facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

بعد قطر... السعودية والإمارات تصدران بيانين مختلفين بشأن مصر

بعد قطر... السعودية والإمارات تصدران بيانين مختلفين بشأن مصر

القبة نيوز-أدانت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الهجوم الإرهابي الذي حدث فجر أمس الأربعاء، أول أيام عيد الفطر المبارك، واستهدف كمينا بمدينة العريش المصرية، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف عناصر الأمن المصرية.

وحسبوكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد "أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها للهجوم الإرهابي على نقطة تفتيش أمنية في مدينة العريش بمصر، أدى إلى سقوط قتلى من عناصر الأمن".

 


وقدم المصدر "العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب المصري الشقيق، مؤكدا تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة في جهودها لمكافحة الإرهاب والتطرف".

 

بدورها، قالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، إن "دولة الإمارات إذ تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها المبدئي و الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب تؤكد دعمها القوي لجمهورية مصر العربية الشقيقة و وقوفها الثابت إلى جانبها في مواجهة هذه الجرائم الخطيرة، وذلك حسبوكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وشدد البيان على أن "مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من عزيمة الشعب المصري الشقيق و إصراره على مواصلة التصدي بكل حسم للإرهاب الذي لا وطن له ولا دين و لا أخلاق، مؤكدة أن هذا الحادث الإرهابي يتنافى و كل المبادئ والقيم الإنسانية والدينية".

وأعربت الوزارة في ختام بيانها، عن تعازي دولة الإمارات لعائلات الشهداء ولحكومة وشعب مصر الشقيقة وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وأعربتدولة قطر، في وقت سابق، مساء أمس الأربعاء، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم على نقطة تفتيش أمنية في شمال سيناء بمصر، وجددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان نشر عبر صفحتها الإلكترونية، "موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب، مهما كانت الدوافع والأسباب".

وكان كمينا أمنيا بشمال سيناء تعرض فجر أمس الأربعاء لهجوم إرهابيراح ضحيته ثمانية من أفراد الشرطة، كما لقي مساء أمس الأربعاء14 من العناصر المتطرفة مصرعهمفي حي المساعيد بشمال سيناء خلال ملاحقة قوات الأمن المصرية لمنفذي الهجوم، وفق بيان سابق لوزارة الداخلية.

وتصاعدت المواجهة بين قوات الأمن والجماعات الإرهابية في سيناء عقب الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في 30 يونيو/حزيران 2013، عقب مظاهرات معارضة له. وأطلقت السلطات المصرية في فبراير/شباط 2018 عملية أمنية واسعة لملاحقة العناصر الإرهابية في سيناء وعلى الحدود الغربية ومناطق أخرى في مصر، وأسفرت العملية عن تصفية أعداد كبيرة من العناصر المتطرفة وقطع خطوط تمويلها وإمدادها عبر الحدود الغربية والشرقية، وهو ما أدى لتراجع ملحوظ في معدل تنفيذ الهجمات الإرهابية في الفترة الأخيرة.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير