صحفيّون ينددون بموقف النقابة تجاه توقيف الزميل أبو بيدر .. وتصعيد سيطال النقيب ومجلس "الصحفيين"
القبة نيوز-قال الزميل الصحفي كامل نصيرات ان الصحفيين كانوا يتطلعون أن يكون لنقابة الصحفيين الأردنيين دور في الوقوف لجانب الزميل ابو بيدر وغيره من الزملاء بمثل هذه القضايا وخصوصا ان هناك هجمة حكومية على الحريات الصحفية بشكل خاص.
واضاف ان النقابة للجميع وليست لشخص واحد والمجلس وحده ومن حق الصحفيين التظاهر والاحتجاج ضد النقابة وداخلها لكونه البيت الوحيد للصحفيين الاردنيين.
وأشار انه لا يعلم أن النقابة قد تكون "اشتغلت من تحت لتحت" بما أن النقيب كتب منشورا عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وعاد لحذفه مما أحدث إيهاماً للصحفيين والمتابعين عن موقف النقيب والنقابة لكونه رأس هرمها الإداري مؤكدا أن موقف النقابة كان مريباً في هذه النقطة.
وقال الزميل حازم صياحين إن موقف النقابة تجاه حدث للزميل جهاد أبو بيدر يعد تخاذلا كبيرا للمهنة والزملاء رغم تواجدها لخدمة الجسم الصحفي وتبني قضاياهم مشيرا أنه ومن المفترض إن تكون النقابة المسؤولة الأولى للدفاع عن كافة الصحفيين المنتسبين لها بحسب قانون النقابة.
وأضاف أن اجتماع الهيئة العامة القادم سيكون أسخن اجتماع بتاريخ نقابة الصحفيين لما سيتناوله من قضايا عديدة من أبرزها تخلي المجلس عن الصحفيين الموقوفين والحريات الصحفية مما قد يحمل خطوات تصعيدية لإسقاط نقيب الصحفيين ومجلس النقابة.
وأشار أنّ هناك ملفات عديدة تواطئت النقابة فيها واتفقت ضد العديد من الصحفيين إضافة إلى عدم توجيهها بمطالبات تشريعية للدفاع عن الصحفيين .
و بين أن الزملاء يدرسون التوجه غلى الديوان الملكي ووضع جلالة الملك بصورة تخاذل النقابة ولما وصلت بها حال الصحفيين والمهنة .
وقال الزميل شادي سمحان إنّ الصحفيين كانوا متفاجئين من موقف النقابة تجاه الزميل ابو بيدر لأن النقابة تتخلى عن عدد كبير من الصحفيين العاملين في المواقع الاخبارية إضافة إلى حديث النقابة عن منتسبيها الموقوفين بأ، قضاياهم هي قضايا مالية وشخصية بعيدة عن الصحافة والمطبوعات والنشر رغم معرفة الجميع بأن الزميل أبو بيدر لم يوقف الّا لقضية دمغة الذهب وحسب.
وبين أن الزملاء لم يعودوا يعلموا من النقابة هل تعمل لصالح الصحفيين والمهنة أم ضدهم مشيرا أن العديد من الصحفيين بانتظار اتفاق مع الزملاء لإمكانية التصعيد ومؤكدا أن الجسم الصحفي سيكون للعمل مع المهنة وحماية الصحفيين.
وقالت الزميلة تهاني القطاوي إنّ النقابة مقصرة بالتعاون مع مجلس النواب لغاية تشريع القانون لعدم توقيف الصحفيين قبل ثبات أي قضية ضدهم مشيرة.
واكتفى المنتج الفني نضال خزاعلة بمقطاعة أي نشاط لمجلس نقابة الصحفيين والنقيب نفسه لعدم التعامل معهم لعدم دفاعهم عن الزملاء الصحفيين.
من جهته قال الزميل باسل العكور إنّ موقف النقابة من توقيف الزميل أبو بيدر غير مفهوم وغيرر مبرر وغير مهني.
وأضاف أنه في الوقت الذي طالب فيه مجلس النقباء ومدير هيئة الاعلام المحامي محمد قطيشات بالإفراج عن أبو بيدر كان أولى بنقيب الصحفيين بالتحرك والمطالبة والعمل والمشاركة في جهود الافراج عن أبو بيدر.
واشار أن غياب النقابة ومجلسها ماهو الا تغييب للجسم المؤسسي الذي وجد لحماية الصحفيين ومهنتهم وعدم تعريضهم لخطر يهدد حريتهم وةسلامتهم وأمنهم الوظيفي ومكانتهم ودروهم.
وبين أن للأسرة الصحفية موقف مما جرى ومستغرف من هذا الغياب من نقابة الصحفيين حيث سيكون موقف واضح من الاسرة الصحفية لهذا الامر..