تكريم وداد قعوار في منتدى الرواد
القبة نيوز - ضمن برنامجه الثقافي "ذاكرة إنسان" كرم منتدى الرواد الكبار مؤسسة "متحف طراز بيت وداد قعوار للثوب العربي"، وداد قعوار على المجهود الذي بذلته في عملية جمع وحفاظ التراث الفلسطيني والأردني من ازياء وحلي ومقتنيات.
اشتمل حفل التكريم الذي اقيم امس وشارك فيه مديرة منتدى الرواد هيفاء البشير وأدار اللقاء المستشارة الثقافية للمنتدى القاصة سحر ملص، على عرض فيلم قصير يتناول تجربتها الشخصية وبداياتها مع جمع التراث، وحضره العديد من المهتمين بالتراث والمقتنيات التراثية.
قعوار التي تعد من اهم المراجع الرئيسية للتراث الفلسطيني والأردني في الملابس والأقمشة والحلي والحرف اليدوية، عاشت حياتها متنقلة بين فلسطين والأردن ولبنان طوال سنين تشكلت فيها شخصيتها من النواحي الفنية بما في ذلك تقدير فن التطريز الفلسطيني بأشكاله.
كما ان قعوار باحثة في التراث العربي وصاحبة أكبر مجموعة مقتنيات من ملابس وأزياء وأكسوارات وتراثيات فلسطينية وأردنية وعربية يعود تاريخ بعضها إلى القرن العشرين وتمثل رموزاً تمتد لأكثر من نصف قرن من الزمن، ويطلق عليها لقب "أم اللباس الفلسطيني"، صدر لها مجموعة من المؤلفات منها "ذاكرة الحرير"، "2000 عام من الألوان".
مديرة المنتدى هيفاء البشير قالت نكرم قعوار وهي رمز من الرموز الوطنية المشرقة التي اخذت على نفسها ان تكون حارسة للتراث الفلسطيني والأردني من خلال جمع مختلف انواع الثياب الفلسطينية والحلي والمقتنيات، لتكون شاهدة على حضارة هذا الشعب الذي يحاول العدو الصهيوني طمس معالم حضارته وهويته، وقتل الشعب واغتصب أرضهن وتشريد أهله، في بقاع الأرض، ليزور تاريخا له مزعوما.
وأضافت البشير قامت قعوار بجمع هذا التراث المتألق عبر العصور فقد بذلت الجهد الكبير، وطافت في البلاد في سبيل التعرف واقتناء الثياب، والحلي والأدوات، لتكون شاهدا على حضارة شعب لا يفنى، لافتة الى ان قعوار حملت راية الإنسان الفلسطيني والعرب لتعرف بتاريخه من خلال الزي التراثي.
وزادت البشير :ان الزي التراثي هو هوية للإنسان يعبر عن ارضه وعاداته، وتقاليده، فالألوان والخيط والمطرزات تعكس جذوره، وتطلعاته في الحياة، ولكل مدينة، وقرية وبادية زيها الذي يعبر عنها، وعملية جمع هذه الأشياء والمقتنيات يتطلب جهدا وصبرا طويلا.
من جهتها شكرت وداد قعوار المنتدى على هذا التكريم الذي اعتبرته تكريم للتراث ايضا، قائلة
"مشواري مع التراث الأردني الفلسطيني كان طويلا وصعبا فقد اخذني ذلك الى ما يقرب من "40"، عاما لاكون مجموعتي التي تغطي كل ما تلبسه المرأة من اثواب ومصاغ وكماليات التي تضم قطعا فضية وأدوات زينة كأغطية للرأس وأحزمة من جهاز العروس بالإضافة لأثواب ووسادات مطرزة من التراث الفلسطيني، وجمعت كل ما تستعمله المرأة في حياتها اليومية.
