وقال الوزير الخصاونه انه يتمّ توفير الخدمة التجريبية – وهي الأولى من نوعها في المملكة – بدعمٍ من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وبالتعاقد مع شركة كريم لاستخدام منصّة Careem Bus في إدارة العملية التشغيلية للسائقين المشاركين في الخدمة التجريبية.
و تأتي الخدمة بدعم من مؤسسة ولي العهد في إطار جهودها لتعزيز دور الشباب في بناء المجتمع.
وبين أن تنظيم خدمة النقل المدرسي يأتي تنفيذًا لتوجيهات رئيس الوزراء في توفير خدمة آمنة ومنظّمة لطلبة المدارس الحكومية بكلفة معقولة وبمتناول الجميع، حيث تمّ الاعتماد في المرحلة التجريبية على تنظيم عمل المشغّلين الذي كانوا يعملون بشكل غير قانوني ورفع سويّة مركباتهم وترخيصهم بدعم من الوكالة الألمانية.
وأكدّ أنه سيتم بعد انتهاء الخدمة التجريبية استخلاص الدروس وتعديل التشريعات إن لزم الأمر، ليُصار إلى توسيع الخدمة بشكل تدريجي في بقية أنحاء المملكة.
من جانبها قالت مديرة هيئة تنظيم النقل البري بالوكالة المهندسة وسام التهتموني أن تنظيم هذه الخدمة جاء استجابةً لحاجةٍ ملحّة ولمطالب شعبية ونيابية، حيث أن طلبة المدارس الحكومية قد عانوا لفترة طويلة من عدم وجود خدمات نقل آمنة ومرخّصة، مما اضطر العديد منهم للجوء إلى وسائط غير آمنة تعمل بشكل غير قانوني.
وتستمر الخدمة التجريبية حتى نهاية شهر آب، حيث يتمّ تقديم خدمة النقل للطلبة الملتحقين بالبرامج التكميلية خلال العطلة الصيفية.
تجدر الإشارة إلى أن دعم الوكالة الألمانية للتعاون الدولي يأتي ضمن برنامج «قدرة» الإقليمي والمموّل من الصندوق الاستئماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي استجابة للأزمة السورية «مدد» والوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وذلك لتعزيز منعة اللاجئين والنازحين السوريين والمجتمعات المحلية المستضيفة استجابةً للأزمتين السورية والعراقية.