حملة توعية بأهمية التراث الثقافي الوطني المادي وغير المادي في ذيبان
القبة نيوز- مندوبا عن معالي وزير الثقافة ووزير الشباب الدكتور محمد أبو رمان افتتح مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة، حملة التوعية بأهمية التراث الثقافي الوطني المادي وغير المادي التي نفذتها وزارة الثقافة بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم ومديرية تربية ذيبان الخميس في مدرسة ذيبان الثانوية للبنات، احتفاء بذيبان مدينة للثقافة الأردنية لعام 2019.
وأكد العياصرة في كلمة ألقاها في الحفل على أهمية نشر الوعي بالتراث الثقافي المادي وغير المادي بين الطلبة والمجتمعات المحلية والحفاظ عليه، مشيرا إلى الدور الذي تضطلع به المكتبة الوطنية بنقل هذا الإرث الوطني للأجيال القادمة.
من جانبها بينت مدير التربية والتعليم للواء ذيبان ردينة الرشيد، في الحفل الذي حضر فعالياته متصرف لواء ذيبان وأمين سر اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم ابتسام أيوب ومسؤولين من وزارة الثقافة وعدد من وجهاء المنطقة وأبناء الأسرة التربوية والمجتمع المحلي، أن وزارة التربية والتعليم ما آلت جهدا في رعاية الشباب في شتى مجالات حياتهم باعتبارهم الأمل المتجدد للوطن، وحاملوا مشاعل النور ليضيئوا بها ظلمات المستقبل، وعلى عاتقهم تلقى تبعات الأمة وبسواعدهم تشيد قصوره وبروجه.
وأضافت أن التراث الحضاري لأي أمة ما هو إلا موروث من الآباء والأجداد نحمله بكل فخر واعتزاز تاجا يزين رؤوسنا أو فكرة تجلو قلوبنا، نرسم بها معالم الشخصية العربية الأردنية في أبهى صورها وأجمل حللها لنغرسها في قلوب الأبناء تركة منيعة حصينة يحفظونها أبد الدهر.
من جانبها أشارت أمين سر اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم ابتسام أيوب إلى حملة التوعية تستهدف معلمي وطلبة مدارس لواء ذيبان، نظرا لأهمية دور المعلمين في عملية التوعية بالتراث الثقافي الوطني والعالمي كونهم يربون الأجيال، ويستطيعون توجيههم، ليربطوا بين الماضي والحاضر ولأهمية طلبة المدارس في المحافظة على التراث الثقافي ونقله للأجيال القادمة.
وأضافت أيوب، أن اللجنة الوطنية ستنفذ قريبا حملات توعية بالتراث الثقافي المادي وغير المادي بالتعاون مع وزارتي الثقافة والشباب في مناطق أخرى من المملكة.
اما مديرة التراث في وزارة الثقافة فقد أكدت أن هذه الحملة وبقية الحملات القادمة تهدف إلى التثقيف والتوعية بالأخطار التي تهدد التراث الثقافي المادي وغير المادي من خلال أنشطة وفعاليات تراثية تسعى لإحياء التراث الثقافي الأردني وحمايته من الإندثار والتلاشي.
وجال الدكتور العياصرة والحضور بأقسام المعرض الذي ضم عروض للتراث الثقافي المادي وغير المادي واشتمل على الصور التراثية والوطنية والمنتوجات التراثية والزاوية الانتاجية التي اشتملت على أعمال غزل الصوف والمنسوجات بالإضافة إلى عرض للألبسة الشعبية والمأكولات التراثية وعروض ورقصات فلكلورية ونماذج من الشعر.
وتضمنت فعاليات الحفل قصائد شعرية وأناشيد وطنية وفقرات فلكلورية ومسرحية من التراث العربي، أداها طلبة وطالبات من مدارس ذيبان الثانوية للبنات ولب الثانوية للبنين.
