يحبون من يشتمهم
سميح المعايطة
القبة نيوز-منذ أربعين عاما يعيش العرب قصه الحب بين إيران وأمريكا ،حيث كانت أولى الفصول عندما اقتحم شباب ثوره الخميني السفاره الامريكيه في طهران واحتجزوا رهائن ،ليعلن الطرفان أنهما اعداء ، لكن منذ تلك اللحظه وحتى اليوم لم يدخل الطرفان في اي مواجهه عسكريه واستعاضا عن ذلك بكميات من التهديد والعقوبات ومعها اتفاقات غير معلنه لكنها ملموسة زادت إيران قوه ونفوذا وإلحقت بالعرب حلفاء أمريكا خسائر كبرى لمصلحه إيران التي نرى اليوم خارطه نفوذها في عواصم عربيه وإسلامية كثيره تتجاوز دمشق وبيروت واليمن وبغداد .
وحتى القدس التي أعلنت إيران منذ أربعين عاما أنها ستدخلها عبر بغداد وغيرها ،فإن هذا لم يحدث ولن يحدث فدخلت عواصم كثيره إلا القدس واستعاضت عن التحرير بافطار سنوي تقيمه سفارات إيران في الجمعه الاخيره من رمضان باسم يوم القدس ،وشاهدنا اسلحه إيران وميليشياتها في دول عديده إلا القدس ،وهذا طبيعي فالاتفاق مع الشيطان الأكبر يجعل كيان الاحتلال الخط الاحمر الوحيد.
في كل مرحله يزداد التصعيد ويفرح اعداء إيران من العرب لأن الحرب على إيران قادمه لكن دائما ما ينتهي التصعيد الى اتفاق ،لكن الجديد هذه المره الملف السوري وتحديدا الموقف الإسرائيلي الذي يعتمد على القلق والخوف من اي تغير حوله ،ولهذا تم فتح أبوابها لإيران تماما مثلما سلمت أمريكا مفاتيح بغداد لإيران ،واليوم هنالك إعادة ترتيب للأوراق ،ولهذا فالأمر يحتاج إلى تصعيد وموجات شتائم ايرانيه بحق أمريكا ،وبعض خطابات من مخالب إيران في بعض عواصم العرب ،لكن المعادله الكبرى ستبقى كما هي ،لأن إيران دوله الصفقات المعلنه وغير المعلنه ،وأمريكا لا تريد ان تكون إسرائيل البلد الوحيد في قائمه اعداء العرب ،ولهذا فهي تحتاج إلى طرف يمكن ان يكون عدوا لها وللعرب ،تقرع طبول الحرب في وجهه كل حين ،ويمارس هو دوره في المسرحيه بتصعيد مقابل وحتى ببعض الأعمال العنيفة من مخالبه ،لكن في النهايه تبقى معادلة النفوذ كنا هي وعلى حساب الواقع العربي وقضاياهم وأموالهم .
أمريكا التي لا تصبر كثيرا من اين لها كل هذا الصبر منذ أربعين عاما على عدو نظري فعل كل ما يريد ،ولو كانت إيران عدو حقيقي لامريكا كما نسمع منذ أربعين عاما لكان الأمر مثلما حدث في العراق وغيرها.
كل يؤدي دوره ،وأمريكا تحب من يشتمها حين يكون هذا جزء من الصفقات ،ولهذا فايران شتمت أمريكا أربعين عاما وأمريكا صعدت أربعين عاما لكن في مراحل دفع الثمن يأخذ كل طرف حصته من عالمنا العربي دون أن يطلق اي منهما طبقه على الآخر.
إيران مثل جهات سياسيه عربيه كانت تحرم على الناس شرب الدخان والمشروب الغازي الأمريكي وفجأة تحولوا بعد الربيع العربي حلفاء مع أمريكا من أجل السلطه.
علينا أن نخاف كثيرا كلما دقت أمريكا وإيران طبول الحرب فوراء هذا تغيير في معادلة المنطقه وعلى حساب العرب وأموالهم.
وحتى القدس التي أعلنت إيران منذ أربعين عاما أنها ستدخلها عبر بغداد وغيرها ،فإن هذا لم يحدث ولن يحدث فدخلت عواصم كثيره إلا القدس واستعاضت عن التحرير بافطار سنوي تقيمه سفارات إيران في الجمعه الاخيره من رمضان باسم يوم القدس ،وشاهدنا اسلحه إيران وميليشياتها في دول عديده إلا القدس ،وهذا طبيعي فالاتفاق مع الشيطان الأكبر يجعل كيان الاحتلال الخط الاحمر الوحيد.
في كل مرحله يزداد التصعيد ويفرح اعداء إيران من العرب لأن الحرب على إيران قادمه لكن دائما ما ينتهي التصعيد الى اتفاق ،لكن الجديد هذه المره الملف السوري وتحديدا الموقف الإسرائيلي الذي يعتمد على القلق والخوف من اي تغير حوله ،ولهذا تم فتح أبوابها لإيران تماما مثلما سلمت أمريكا مفاتيح بغداد لإيران ،واليوم هنالك إعادة ترتيب للأوراق ،ولهذا فالأمر يحتاج إلى تصعيد وموجات شتائم ايرانيه بحق أمريكا ،وبعض خطابات من مخالب إيران في بعض عواصم العرب ،لكن المعادله الكبرى ستبقى كما هي ،لأن إيران دوله الصفقات المعلنه وغير المعلنه ،وأمريكا لا تريد ان تكون إسرائيل البلد الوحيد في قائمه اعداء العرب ،ولهذا فهي تحتاج إلى طرف يمكن ان يكون عدوا لها وللعرب ،تقرع طبول الحرب في وجهه كل حين ،ويمارس هو دوره في المسرحيه بتصعيد مقابل وحتى ببعض الأعمال العنيفة من مخالبه ،لكن في النهايه تبقى معادلة النفوذ كنا هي وعلى حساب الواقع العربي وقضاياهم وأموالهم .
أمريكا التي لا تصبر كثيرا من اين لها كل هذا الصبر منذ أربعين عاما على عدو نظري فعل كل ما يريد ،ولو كانت إيران عدو حقيقي لامريكا كما نسمع منذ أربعين عاما لكان الأمر مثلما حدث في العراق وغيرها.
كل يؤدي دوره ،وأمريكا تحب من يشتمها حين يكون هذا جزء من الصفقات ،ولهذا فايران شتمت أمريكا أربعين عاما وأمريكا صعدت أربعين عاما لكن في مراحل دفع الثمن يأخذ كل طرف حصته من عالمنا العربي دون أن يطلق اي منهما طبقه على الآخر.
إيران مثل جهات سياسيه عربيه كانت تحرم على الناس شرب الدخان والمشروب الغازي الأمريكي وفجأة تحولوا بعد الربيع العربي حلفاء مع أمريكا من أجل السلطه.
علينا أن نخاف كثيرا كلما دقت أمريكا وإيران طبول الحرب فوراء هذا تغيير في معادلة المنطقه وعلى حساب العرب وأموالهم.