رئيس اورنج: الملك عبدالله الثاني حريص على مساعدة الشركات العالمية بالمملكة
القبة نيوز-اكد رئس مجلس إدارة/الرئيس التنفيذي لاورنج العالمية ستيفان ريتشارد أهمية اللقاء الذي جمعه مع جلالة الملك عبد الله الثاني في باريس الأربعاء الماضي ضمن أعمال قمة "كرايست تشيرش" وحرص جلالته على تطوير هذا القطاع الحيوي المهم بمساعدة الشركات العالمية العاملة في المملكة.
وبين ريتشارد في تصريحات صحفية على هامش فعاليات مؤتمر فيفا تكنولوجي VIV TECH الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من السادس وحتى الثامن عشر من ايار الجاري، أهمية دعم الرياديين الذين يحضون باهتمام الشركة العالمية في جميع أماكن تواجدها حول العالم.
وكانت اورنج الأردن شاركت في النسخة الرابعة من المؤتمر العالمي المتخصص في الريادة والتكنولوجيا"Viva Technology"، تحت مظلة المجموعة الأم، اورنج العالمية، حيث دعمت مشاركة ست شركات ريادية منضمة للموسم السادس من برنامجها لتسريع نمو الأعمال BIG.
وقال الرئيس التنفيذي لاورنج الاردن تيري ماريني:
إن هذا المؤتمر بمثابة مظلة تجمع ابرز الرياديين الذين ترجموا افكارهم الى مشاريع على ارض الواقع، لافتا الى ان دعم مشاركة ريادي BIG يفتح المجال أمامهم لتبادل الخبرات والأفكار مع نظرائهم المشاركين من حول العالم.
وأكد ان المؤتمر يعد مساحة واسعة للرياديين للتحرك والتعرف على المستثمرين ورجال الأعمال المهتمين بدخول شراكات مع هؤلاء الرياديين.
وشارك في المؤتمر ما يزيد عن مئة الف مشارك بين رياديين ومستثمرين وقادة صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وحظيت الشركات الناشئة الستة المشاركة في هذه النسخة بفرصة حضور جلسات ونشاطات المؤتمر، وتمكّنت من استعراض خدماتها ومنتجاتها ضمن جناح مجموعة اورنج العالمية، الأمر الذي فتح لها مجالاً للتشبيك مع المشاركين في المؤتمر من الرياديين وأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين وصناع القرار، ومهّد لها الطريق للعثور على مستثمرين محتملين لمشاريعها الابتكارية.
ويعدّ المؤتمر منصة عالمية لإجراء حوارات عن تأثير التكنولوجيا على الشركات الريادية والمجتمع، بهدف إتاحة الفرصة للشركات الناشئة للاستفادة من الخبرات المختلفة، والاطلاع على أحدث التطورات الحاصلة في عالم ريادة الأعمال والتكنولوجيا، وهو ما يتّفق مع توجهات اورنج الأردن، التي تسعى من خلال دعمها للشركات الناشئة إلى تعزيز مكانتها كشركة تدرك احتياجات المجتمع الذي تعمل به، وتلتزم بدعم النشاطات والفعاليات التي تساهم في إحداث النمو والتطور الاجتماعي.