ومن الجدير بالذكر أن التراث الثقافي المادي يقصد به المباني والأماكن التاريخية والآثار والتحف وغيرها، التي تعتبر من الأهمية بمكان أن يتم حمايتها والحفاظ عليها بشكل أمثل لأجيال المستقبل، فيما يقصد بالتراث الثقافي يغير المادي التراث الحي الروحي للإنسانية، الذي يمثل الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات التي تعترف بها المجتمعات على أنها جزء من تراثها الثقافي.
وأكد العياصرة في كلمة ألقاها في الحفل على أهمية نشر الوعي بالتراث الثقافي المادي وغير المادي بين الطلبة والمجتمعات المحلية والحفاظ عليه، مشيرا إلى الدور الذي تضطلع به المكتبة الوطنية بنقل هذا الإرث الوطني للأجيال القادمة.
من جانبها بينت مدير التربية والتعليم للواء ذيبان ردينة الرشيد، في الحفل الذي حضر فعالياته متصرف لواء ذيبان وأمين سر اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم ابتسام أيوب ومسؤولين من وزارة الثقافة وعدد من وجهاء المنطقة وأبناء الأسرة التربوية والمجتمع المحلي، أن وزارة التربية والتعليم ما آلت جهدا في رعاية الشباب في شتى مجالات حياتهم باعتبارهم الأمل المتجدد للوطن، وحاملوا مشاعل النور ليضيئوا بها ظلمات المستقبل، وعلى عاتقهم تلقى تبعات الأمة وبسواعدهم تشيد قصوره وبروجه.
وأضافت أن التراث الحضاري لأي أمة ما هو إلا موروث من الآباء والأجداد نحمله بكل فخر واعتزاز تاجا يزين رؤوسنا أو فكرة تجلو قلوبنا، نرسم بها معالم الشخصية العربية الأردنية في أبهى صورها وأجمل حللها لنغرسها في قلوب الأبناء تركة منيعة حصينة يحفظونها أبد الدهر.
من جانبها أشارت أمين سر اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم ابتسام أيوب إلى حملة التوعية تستهدف معلمي وطلبة مدارس لواء ذيبان، نظرا لأهمية دور المعلمين في عملية التوعية بالتراث الثقافي الوطني والعالمي كونهم يربون الأجيال، ويستطيعون توجيههم، ليربطوا بين الماضي والحاضر ولأهمية طلبة المدارس في المحافظة على التراث الثقافي ونقله للأجيال القادمة.
وأضافت أيوب، أن اللجنة الوطنية ستنفذ قريبا حملات توعية بالتراث الثقافي المادي وغير المادي بالتعاون مع وزارتي الثقافة والشباب في مناطق أخرى من المملكة.
اما مديرة التراث في وزارة الثقافة فقد أكدت أن هذه الحملة وبقية الحملات القادمة تهدف إلى التثقيف والتوعية بالأخطار التي تهدد التراث الثقافي المادي وغير المادي من خلال أنشطة وفعاليات تراثية تسعى لإحياء التراث الثقافي الأردني وحمايته من الإندثار والتلاشي.
وجال الدكتور العياصرة والحضور بأقسام المعرض الذي ضم عروض للتراث الثقافي المادي وغير المادي واشتمل على الصور التراثية والوطنية والمنتوجات التراثية والزاوية الانتاجية التي اشتملت على أعمال غزل الصوف والمنسوجات بالإضافة إلى عرض للألبسة الشعبية والمأكولات التراثية وعروض ورقصات فلكلورية ونماذج من الشعر.
وتضمنت فعاليات الحفل قصائد شعرية وأناشيد وطنية وفقرات فلكلورية ومسرحية من التراث العربي، أداها طلبة وطالبات من مدارس ذيبان الثانوية للبنات ولب الثانوية للبنين.
ومن الجدير بالذكر أن التراث الثقافي المادي يقصد به المباني والأماكن التاريخية والآثار والتحف وغيرها، التي تعتبر من الأهمية بمكان أن يتم حمايتها والحفاظ عليها بشكل أمثل لأجيال المستقبل، فيما يقصد بالتراث الثقافي يغير المادي التراث الحي الروحي للإنسانية، الذي يمثل الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات التي تعترف بها المجتمعات على أنها جزء من تراثها الثقافي.