القبة نيوز- غرد الدكتور خليف الخوالده على حسابه على "تويتر" بما يلي: لا أُخفي أنني لأخشى على ساكن أهداب العيون "الوطن" أكثر من أي وقت قد مضى.. فالتحدي متشعب وعميق.. والضغوط كبيرة وثقيلة.. والوضع صعب لا يحتمل.. وتكاد أن تنعدم الخيارات..

يسعون، قاتلهم الله، إلى أن يوصلوا الأردن وأهله -لا قدر الله- إلى أسوأ ظروف.. كي يرضخ لقراراتهم وسياساتهم..

لن نخذلك يا وطن.. ما بدلتنا ولن تبدلنا المحن.. ما نالت ولن تنال منا الملمات والخطوب.. أقوياء بعون الله ونزداد يوما بعد يوم عزيمة وهمم..

ستخيب تقديراتهم بكل تأكيد.. وستفشل مخططاتهم لا محالة.. وستتهاوى أحلامهم بلا هوادة.. ستغدو آمالهم بإذن الله كالسراب..

قادرون بعون الله أن نجعلهم يعيدون حساباتهم وقراءاتهم.. ليدركوا أن الأردن لا ولن يضام.. وأن فلسطين لا ولن تضام..

لكل صاحب قرار ومسؤول، إعدلوا واحرصوا على ألا تستفزوا الناس بقراراتكم وتصرفاتكم فتزيدوا الاحتقان احتقان.. أعينوا جلالة الملك فحمله والله ثقيل..

ولنا جميعا، أن نحافظ على الوطن فما لنا بعد الله غير الوطن والملك.. ولنحذر الفتنة فهي لا تبقي ولا تذر.. لا تلتفتوا إلى ذلك النفر القليل.. فمنهم المدفوع.. ومنهم المأزوم.. ومنهم من يسهل عليه حزم أمتعته ويرحل.. ومنهم المندفع غير المدّرك لعواقب الأمور..

لنا ملك ليس له في المُلكِّ مثيل.. من شعبه قريب.. يتعب لتعبه.. ويسهر لحمايته ورعايته ليل نهار.. على المبادىء والثوابت حريص.. في المحافل والميادين قوي الحضور.. عظيم التأثير والإقناع بالدليل.. العقل والمنطق عنده الميزان.. يبني مواقفه وقراراته دون تسرع وبكل هدوء.. يحشد التأييد الدولي بمنتهى الاحتراف.. بالحكمة والحنكة يكسب الجولات والصولات.. وتبقى المصالح العليا للوطن هي الفيصل عنده وهي الأساس.. فلنكن له ومعه كما هو لنا ومعنا..

يدفعني حبي لوطني وحرصي على ألا نندم - لا قدر الله- حين لا ينفع الندم..

نلهج دوما "يحيا الوطن".. "بإبني أنت يا وطني أيها الأعز الأغر".