وتحدث الدكتور بني خالد عن العادات العربية بالصفح والتسامح ونشر المحبة والخير بين ابناء القبائل والعشائر الأردنية نظرا للراوبط الاجتماعية الكبيرة التي تربط العشائر الأردنية مؤكدا ان قبيلة الزعبي كانت على الدوام وعبر تاريخها العريق مثالا حيا على الكرم العربي الاصيل بالعفو والصفح عند المقدرة.

وأكد ان الأردن وعبر قيادتة الهاشمية الحكيمة جسدت اروع صور التكاتف والتعاضد الاجتماعي عبر عقود من التسامح والتعايش المثالي الذي قل نظيرة في مختلف دول العالم.

النائب فواز الزعبي بين ان قبيلة الزعبي وعبر تاريخها العريق الممتد منذ تأسيس الدولة الأردنية كانت على الدوام عنوانا للكرامة والعز ونبراسا للصفح والعفو وتأصيل العادات والتقاليد العشائرية.


وأعلنت عشيرة الزعبي قبول الصلح العشائري مع عشيرة بني خالد على خلفية المشاجرة التي حدثت قبل اسابيع مع احد ابنائها مشيرا إلى أنه تم إسقاط الحق الشخصي وذلك اكراما لله ولرسوله ولجلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين وللجاهة الكريمة.