ودعا خلال الافطار السنوي للحزب والذي أقيم مساء الأربعاء، الى ايجاد توافقات وطنية لمواجهة الأخطار المقبلة، مشيراً إلى ضرورة وجود خطة اصلاحية لمدة (30) عاماً مقبلة.

بدوره، بين نائب رئيس الوزراء الأسبق خالد الكركي، في كلمةٍ له، أن الأردن بالرغم من شح الموارد "وظلم ذوي القربى" ثاتب على مواقفه، مؤكداً على مكانة فلسطين والأقصى في الوجدان الأردني.

وقال : "إن بوصلة الأردن لن تتغير على القدس والأقصى وصايةً ومنبراً هاشمياً يذكر بمنبر صلاح الدين والحسين بن علي"؛ مستحضراً شواهد تاريخية (في زمن الفتوحات) تؤكد على تحرير فلسطين، حيث "إن كل بوصلة لا تشير الى القدس بوصلة خائنة.."

وبين المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين عبدالمجيد ذنيبات، أن المرحلة صعبة يواجه بها بلدنا أخطار جمة وعلى قضيتها المركزية فلسطين، وفي مقدمتها صفقة القرن والتي وصفها بمؤامرة العصر.

ودعا إلى توافق الجبهة الداخلية بمواجهة الاخطار الخارجية، وتحقيق الاصلاح الشامل ومحاربة الفساد وتغيير النهج الاقتصادي، مؤكداً على سعي الحركة لتحقيق الاصلاح عبر المبادرة السياسية التي قدمتها مؤخراً.

وأشار وزير الخارجية الأسبق كامل أبوجابر، إلى أهمية القدس الشريف ومكانتها في الدين المسيحي والاسلامي، داعياً إلى المزيد من التكاتف والتعاضد لأجل في فلسطين والقدس.

وقال إن الحفاظ الوصاية الأردنية يجب أن يكون برنامج عمل ومنطلق مستقبل، وأن الوحدة الوطنية الأردنية هي حاجة من منطلق عروبي اسلامي مسيحي.