facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

النائب وصفي حداد : الأحزاب السياسية تعاني من انعدام المؤسسية

النائب وصفي حداد : الأحزاب السياسية تعاني من انعدام المؤسسية

 فعاليات عجلونية تؤكد ضرورة الانخراط في العمل الحزبي

القبة نيوز- أكد عدد من الفعاليات السياسية والحزبية والشبابية والنسائية والمجتمعية في محافظة عجلون ضرورة الانخراط في العمل الحزبي الذي يؤدي إلى المشاركة السياسية الفاعلة والعملية الديمقراطية التي تساهم في تطور المجتمع .

وطالبت الفعاليات من الأحزاب العمل على مراجعة برامجها وإعادة هيكلة نفسها بما يتناسب مع مصلحة الوطن والمواطن بعيدا عن المصالح الضيقة التي تعمل لنفسها وبعيداً عن الطلبات الخارجية التي تعمل ضد مصلحة الأردن والعودة إلى التعاون بينها وبين مؤسسات المجتمع العامة والخاصة ليكون لهذه الأحزاب دور فاعل وخاصة في الحياة السياسية والتي يتمثل وجودها في مجلس النواب عن طريق الاختيار الشعبي.

وقال نائب رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية النائب وصفي حداد أن الأحزاب السياسية تعاني بصورة أساسية من انعدام المؤسسية التي انعكست على أدائها وبرامجها وممارساتها وتماسكها وقوتها سواءً في درجة الديمقراطية الداخلية أو ضعف البناء التنظيمي والهيكلي مشيرا إلى أهمية وجود الكتل داخل مجلس النواب بهدف الارتقاء بالعمل النيابي والمساهمة في دعم الأحزاب السياسية من اجل تشكيل حكومة برلمانية مستقبلا انسجاما بما أعلن عنه جلالة الملك .

وأكد رئيس مجلس المحافظة الدكتور محمد نور الصمادي ضرورة المشاركة السياسية وتنمية قدرات المواطن لإدراك التحديات بوضوح وتنمية القدرات على تعبئة كل الإمكانيات المتاحة لمواجهة التحديات بشكل ديمقراطي واقعي والمشاركة في الحياة السياسية من خلال الانخراط في الأداء السياسي ضمن إطار الدولة مبينا أن المشاركة السياسية العملية تعني أن يقوم الفرد من خلالها بالإسهام الحر الواعي في صياغة نمط الحياة المجتمعية في النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وذلك من خلال إتاحة الفرصة الكافية للمساهمة في وضع الأهداف العامة لحركة المجتمع وتصور أفضل لوسائل تحقيق هذه الأهداف.

وقال رئيس بلدية الشفا إبراهيم الغرايبة أن تأسيس الأحزاب يجب أن يكون ضمن إطار وطني برامجي ينطلق من ثوابت الدولة الأردنية بقيادة الهاشميين مؤكدين أهمية الأحزاب في تعزيز الديمقراطية وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار وتنفيذ برنامج إصلاحي في كافة مناحي الحياة.

وأشار الإعلامي حسين المومني الى أهمية ان تقوم الأحزاب بإظهار نفسها عن طريق المشاركة بالندوات واللقاءات والتواصل مع مختلف فئات المجتمع الأردني وإعطائه فكرة عن أهداف إنشاء الأحزاب والفائدة من التعددية الحزبية وإعادة الثقة بين الحزب والمواطن بالعمل على تنمية الحياة السياسية الحزبية للارتقاء بالوطن ومواجهة التحديات التي تواجه التقدم بالمسيرة الوطنية لان طريق الإصلاح بحاجة الى تضافر جميع الجهود في الوطن على جميع المحاور والمستويات.

وقالت الناشطة في العمل الشبابي عرين القضاة أن هناك عزوف للتسجيل في الأحزاب لان رسالة الحزب تختلف تماما عن الأهداف المرجوة التي تلبي مصلحة المواطن والوطن والتي تنعكس للرؤى الملكية التي تشير إلى انخراط الشباب في الحياة الحزبية التي يجب أن تضع ضمن أهدافها إيجاد الفرص التشغيلية للشباب من خلال سعيها لإيجاد مشاريع واضحة تخدم رسالة الحزب.

وأكد احد المهتمين بالشأن الثقافي والاجتماعي راكان قداح أهمية تنفيذ دراسة واضحة لتعديل بنود قوانين وأهداف الأحزاب لتفعيل العمل الحزبي ليكون على سلم الأولويات عند الحكومة لذلك يجب أن يكون هناك آليات وبرامج محددة لكل حزب يبين فيها أهداف وغايات وأفكار الأحزاب وتكون هذه الغايات تخدم الوطن والمواطن وتقف جنبا لجنب مع الحكومة أمام التحديات التي تواجهها الدولة .

وبين احد الوجهاء موسى الشامي أن ضعف بناء الأحزاب بشكل إصلاحي ومنهجي وبرامجي أدى إلى ترسيخ ظاهرة الولاءات للشخوص والقيادات الحزبية فضلاً عن غياب المحور البرامجي وضعف القيادات الحزبية من الناحية الفكرية والتنظيمية في عملية صنع القرار الحزبي والتراخي في إعداد قيادات جديدة. (بترا)

 
تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير