هل يصوم مريض السكري؟
القبة نيوز- إذا كنت مريضًا بالسكري، وتخطط للصيام خلال شهر رمضان المبارك؛ فإنه من الضروري أن تستشير فريق الرعاية الصحية الذي يتولى علاجك من السكري قبل دخول شهر رمضان بمدة كافية، وذلك لأن الصيام قد يكون خطيرًاً على بعض مرضى السكري، وسوف يوضح لك الفريق الطبي المعالج ما إذا كان بإمكانك الصيام بأمان خلال شهر رمضان، فإذا كنت قادرًا على الصيام، فإن هذا الفريق سوف يقدم لك النصائح والإرشادات اللازمة حول كيفية إدارة حالتك طوال شهر رمضان المبارك.
المضاعفات المحتملة لمريض السكري بسبب صيام شهر رمضان
الصيام ينطوي على مخاطر متعددة بالنسبة لمرضى السكري - النوع الأول، ومرضى السكري - النوع الثاني الذين لم يحسنوا التحكم في مستويات جلوكوز الدم، ومن أكبر مضاعفات السكري المحتملة التي قد يسببها الصيام؛ الهبوط الخطير في سكر الدم (فرط هبوط سكر الدم أو الهيبوجلايسيميا) ، والارتفاع الخطير في سكر الدم (فرط ارتفاع سكر الدم أو الهايبرجلايسيميا)، والحماض الكيتوني، والخُثرات الدموية لدى مريض السكري.
فرط هبوط سكر الدم (الهيبوجلايسيميا)، وفرط ارتفاع سكر الدم (الهايبرجلايسيميا)
فرط هبوط سكر الدم (الهيبوجلايسيميا) هو انخفاض مستوى سكر الدم تحت المستويات الطبيعية ( أقل من 70 ملغم/ديسيلتر أو 3.9 مليمول/لتر)، وأما فرط ارتفاع سكر الدم (الهايبرجلايسيميا) فهو ارتفاع مستوى سكر الدم فوق المستويات الطبيعية ( أكثر من 200 ملغم/ديسيلتر أو 11.1 مليمول/لتر)، والذي قد يؤدي إلى حدوث الحماض الكيتوني السكري (غيبوبة السكري) لدى المرضى المصابين بالنوع الأول من السكري.
الحماض الكيتوني السكري (غيبوبة السكري)
عندما لا تحصل خلايا الجسم على الجلوكوز الكافي، فإنها تبدأ في حرق الدهون للحصول على الطاقة، وحينما يحرق الجسم الدهون بدلاً من الجلوكوز فإنه ينتج عن ذلك فضلات تسمى الكينونات، وهذه الكينونات قد تزيد من حموضة الدم، مما يشكل خطورة كبيرة على المريض كما أن الانخفاض الزائد للأنسولين، والمبني على فرضية انخفاض كمية الغذاء التي تدخل الجسم في رمضان، قد يضاعف من خطر الحماض الكيتوني السكري.
علماً بأن مرضى النوع الأول من السكري الذين يخططون لصيام شهر رمضان هم الأكثر عرضة للإصابة بالحماض الكيتوني السكري، لا سيما إذا تكررت لديهم الإصابة بفرط ارتفاع سكر الدم (الهايبرجلايسيميا) قبل دخول شهر رمضان.
الجفاف والخثرات الدموية
صيام شهر رمضان قد يسبب الجفاف لمريض السكري، نظرًاً لافتقار الجسم للسوائل، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الحرارة والرطوبة في قطر خلال فصل الصيف، والجفاف قد يتسبب في زيادة لزوجة الدم، وهي قد تزيد من احتمال الإصابة بالخثرات الدموية، ولذا فإنه يتعين على مرضى السكري الذين يصومون شهر رمضان أن يشربوا كميات وفيرة من الماء خلال ساعات الليل، لحماية أنفسهم من الجفاف وما ينجم عنه من مضاعفات.
إدارة الحالة:
بالنسبة لمرضى السكري الذين يخططون لصيام شهر رمضان، هناك العديد من الأمور التي ينبغي أن تُؤخذ في الحسبان، من ذلك مراقبة مستويات سكر الدم، والتغذية، والتمارين الرياضية، فضلاً عن صيام الحامل في رمضان كما أنه ينبغي أن يكون معلومًاً أن الصيام لا يُوصَى به جميع مرضى السكري.
