المخيمات الفلسطينية في الاردن تعلن رفضها المشاركة بأي حراك
القبة نيوز- أعلنت الفعاليات الشعبية والشبابية بالمخيمات الفلسطينية في الأردن رفضها القاطع لمشاركة ابناء المخيمات في الحراك الشعبي الذي تشهده بعض المناطق بالمملكة ورفضهم أي دعوة باسم شباب المخيمات بأي مشاركة بأي حراك.
وقالت الفعاليات في بيان لها السبت، إن "كل القوى التي تراهن على أن مرحلة إشعال المخيمات هي مرحلة متقدمة من خياراتها نحو الفوضى بدعوى الإصلاح، وإلى تلك القوى التي حسبت أن المخيمات سلاحها الأخير نحو المزيد من الضغط والتصعيد لتحقيق المزيد من المكاسب والمكتسبات، فهذا لن يحصل أبداً".
وتابعت أن "المخيمات هي كيانات جغرافية حياتية صغيرة بحجمها ولكنها تتوسع برمزيتها الكبيرة لتشمل جميع الأردنيين من أصول فلسطينية في الوطن، وأنتم تعلمون هذه الحقيقة"، نتسائل "أين أنتم ذاهبون بنا؟ وإلى أين تريدون أن تأخذوا أمننا وطمأنينتنا وحرمة دمائنا بفتنتكم؟".
وقالت في البيان إن "الحراكات الفئوية والمناطقية التي أخذتموها وتأخذونها تحت عباءتكم ستودي بنا نحو التهلكة فهي من زادت في قلوبنا المزيد من الخوف والتخوف على مستقبل الوطن، فالأمور إن بقيت هكذا سوف تخرج عن مدى السيطرة لأن ما يحرك هذه الحراكات هي العصبية البغيضة والفئوية
واضافت أن "محاولة التجييش للمخيمات في هذه المرحلة في هذا التوقيت الصعب والمرتّب له، هي دعوى باطلة يراد بها باطل".
وأكدت أن "أبناء المخيمات والأصول الفلسطينية مؤمنة بأن الأردن القوي المتوحد بكافة أطيافة تحت الراية الهاشمية الجامعة هو خير مدافع ونصير لفلسطين وأهلها وقضاياهم العادلة، وإن رهان كل الأردنيين الوحيد على الوطن وآمنه وآمانه وعلى آل هاشم الأخيار حاكمين ومحكمين وصمام آمان بقيادة سيد البلاد جلالة الملك المفدى عبدالله بن الحسين حفظه الله ورعاه".
وقالت الفعاليات في بيان لها السبت، إن "كل القوى التي تراهن على أن مرحلة إشعال المخيمات هي مرحلة متقدمة من خياراتها نحو الفوضى بدعوى الإصلاح، وإلى تلك القوى التي حسبت أن المخيمات سلاحها الأخير نحو المزيد من الضغط والتصعيد لتحقيق المزيد من المكاسب والمكتسبات، فهذا لن يحصل أبداً".
وتابعت أن "المخيمات هي كيانات جغرافية حياتية صغيرة بحجمها ولكنها تتوسع برمزيتها الكبيرة لتشمل جميع الأردنيين من أصول فلسطينية في الوطن، وأنتم تعلمون هذه الحقيقة"، نتسائل "أين أنتم ذاهبون بنا؟ وإلى أين تريدون أن تأخذوا أمننا وطمأنينتنا وحرمة دمائنا بفتنتكم؟".
وقالت في البيان إن "الحراكات الفئوية والمناطقية التي أخذتموها وتأخذونها تحت عباءتكم ستودي بنا نحو التهلكة فهي من زادت في قلوبنا المزيد من الخوف والتخوف على مستقبل الوطن، فالأمور إن بقيت هكذا سوف تخرج عن مدى السيطرة لأن ما يحرك هذه الحراكات هي العصبية البغيضة والفئوية
واضافت أن "محاولة التجييش للمخيمات في هذه المرحلة في هذا التوقيت الصعب والمرتّب له، هي دعوى باطلة يراد بها باطل".
وأكدت أن "أبناء المخيمات والأصول الفلسطينية مؤمنة بأن الأردن القوي المتوحد بكافة أطيافة تحت الراية الهاشمية الجامعة هو خير مدافع ونصير لفلسطين وأهلها وقضاياهم العادلة، وإن رهان كل الأردنيين الوحيد على الوطن وآمنه وآمانه وعلى آل هاشم الأخيار حاكمين ومحكمين وصمام آمان بقيادة سيد البلاد جلالة الملك المفدى عبدالله بن الحسين حفظه الله ورعاه".