وأضافت قعوار عندما اكتملت مجموعتها قامت بالعرض في ما يقارب عشرين دولة وهي تنقل الملابس لمدة تتجاوز "10" اعوام، وعندما رجعت من جولتها قمت بتأسيس مركز "طراز"، وهي تعني "التطريز" قديما، وضم الحرف التراثية التي لها تاريخ وهوية متنوعة يعود حسب تنوع العادات والتقاليد وأنماط الحياة لكل مدينة.
وتحدثت قعوار عن اهمية التوثيق للتراث، مشيرة الى انها قمت بتوثيق كل قطع من القطع التي جمعتها، فالحفاظ على التراث عملية صعب وبحاجة الى وقت ومجهود وصدق وأمانة، داعية المسؤولين الى الاهتمام لهذا التراث حتى يستطيع الجيل الجديد أن يحافظ على ارثه الحضاري والتاريخي ويستفيد منه.
وتحدثت قعوار عن اهداف مركز طراز وهو :الحفاظ على التراث العربي وصيانته، من اجل صموده في وجه العدو، مشيرة الى ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من طمس الهوية الفلسطينية في فلسطين، ومن اجل المحافظة على هذا التراث اقام مركز طراز عدة معارض محلية منها "معرض بيت لحم.. الملابس والحرف، معرض كتب، معرض الحجب والحلي، معرض حياكة اليدوية في الاردن، معرض البسط الصوفية والالكياس.
وخلصت قعوار الى ان "التراث مهم في الوقت الحاضر أكثر من أي وقت لأنه هوية، والهوية بحاجة الى ان تتم المحافظة عليها، وكل العوامل الآن تعمل ضد التراث والهوية وخاصة الهوية العربية".
ويذكر ان وداد قعوار نشأت في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية ودرست في رام الله، ومن خوفها على التراث الفلسطيني من الضياع مع بدء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية حين خسر الفلسطينيون منازلهم وقراهم ومدنهمن فقد شعرت بالحاجة لجمع التراث الفلسطيني بشكل سريع لحفظه من الزوال بعد ان كانت تجمع القطع بغير عجلة.
ثم قامت مديرة المنتدى هيفاء البشير والمستشارة الثقافية سحر ملص بتسليم قعوار درع من المنتدى.
اشتمل حفل التكريم الذي اقيم امس وشارك فيه مديرة منتدى الرواد هيفاء البشير وأدار اللقاء المستشارة الثقافية للمنتدى القاصة سحر ملص، على عرض فيلم قصير يتناول تجربتها الشخصية وبداياتها مع جمع التراث، وحضره العديد من المهتمين بالتراث والمقتنيات التراثية.
قعوار التي تعد من اهم المراجع الرئيسية للتراث الفلسطيني والأردني في الملابس والأقمشة والحلي والحرف اليدوية، عاشت حياتها متنقلة بين فلسطين والأردن ولبنان طوال سنين تشكلت فيها شخصيتها من النواحي الفنية بما في ذلك تقدير فن التطريز الفلسطيني بأشكاله.
كما ان قعوار باحثة في التراث العربي وصاحبة أكبر مجموعة مقتنيات من ملابس وأزياء وأكسوارات وتراثيات فلسطينية وأردنية وعربية يعود تاريخ بعضها إلى القرن العشرين وتمثل رموزاً تمتد لأكثر من نصف قرن من الزمن، ويطلق عليها لقب "أم اللباس الفلسطيني"، صدر لها مجموعة من المؤلفات منها "ذاكرة الحرير"، "2000 عام من الألوان".
مديرة المنتدى هيفاء البشير قالت نكرم قعوار وهي رمز من الرموز الوطنية المشرقة التي اخذت على نفسها ان تكون حارسة للتراث الفلسطيني والأردني من خلال جمع مختلف انواع الثياب الفلسطينية والحلي والمقتنيات، لتكون شاهدة على حضارة هذا الشعب الذي يحاول العدو الصهيوني طمس معالم حضارته وهويته، وقتل الشعب واغتصب أرضهن وتشريد أهله، في بقاع الأرض، ليزور تاريخا له مزعوما.