مراقبة مستويات سكر الدم من حينٍ لآخر
إذا كنت مريضًا بالسكري، وتخطط للصيام خلال شهر رمضان المبارك؛ فإننا ننصحك بقياس مستوى سكر الدم لديك، بين الفينة والأخرى، طوال ساعات اليوم، وهذا يعد ضروريًاً بصفة خاصة للمرضى الذين يتعالجون بالأنسولين، ونحن ننصحك بفحص مستويات سكر الدم لديك، أربع مرات في اليوم، على الأقل:
من 10:00 صباحًا إلى 11:00 صباحًا.
من 03:00 مساءً إلى 04:00 مساءً.
بعد 3 ساعات من الإفطار.
قبل السحور مباشرةً.
فإذا تبين لك وجود مؤشرات على حدوث فرط هبوط سكر الدم (الهيبوجلايسيميا) أو فرط ارتفاع سكر الدم (الهايبرجلايسيميا)، فإننا ننصحك بقطع الصيام والإفطار على الفور، وذلك سعيًاً للحفاظ على مستوى طبيعي من سكر الدم، ومنعًا لحدوث مضاعفات السكري الخطيرة.
وبإمكان الطبيب أو مثقف السكري أن يزود المريض بالمزيد من التفاصيل حول التحكم في مستوى سكر الدم خلال شهر رمضان المبارك، ويساعده على إدراك متى يتعين عليه أن يبادر بقطع الصيام.
التغذية
الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن هو أمر مطلوب لجميع الناس خلال شهر رمضان، ولكنه مطلوب بشكل خاص للأشخاص المصابين بالسكري وكذلك المرشحين للإصابة به، وبناءً عليه ننصح الجميع باتباع الإرشادات التالية:
اجتناب تناول كميات كبيرة من الطعام في وجبة الإفطار أو تناول أغذية بها نسبة عالية من الدهون أو الكربوهيدرات، وابدأ وجبتك بتناول كمية صغيرة من غذاء غني بالكربوهيدرات البسيطة، ويمكن للجسم امتصاصه بسرعة، مثل التمر أو الحليب.
تأخير وجبة السحور بقدر الإمكان، ويفضل تناولها قبل الفجر مباشرةً؛ ويستحسن أن تحتوي على أغذية غنية بالكربوهيدرات المعقدة، مثل خبز الحبوب الكاملة، والخضروات، وذلك لأن الجسم يستغرق وقتًاً طويلاً لكي يهضم الكربوهيدرات المعقدة ويمتصها، وهذا يبقي الجسم مزودًاً بالطاقة لأطول فترة ممكنة من النهار.
ابحث في كتاب الطهي الخاص بمرضى السكري عن طبخات صحية، مثل البرياني والثريد، والتي تم تكييفها لتكون صديقة لمريض السكري.
التمارين الرياضية
بإمكان معظم مرضى السكري الذين يصومون رمضان أن يحافظوا على المستويات العادية من النشاط البدني والرياضي؛ ولكن من المستحسن، بشكلٍ عام، اجتناب ممارسة التمارين الرياضية أثناء ساعات الصيام، لاسيما قبيل وقت الإفطار، لأنها قد تكون سببًا في إصابة المريض بفرط هبوط سكر الدم، وعلى الرغم من أن الخلود للراحة قبل وقت الإفطار يعدُّ أمرًاً مستحسنًاً، فإنه يتعين على مرضى السكري اجتناب النوم أثناء هذه الفترة التي تسبق الإفطار، وذلك لكي يبقوا متيقظين لمؤشرات فرط هبوط سكر الدم (والتي يُرجَّح حدوثها خلال الساعات الأخيرة من نهار الصوم).
الحمل والصيام
على الرغم من وجود جدل حول هذا الموضوع، فإنه يُعتقد أن صيام المرأة الحامل يشكل خطرًاً كبيرًاً على الأم والجنين معًا، والمرأة المسلمة إذا كانت حاملاً فإن الشرع يرخص لها في إفطار شهر رمضان.
متى يتعين عليك الإفطار؟
ننصحك بالإفطار إذا كان لديك الآتي:
سكري هش أو غير مستقر.
مرض السكري – النوع الأول.
مضاعفات مزمنة، مثل الفشل الكلوي، ومضاعفات الأوعية الدموية الكبيرة.
إذا كنتِ امرأةً حاملاً.
إذا كنتَ تخضع لغسيل الكلى.
إذا كنت ضعيف التحكم في سكرية الدم.
إذا كنت لا تعلم شيئًا عن فرط هبوط سكر الدم (الهيبوغلايسيميا)، أو كنت تعاني منه بشكل متكرر.
