عشيرة العامري تقيم مهرجانا خطابيا دعما لمواقف الملك
القبة نيوز - اقامت عشيرة العامري في الاغوار الشمالية - بلدة وقاص مهرجانا" خطابيا" تأييدا" و دعما" لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه تجاه القدس والمقدسات واحقية الوصاية عليها من قبل الهاشميين، وكذلك رفضا للتوطين والوطن البديل وتهويد مدينة القدس الشريف ، حيث بدأ المهرجان بتلاوة لآيات عطرة من الذكر الحكيم .
وتحدث في المهرجان أبناء عشيرة العامري عطوفة الشيخ نواف العامري الذي أشار في كلمته إلى قوة الجبهة الداخلية في الاردن مشيدا بمواقف جلالة الملك الحكيمة، وتلاه عطوفة العميد المتقاعد حسن العامري الذي ثمن في كلمته مواقف جلالة الملك من القضايا العربية عامة والفلسطينية بخاصة، مشيرة الى الحكمة التي يتمتع بها الهاشميون عبر التاريخ ومن ثم تحث عطوفة السيد محمد العامري رئيس جمعية عرزال للثقافة والفنون حيث قال : يأتي هذا المهرجان الذي تقيمه عشيرة العامري في الأغوار الشمالية لتأكد وقوفها خلف القيادة الهاشمية، بل تثمن الدور الأردني الهاشمي البائن والواضح في الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك وحماية مقدساته وإعمارها وصيانتها، ولم تكن تلك الجهود منقطعة بل هي إستمراية تحقق إستراتيجية الدولة الأردنية في الدفاع عن العمق الاسلامي والمسيحي في فلسطين.
كما واشار السيد محمد العامري حرض جلالة الملك على الدعم المتواصل لاهلنا في الاراضي المحتلة حيث لم تتوان الحكومة الاردنية بتقديم الدعم بكافة اشكاله للمسجد المبارك والمدينة المقدسة في سبيل الحفاظ على المقدسات، وكان ذلك عبر أعمال الترميم التي شملت الزخارف والفسيفسائيات في قبة الصخرة والأقصى وتزويد المسجد الأقصى ومحيطه بخدمات لوجستية منها مولدات كهربائية احتياطية، وإعادة تأهيل شبكة الإنارة الداخلية للمسجد، ونظام الإطفاء من الحريق، وتنفيذ مشروع فرش المسجد وشراء ألواح الرصاص لاستخدامها في أسقف المسجد
وكذلك حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على التواصل مع شخصيات وفعاليات مقدسية بشكل مستمر لتمكين اهل القدس من تنفيذ برامجهم التي تصب في الحفاظ على المدينة.
واستعرض عطوفة العميد الركن ممدوح العامري مدير التوجيه المعنوي والناطق باسم القوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي سابقا، في كلمته مواقف الهاشميين عبر التاريخ ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الثابتة من القدس والقضية الفلسطينية والتي تمثل الاستراتيجية العليا للملك والعمق، يسعدني أن أحييكم بتحية الاسلام فأقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ويسرني أن أتوجه بجزيل الشكر لكل من ساهم في تنظيم هذا الحفل الكبير.
وأضاف قائلا: لا يخفى عليكم أيها الأخوة ما عاشته المنطقة العربية وما زالت تعيشه ممن أحداثٍ أسفرت عن تحولات كبرى ومهمة، يمكن أن تعيد رسم ملامحها في الفترة المقبلة، الأمر الذي يتطلب الحذر واليقظة، حفاظا على حاضر وحضارة المنطقة، ومستقبل أجيالها، فنتيجة لما حدث ويحدث، باتت المنطقة مسرحا لسباق العديد من المشاريع والصفقات، لاكتساب النفوذ تارة، وسعيا للتأثير في قرار السيطرة والإحكام عليها تارة أخرى؛ من هنا جاءت رؤية جلالة الملك الثاقبة واستباقه للأحداث وكما عهدنا في جلالته من جرأة وصراحة في التعبير عن رأيه وبما يمتلكه من حنكة سياسية وقدرة على استشراف المستقبل وفي حديثه لأهالي مدينة الزرقاء وجه جلالة الملك رسائل مهمة على الصعيدين الداخلي والخارجي تضمنت الآتي:
الرسالة الأولى : أن الأردن لن يكون وطناً بديلاً
الرسالة الثانية : أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية باقية
الرسالة الثالثة : أن مدينة القدس "خط أحمر”.
الرسائل الملكية التي وجهها جلالة الملك بينت حجم الضغوطات التي يتعرض لها الاردن تحديداً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وخاصة القدس حيث شدد جلالته ان الضغوطات لن تثنيه عن موقفه تجاه القدس والمقدسات والقضية الفلسطينية.
كما تحدث سعادة عضو مجلس المحافظة علي الدلايكة نيابة عن ابناء اللواء وزميليه اعضاء مجلس المحافظة الدكتور السواعي والاستاذ الرياحنة وتحدث الشيخ عامر العوامرة بكلمة سرد فيها هاشمية الوصاية على القدس والمقدسات .
