ابو جابر: ليس بالدول العربية والاسلامية دولة تدافع عن فلسطين سوى الأردن
القبة نيوز-انتقد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاسبق كامل ابو جابر حكومة الدكتور عمر الرزاز بقوله إنه حاول الاتصال بالرئيس عدة مرات للحديث معه ومناقشته في بعض الامور إلا أنه لم يجيب على اتصالاته'.
وأعتبر وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاسبق كامل ابو جابر أن تشارك الأردنيين والفلسطينيين كفيل بالتغلب على الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا أن الأمل والمستقبل امام الشعبين.
ونوه ابو جابر خلال لقاء حواري الأحد، أن الوقوف في وجه هذه الصفقة يكون بالتمسك بالدولة الأردنية بثوابتها، مشيرا الى ان ليس في الدول العربية والاسلامية دولة سوى الأردن تدافع عن فلسطين، وإن صفقة القرن ليست وليدة اليوم بل عمرها 150 عاما.
ولفت ابو جابر، 'فلسطين ما راحت، ومر على العرب والمسلمين فترات سيئة جدا في عصور خلت، وربما تكون هذه الفترة هي الاسواء، لكننا نستطيع ان نقف في وجه اسرائيل'.
وتساءل ابو جابر، هل الوقت مناسب الآن لمناقشة تغيير النهج والفرص في الدولة بينما المعركة قائمة؟، قائلا 'علينا ان نهز الرسن وندرس الأمر، فالدولة هي من تضع القيم'.
ودعا ابو جابر الأردنيين الى التمسك بالدولة وثوابتها 'بايديهم وارجلهم'، مؤكدا على تصدر الأردن الدفاع عن فلسطين، من خلال مواقف جلالة الملك تجاه القدس والقضية الفلسطينية، وبانه من الضروري مناقشة الحكومات، وابلاغها بالاخطاء، وانتقادها عند الحاجة، قائلا: 'انتقدوا الحكومة وقولوا ما شئتم، لكن تمسكوا بالدولة'.
وأعتبر وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاسبق كامل ابو جابر أن تشارك الأردنيين والفلسطينيين كفيل بالتغلب على الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا أن الأمل والمستقبل امام الشعبين.
ونوه ابو جابر خلال لقاء حواري الأحد، أن الوقوف في وجه هذه الصفقة يكون بالتمسك بالدولة الأردنية بثوابتها، مشيرا الى ان ليس في الدول العربية والاسلامية دولة سوى الأردن تدافع عن فلسطين، وإن صفقة القرن ليست وليدة اليوم بل عمرها 150 عاما.
ولفت ابو جابر، 'فلسطين ما راحت، ومر على العرب والمسلمين فترات سيئة جدا في عصور خلت، وربما تكون هذه الفترة هي الاسواء، لكننا نستطيع ان نقف في وجه اسرائيل'.
وتساءل ابو جابر، هل الوقت مناسب الآن لمناقشة تغيير النهج والفرص في الدولة بينما المعركة قائمة؟، قائلا 'علينا ان نهز الرسن وندرس الأمر، فالدولة هي من تضع القيم'.
ودعا ابو جابر الأردنيين الى التمسك بالدولة وثوابتها 'بايديهم وارجلهم'، مؤكدا على تصدر الأردن الدفاع عن فلسطين، من خلال مواقف جلالة الملك تجاه القدس والقضية الفلسطينية، وبانه من الضروري مناقشة الحكومات، وابلاغها بالاخطاء، وانتقادها عند الحاجة، قائلا: 'انتقدوا الحكومة وقولوا ما شئتم، لكن تمسكوا بالدولة'.