إذا كنت قد تعرضت للإصابة بالحماض الكيتوني (غيبوبة السكري) أو غيبوبة فرط الأسمولية خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت شهر رمضان.
حقائق وإرشادات غذائية حول صيام رمضان
التحكم في مرض السكري خلال شهر رمضان يعتمد بشكل كبير على تناول الوجبات الصحية، والاختيار السليم للأغذية الملائمة، وفيما يلي معلومات هامة ستفيدك في ذلك:
القطعة الواحدة من السمبوسة المقلية تحتوي على 250 سعرًا حراريًا، بينما تحتوي قطعة السمبوسة المحمصة على 125 سعرًا حراريًا، ولذلك احرص على تحميص السمبوسة بدلاً من قليها، واكتفِ بتناول قطعة واحدة منها أو اثنتين على الأكثر، واحرص على استخدام الحشوات الخفيفة، مثل الجبنة قليلة الدسم.
اجتنب إضافة الزبدة أو السمن إلى أطباق الهريس والجريش وخلافها من الأطعمة.
احرص على تناول (8 – 10) أكواب من الماء خلال الفترة بين الإفطار والسحور.
اجتنب تناول أكثر من ثلاث تمرات في اليوم، وذلك لأن كل تمرة تمد الجسم بنحو 20 سعرًا حراريًا، وتحتوي على ما يعادل معلقة شاي من السكر. ويستحسن أن تبدأ وجبة إفطارك بتناول التمر لأنه يساعد على رفع مستوى سكر الدم إلى المعدل الطبيعي.
احرص على تناول أطباق الحساء قليلة الدسم، مثل حساء الخضروات وحساء العدس، وإذا كنت تخطط لتناول حساء بالقشدة، فمن المستحسن استبدال القشدة بالحليب منزوع الدسم.
القطعة الواحدة من القطايف المحشوة بالجبنة أو المكسرات تحتوي على 200 إلى 400 سعرًا حراريًا؛ لذا فإنه من المستحسن الابتعاد عن تناول هذه الأطعمة، ولكن إذا رغبت في تناولها مرة واحدة في كل فترة، فاحرص على تحميصها بدلاً من قليها، مع استخدام حشوة قليلة الدسم، وتخفيف تركيز محلول السكر.
أفضل وقت لممارسة التمارين الرياضية خلال الفترة المسائية (بعد ساعتين من وجبة الإفطار) كما أن الذهاب إلى المسجد وأداء صلاة التراويح يمكن أن يعد جزءًاً من النشاط البدني والرياضي اليومي خلال شهر رمضان.
المضاعفات المحتملة لمريض السكري بسبب صيام شهر رمضان
الصيام ينطوي على مخاطر متعددة بالنسبة لمرضى السكري - النوع الأول، ومرضى السكري - النوع الثاني الذين لم يحسنوا التحكم في مستويات جلوكوز الدم، ومن أكبر مضاعفات السكري المحتملة التي قد يسببها الصيام؛ الهبوط الخطير في سكر الدم (فرط هبوط سكر الدم أو الهيبوجلايسيميا) ، والارتفاع الخطير في سكر الدم (فرط ارتفاع سكر الدم أو الهايبرجلايسيميا)، والحماض الكيتوني، والخُثرات الدموية لدى مريض السكري.
فرط هبوط سكر الدم (الهيبوجلايسيميا)، وفرط ارتفاع سكر الدم (الهايبرجلايسيميا)
فرط هبوط سكر الدم (الهيبوجلايسيميا) هو انخفاض مستوى سكر الدم تحت المستويات الطبيعية ( أقل من 70 ملغم/ديسيلتر أو 3.9 مليمول/لتر)، وأما فرط ارتفاع سكر الدم (الهايبرجلايسيميا) فهو ارتفاع مستوى سكر الدم فوق المستويات الطبيعية ( أكثر من 200 ملغم/ديسيلتر أو 11.1 مليمول/لتر)، والذي قد يؤدي إلى حدوث الحماض الكيتوني السكري (غيبوبة السكري) لدى المرضى المصابين بالنوع الأول من السكري.
