مكتبة شومان تحتفي بكتاب "دفتريّ" لسعد حجازي
القبة نيوز- احتفت مكتبة عبدالحميد شومان العامة، مساء أمس الاربعاء بإشهار وتوقيع كتاب "دفتري" للدكتور سعد حجازي، وذلك ضمن برنامج قراءات في المكتبة.
وشارك في احتفائية إشهار الكتاب الصادر حديثاً عن دار "هبة ناشرون وموزعون" كل من الأكاديمي والباحث الدكتور علي محافظة، والدكتور أحمد ماضي، والزميل محمد أبوعريضة.
الدكتور محافظة اعتبر في كلمة له أن الكتاب يحتوي على نصوص في الإنشاء العربي، وان الموضوعات التي تحتويها هذه النصوص تدل على القيم الاجتماعية والأخلاقية التي حرص الأساتذة على تعزيزها في نفوس طلبتهم، وكذلك أهمية المفاهيم السياسية الوطنية والقومية ،السائدة في خمسينات القرن العشرين.
بدوره، بين الدكتور ماضي في الاحتفائية التي حضرها العديد من المهتمين بالشأن الثقافي، أن الكتاب يعد حالة فريدة ويحتوي على أثمن الأفكار وأصدقها، ولاسيما وانه تناول العلاقة بين الأردن وفلسطين، وهي التي استهوت الباحثين والمؤرخين والكتاب لأن يفتشوا عن أسباب ثبات هذه العلاقة وديمومتها. من جهته قال أبوعريضة الذي قدم الاحتفائية وادار الحوار مع الحضور إن الكتاب يتناول مرحلة الدكتور سعد في شبابه، عندما كانت الحياة أكثر صدقا وأقرب ما تكون إلى البساطة"،مبينا أن الكتاب لا يتوجه إلى الأكاديميين فحسب؛ بل إنه يتوجّه كذلك إلى الفاعلين الاجتماعيين؛ وهو تجربة ثقافية بامتياز.
يُذكر أن سعد حجازي حاز درجة الدكتوراة في الطب من "جامعة لندن" 1976، ويعمل كأستاذ شرف في كلية الطب في "جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية" منذ العام 2009، وسبق له أن ترأس الجامعة ودرّس فيها، وله العديد من المؤلّفات والأبحاث باللغتين العربية والإنجليزية في اختصاصه.
وشارك في احتفائية إشهار الكتاب الصادر حديثاً عن دار "هبة ناشرون وموزعون" كل من الأكاديمي والباحث الدكتور علي محافظة، والدكتور أحمد ماضي، والزميل محمد أبوعريضة.
الدكتور محافظة اعتبر في كلمة له أن الكتاب يحتوي على نصوص في الإنشاء العربي، وان الموضوعات التي تحتويها هذه النصوص تدل على القيم الاجتماعية والأخلاقية التي حرص الأساتذة على تعزيزها في نفوس طلبتهم، وكذلك أهمية المفاهيم السياسية الوطنية والقومية ،السائدة في خمسينات القرن العشرين.
بدوره، بين الدكتور ماضي في الاحتفائية التي حضرها العديد من المهتمين بالشأن الثقافي، أن الكتاب يعد حالة فريدة ويحتوي على أثمن الأفكار وأصدقها، ولاسيما وانه تناول العلاقة بين الأردن وفلسطين، وهي التي استهوت الباحثين والمؤرخين والكتاب لأن يفتشوا عن أسباب ثبات هذه العلاقة وديمومتها. من جهته قال أبوعريضة الذي قدم الاحتفائية وادار الحوار مع الحضور إن الكتاب يتناول مرحلة الدكتور سعد في شبابه، عندما كانت الحياة أكثر صدقا وأقرب ما تكون إلى البساطة"،مبينا أن الكتاب لا يتوجه إلى الأكاديميين فحسب؛ بل إنه يتوجّه كذلك إلى الفاعلين الاجتماعيين؛ وهو تجربة ثقافية بامتياز.
يُذكر أن سعد حجازي حاز درجة الدكتوراة في الطب من "جامعة لندن" 1976، ويعمل كأستاذ شرف في كلية الطب في "جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية" منذ العام 2009، وسبق له أن ترأس الجامعة ودرّس فيها، وله العديد من المؤلّفات والأبحاث باللغتين العربية والإنجليزية في اختصاصه.