يعيشون في الأحياء الفقيرة التي تتحول في كل موسم إلى بحر من المشمّعات التي يستخدمها السكان للاحتماء من الأمطار.
وتأتي الأمطار الغزيرة في أعقاب أسابيع من قيظ شهدته مناطق شاسعة من البلاد حيث تخطّت درجات الحرارة 50 مئوية في ولاية راجستان الصحراوية. ( ا ف ب)