الحماض الكيتوني السكري (غيبوبة السكري)
عندما لا تحصل خلايا الجسم على الجلوكوز الكافي، فإنها تبدأ في حرق الدهون للحصول على الطاقة، وحينما يحرق الجسم الدهون بدلاً من الجلوكوز فإنه ينتج عن ذلك فضلات تسمى الكينونات، وهذه الكينونات قد تزيد من حموضة الدم، مما يشكل خطورة كبيرة على المريض كما أن الانخفاض الزائد للأنسولين، والمبني على فرضية انخفاض كمية الغذاء التي تدخل الجسم في رمضان، قد يضاعف من خطر الحماض الكيتوني السكري.
علماً بأن مرضى النوع الأول من السكري الذين يخططون لصيام شهر رمضان هم الأكثر عرضة للإصابة بالحماض الكيتوني السكري، لا سيما إذا تكررت لديهم الإصابة بفرط ارتفاع سكر الدم (الهايبرجلايسيميا) قبل دخول شهر رمضان.
الجفاف والخثرات الدموية
صيام شهر رمضان قد يسبب الجفاف لمريض السكري، نظرًاً لافتقار الجسم للسوائل، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الحرارة والرطوبة في قطر خلال فصل الصيف، والجفاف قد يتسبب في زيادة لزوجة الدم، وهي قد تزيد من احتمال الإصابة بالخثرات الدموية، ولذا فإنه يتعين على مرضى السكري الذين يصومون شهر رمضان أن يشربوا كميات وفيرة من الماء خلال ساعات الليل، لحماية أنفسهم من الجفاف وما ينجم عنه من مضاعفات.
إدارة الحالة:
بالنسبة لمرضى السكري الذين يخططون لصيام شهر رمضان، هناك العديد من الأمور التي ينبغي أن تُؤخذ في الحسبان، من ذلك مراقبة مستويات سكر الدم، والتغذية، والتمارين الرياضية، فضلاً عن صيام الحامل في رمضان كما أنه ينبغي أن يكون معلومًاً أن الصيام لا يُوصَى به جميع مرضى السكري.
مراقبة مستويات سكر الدم من حينٍ لآخر
إذا كنت مريضًا بالسكري، وتخطط للصيام خلال شهر رمضان المبارك؛ فإننا ننصحك بقياس مستوى سكر الدم لديك، بين الفينة والأخرى، طوال ساعات اليوم، وهذا يعد ضروريًاً بصفة خاصة للمرضى الذين يتعالجون بالأنسولين، ونحن ننصحك بفحص مستويات سكر الدم لديك، أربع مرات في اليوم، على الأقل:
من 10:00 صباحًا إلى 11:00 صباحًا.
من 03:00 مساءً إلى 04:00 مساءً.
بعد 3 ساعات من الإفطار.
قبل السحور مباشرةً.
فإذا تبين لك وجود مؤشرات على حدوث فرط هبوط سكر الدم (الهيبوجلايسيميا) أو فرط ارتفاع سكر الدم (الهايبرجلايسيميا)، فإننا ننصحك بقطع الصيام والإفطار على الفور، وذلك سعيًاً للحفاظ على مستوى طبيعي من سكر الدم، ومنعًا لحدوث مضاعفات السكري الخطيرة.
وبإمكان الطبيب أو مثقف السكري أن يزود المريض بالمزيد من التفاصيل حول التحكم في مستوى سكر الدم خلال شهر رمضان المبارك، ويساعده على إدراك متى يتعين عليه أن يبادر بقطع الصيام.
التغذية
الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن هو أمر مطلوب لجميع الناس خلال شهر رمضان، ولكنه مطلوب بشكل خاص للأشخاص المصابين بالسكري وكذلك المرشحين للإصابة به، وبناءً عليه ننصح الجميع باتباع الإرشادات التالية:
اجتناب تناول كميات كبيرة من الطعام في وجبة الإفطار أو تناول أغذية بها نسبة عالية من الدهون أو الكربوهيدرات، وابدأ وجبتك بتناول كمية صغيرة من غذاء غني بالكربوهيدرات البسيطة، ويمكن للجسم امتصاصه بسرعة، مثل التمر أو الحليب.
تأخير وجبة السحور بقدر الإمكان، ويفضل تناولها قبل الفجر مباشرةً؛ ويستحسن أن تحتوي على أغذية غنية بالكربوهيدرات المعقدة، مثل خبز الحبوب الكاملة، والخضروات، وذلك لأن الجسم يستغرق وقتًاً طويلاً لكي يهضم الكربوهيدرات المعقدة ويمتصها، وهذا يبقي الجسم مزودًاً بالطاقة لأطول فترة ممكنة من النهار.
ابحث في كتاب الطهي الخاص بمرضى السكري عن طبخات صحية، مثل البرياني والثريد، والتي تم تكييفها لتكون صديقة لمريض السكري.