داعين المولى جلت قدرته ان يحمي الوطن والقائد والشعب الاردني الواحد الاصيل .
وتحدث في المهرجان أبناء عشيرة العامري عطوفة الشيخ نواف العامري الذي أشار في كلمته إلى قوة الجبهة الداخلية في الاردن مشيدا بمواقف جلالة الملك الحكيمة، وتلاه عطوفة العميد المتقاعد حسن العامري الذي ثمن في كلمته مواقف جلالة الملك من القضايا العربية عامة والفلسطينية بخاصة، مشيرة الى الحكمة التي يتمتع بها الهاشميون عبر التاريخ ومن ثم تحث عطوفة السيد محمد العامري رئيس جمعية عرزال للثقافة والفنون حيث قال : يأتي هذا المهرجان الذي تقيمه عشيرة العامري في الأغوار الشمالية لتأكد وقوفها خلف القيادة الهاشمية، بل تثمن الدور الأردني الهاشمي البائن والواضح في الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك وحماية مقدساته وإعمارها وصيانتها، ولم تكن تلك الجهود منقطعة بل هي إستمراية تحقق إستراتيجية الدولة الأردنية في الدفاع عن العمق الاسلامي والمسيحي في فلسطين.
كما واشار السيد محمد العامري حرض جلالة الملك على الدعم المتواصل لاهلنا في الاراضي المحتلة حيث لم تتوان الحكومة الاردنية بتقديم الدعم بكافة اشكاله للمسجد المبارك والمدينة المقدسة في سبيل الحفاظ على المقدسات، وكان ذلك عبر أعمال الترميم التي شملت الزخارف والفسيفسائيات في قبة الصخرة والأقصى وتزويد المسجد الأقصى ومحيطه بخدمات لوجستية منها مولدات كهربائية احتياطية، وإعادة تأهيل شبكة الإنارة الداخلية للمسجد، ونظام الإطفاء من الحريق، وتنفيذ مشروع فرش المسجد وشراء ألواح الرصاص لاستخدامها في أسقف المسجد
وكذلك حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على التواصل مع شخصيات وفعاليات مقدسية بشكل مستمر لتمكين اهل القدس من تنفيذ برامجهم التي تصب في الحفاظ على المدينة.
واستعرض عطوفة العميد الركن ممدوح العامري مدير التوجيه المعنوي والناطق باسم القوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي سابقا، في كلمته مواقف الهاشميين عبر التاريخ ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الثابتة من القدس والقضية الفلسطينية والتي تمثل الاستراتيجية العليا للملك والعمق، يسعدني أن أحييكم بتحية الاسلام فأقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ويسرني أن أتوجه بجزيل الشكر لكل من ساهم في تنظيم هذا الحفل الكبير.
وأضاف قائلا: لا يخفى عليكم أيها الأخوة ما عاشته المنطقة العربية وما زالت تعيشه ممن أحداثٍ أسفرت عن تحولات كبرى ومهمة، يمكن أن تعيد رسم ملامحها في الفترة المقبلة، الأمر الذي يتطلب الحذر واليقظة، حفاظا على حاضر وحضارة المنطقة، ومستقبل أجيالها، فنتيجة لما حدث ويحدث، باتت المنطقة مسرحا لسباق العديد من المشاريع والصفقات، لاكتساب النفوذ تارة، وسعيا للتأثير في قرار السيطرة والإحكام عليها تارة أخرى؛ من هنا جاءت رؤية جلالة الملك الثاقبة واستباقه للأحداث وكما عهدنا في جلالته من جرأة وصراحة في التعبير عن رأيه وبما يمتلكه من حنكة سياسية وقدرة على استشراف المستقبل وفي حديثه لأهالي مدينة الزرقاء وجه جلالة الملك رسائل مهمة على الصعيدين الداخلي والخارجي تضمنت الآتي:
الرسالة الأولى : أن الأردن لن يكون وطناً بديلاً
الرسالة الثانية : أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية باقية
الرسالة الثالثة : أن مدينة القدس "خط أحمر”.
الرسائل الملكية التي وجهها جلالة الملك بينت حجم الضغوطات التي يتعرض لها الاردن تحديداً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وخاصة القدس حيث شدد جلالته ان الضغوطات لن تثنيه عن موقفه تجاه القدس والمقدسات والقضية الفلسطينية.
كما تحدث سعادة عضو مجلس المحافظة علي الدلايكة نيابة عن ابناء اللواء وزميليه اعضاء مجلس المحافظة الدكتور السواعي والاستاذ الرياحنة وتحدث الشيخ عامر العوامرة بكلمة سرد فيها هاشمية الوصاية على القدس والمقدسات .
داعين المولى جلت قدرته ان يحمي الوطن والقائد والشعب الاردني الواحد الاصيل .