وأضافت البشير قامت قعوار بجمع هذا التراث المتألق عبر العصور فقد بذلت الجهد الكبير، وطافت في البلاد في سبيل التعرف واقتناء الثياب، والحلي والأدوات، لتكون شاهدا على حضارة شعب لا يفنى، لافتة الى ان قعوار حملت راية الإنسان الفلسطيني والعرب لتعرف بتاريخه من خلال الزي التراثي.
وزادت البشير :ان الزي التراثي هو هوية للإنسان يعبر عن ارضه وعاداته، وتقاليده، فالألوان والخيط والمطرزات تعكس جذوره، وتطلعاته في الحياة، ولكل مدينة، وقرية وبادية زيها الذي يعبر عنها، وعملية جمع هذه الأشياء والمقتنيات يتطلب جهدا وصبرا طويلا.
من جهتها شكرت وداد قعوار المنتدى على هذا التكريم الذي اعتبرته تكريم للتراث ايضا، قائلة
"مشواري مع التراث الأردني الفلسطيني كان طويلا وصعبا فقد اخذني ذلك الى ما يقرب من "40"، عاما لاكون مجموعتي التي تغطي كل ما تلبسه المرأة من اثواب ومصاغ وكماليات التي تضم قطعا فضية وأدوات زينة كأغطية للرأس وأحزمة من جهاز العروس بالإضافة لأثواب ووسادات مطرزة من التراث الفلسطيني، وجمعت كل ما تستعمله المرأة في حياتها اليومية.
وأضافت قعوار عندما اكتملت مجموعتها قامت بالعرض في ما يقارب عشرين دولة وهي تنقل الملابس لمدة تتجاوز "10" اعوام، وعندما رجعت من جولتها قمت بتأسيس مركز "طراز"، وهي تعني "التطريز" قديما، وضم الحرف التراثية التي لها تاريخ وهوية متنوعة يعود حسب تنوع العادات والتقاليد وأنماط الحياة لكل مدينة.
وتحدثت قعوار عن اهمية التوثيق للتراث، مشيرة الى انها قمت بتوثيق كل قطع من القطع التي جمعتها، فالحفاظ على التراث عملية صعب وبحاجة الى وقت ومجهود وصدق وأمانة، داعية المسؤولين الى الاهتمام لهذا التراث حتى يستطيع الجيل الجديد أن يحافظ على ارثه الحضاري والتاريخي ويستفيد منه.
وتحدثت قعوار عن اهداف مركز طراز وهو :الحفاظ على التراث العربي وصيانته، من اجل صموده في وجه العدو، مشيرة الى ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من طمس الهوية الفلسطينية في فلسطين، ومن اجل المحافظة على هذا التراث اقام مركز طراز عدة معارض محلية منها "معرض بيت لحم.. الملابس والحرف، معرض كتب، معرض الحجب والحلي، معرض حياكة اليدوية في الاردن، معرض البسط الصوفية والالكياس.
وخلصت قعوار الى ان "التراث مهم في الوقت الحاضر أكثر من أي وقت لأنه هوية، والهوية بحاجة الى ان تتم المحافظة عليها، وكل العوامل الآن تعمل ضد التراث والهوية وخاصة الهوية العربية".
ويذكر ان وداد قعوار نشأت في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية ودرست في رام الله، ومن خوفها على التراث الفلسطيني من الضياع مع بدء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية حين خسر الفلسطينيون منازلهم وقراهم ومدنهمن فقد شعرت بالحاجة لجمع التراث الفلسطيني بشكل سريع لحفظه من الزوال بعد ان كانت تجمع القطع بغير عجلة.
ثم قامت مديرة المنتدى هيفاء البشير والمستشارة الثقافية سحر ملص بتسليم قعوار درع من المنتدى.