التمارين الرياضية
بإمكان معظم مرضى السكري الذين يصومون رمضان أن يحافظوا على المستويات العادية من النشاط البدني والرياضي؛ ولكن من المستحسن، بشكلٍ عام، اجتناب ممارسة التمارين الرياضية أثناء ساعات الصيام، لاسيما قبيل وقت الإفطار، لأنها قد تكون سببًا في إصابة المريض بفرط هبوط سكر الدم، وعلى الرغم من أن الخلود للراحة قبل وقت الإفطار يعدُّ أمرًاً مستحسنًاً، فإنه يتعين على مرضى السكري اجتناب النوم أثناء هذه الفترة التي تسبق الإفطار، وذلك لكي يبقوا متيقظين لمؤشرات فرط هبوط سكر الدم (والتي يُرجَّح حدوثها خلال الساعات الأخيرة من نهار الصوم).
الحمل والصيام
على الرغم من وجود جدل حول هذا الموضوع، فإنه يُعتقد أن صيام المرأة الحامل يشكل خطرًاً كبيرًاً على الأم والجنين معًا، والمرأة المسلمة إذا كانت حاملاً فإن الشرع يرخص لها في إفطار شهر رمضان.
متى يتعين عليك الإفطار؟
ننصحك بالإفطار إذا كان لديك الآتي:
سكري هش أو غير مستقر.
مرض السكري – النوع الأول.
مضاعفات مزمنة، مثل الفشل الكلوي، ومضاعفات الأوعية الدموية الكبيرة.
إذا كنتِ امرأةً حاملاً.
إذا كنتَ تخضع لغسيل الكلى.
إذا كنت ضعيف التحكم في سكرية الدم.
إذا كنت لا تعلم شيئًا عن فرط هبوط سكر الدم (الهيبوغلايسيميا)، أو كنت تعاني منه بشكل متكرر.
إذا كنت قد تعرضت للإصابة بالحماض الكيتوني (غيبوبة السكري) أو غيبوبة فرط الأسمولية خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت شهر رمضان.
حقائق وإرشادات غذائية حول صيام رمضان
التحكم في مرض السكري خلال شهر رمضان يعتمد بشكل كبير على تناول الوجبات الصحية، والاختيار السليم للأغذية الملائمة، وفيما يلي معلومات هامة ستفيدك في ذلك:
القطعة الواحدة من السمبوسة المقلية تحتوي على 250 سعرًا حراريًا، بينما تحتوي قطعة السمبوسة المحمصة على 125 سعرًا حراريًا، ولذلك احرص على تحميص السمبوسة بدلاً من قليها، واكتفِ بتناول قطعة واحدة منها أو اثنتين على الأكثر، واحرص على استخدام الحشوات الخفيفة، مثل الجبنة قليلة الدسم.
اجتنب إضافة الزبدة أو السمن إلى أطباق الهريس والجريش وخلافها من الأطعمة.
احرص على تناول (8 – 10) أكواب من الماء خلال الفترة بين الإفطار والسحور.
اجتنب تناول أكثر من ثلاث تمرات في اليوم، وذلك لأن كل تمرة تمد الجسم بنحو 20 سعرًا حراريًا، وتحتوي على ما يعادل معلقة شاي من السكر. ويستحسن أن تبدأ وجبة إفطارك بتناول التمر لأنه يساعد على رفع مستوى سكر الدم إلى المعدل الطبيعي.
احرص على تناول أطباق الحساء قليلة الدسم، مثل حساء الخضروات وحساء العدس، وإذا كنت تخطط لتناول حساء بالقشدة، فمن المستحسن استبدال القشدة بالحليب منزوع الدسم.
القطعة الواحدة من القطايف المحشوة بالجبنة أو المكسرات تحتوي على 200 إلى 400 سعرًا حراريًا؛ لذا فإنه من المستحسن الابتعاد عن تناول هذه الأطعمة، ولكن إذا رغبت في تناولها مرة واحدة في كل فترة، فاحرص على تحميصها بدلاً من قليها، مع استخدام حشوة قليلة الدسم، وتخفيف تركيز محلول السكر.
أفضل وقت لممارسة التمارين الرياضية خلال الفترة المسائية (بعد ساعتين من وجبة الإفطار) كما أن الذهاب إلى المسجد وأداء صلاة التراويح يمكن أن يعد جزءًاً من النشاط البدني والرياضي اليومي خلال شهر رمضان.