الصرايرة: 65% من أرباح "البوتاس" عوائد للحكومة و"الضمان"
البوتاس رفدت الخزينة بمليارين و (240) مليون منذ عام 2003 حتى عام 2015
البوتاس ": 3 ملايين ساعة عمل خالية من الإصابات
الصرايرة: الأردن سابع أكبر منتج للبوتاس في العالم
الإشاعات التي تطال الخصخصة ظالمة وغير عادلة
31 بالمئة من أرباح "البوتاس" ضريبة دخل
القبة نيوز- اطلع وفد من جماعة عمان لحوارات المستقبل، خلال زيارة ميدانية السبت، الى مصانع شركة البوتاس العربية بمنطقة غور الصافي في الكرك، على تطور وإنجازات الشركة ضمن مبادرة للتعريف بأهمية الإنجازات الوطنية في مواجهة الإحباط والتشكيك والشائعات.
وقال رئيس مجلس الإدارة جمال الصرايرة: إن الشركة قصة إنجاز وطني وعربي حازت مكانتها الاقتصادية محلياً وعربياً وعالمياً، وساهمت من خلال الفكر القيادي الاستراتيجي لجلالة الملك عبدالله الثاني في الوصول إلى مراحل متطورة في عدة مجالات، منها وصولها الى مراحل قياسية في الانتاج، تبلغ 436ر2 مليون طن، ومستوى 3 ملايين ساعة عمل خالية من الإصابات.
وأوضح أن الشركة تديرها كوادر أردنية بالكامل أثبتت للعالم قدرة الإنسان الاردني على الابداع والإنجاز الذي يصدر منتجه عبر سوق عالمي يمتد إلى آسيا وأميركا الشمالية واللاتينية والشرق الأوسط.
وبين الصرايرة أن الشركة تأسست عام 1956 وتعتبر مشروعاً عربياً ساهمت فيه بعض الدول العربية كأنموذج للعمل العربي المشترك وبامتياز لمدة مئة عام برأسمال بلغ 83 مليون دينار، وهي الآن سابع أكبر منتج للبوتاس في العالم.
وأشار إلى أن الشركة أكبر رافد للاقتصاد الأردني بالعملة الصعبة إضافة إلى كونها تقدم 31 بالمئة من أرباحها ضريبة دخل و25 بالمئة منه ضريبة تعدين و10 بالمئة دعماً مجتمعياً و36 بالمئة منه عوائد للحكومة مع الضمان بمجموع يبلغ 65 بالمئة من أرباحها.
ولفت إلى أن خروج الشريك الكندي كان لأسباب اندماجية لشركتين عالميتين بينما جاء دخول الشريك الصيني من خلال شركة اس دي اي س بنسبة 28 بالمئة إضافة نوعية جديدة لمسيرة الشركة نظراً لأن الصين من أكبر أسواق البوتاس العالمية.
وقال الصرايرة: إن زيادة الإنتاج القياسية ضمن سياسات سعرية توافقية عالمية وبإدارة أردنية بالكامل نجحت في رفد الخزينة منذ عام 2003 حتى عام 2015 بمبلغ مليارين و240 مليون دينار، وبلغت المساهمات منذ تأسيس الشركة وحتى 2003، 335 مليون دينار فقط، مضيفاً أن دلالات التطور والانجاز تشير إلى أن القيمة السعرية السوقية لأسهم الحكومة كانت 167 مليونا، وتبلغ الآن 360 مليون دينار.
وبين الصرايرة أن التشكيك والاشاعات التي تطال الخصخصة كأسلوب عالمي للبقاء ضمن معادلات الأسواق العالمية، ظالمة وغير منصفة لأن هذا السلوك الاقتصادي متبع في تركيا والسعودية والإمارات ودول أخرى، والأردن جزء من المعادلة الاقتصادية العالمية، والشركة تمتلك خطة استراتيجية طويلة المدى وتعتمد التنوع لاستغلال هذا المنتج لخدمة الأجيال القادمة.
ولفت إلى أن الشركة تنفذ دراسات لاستغلال منطقة اللسان والتي تشير التقديرات الأولية إلى وجود نحو 750 مليار طن من البوتاس تشكل ثروة وطنية أردنية ضمن مخزون يقدر بـ2 بليون طن في الأردن، منها 450 ألف طن في منطقة فيفا بالأغوار الجنوبية.
وأشار إلى أن الشركة توفر 4236 فرصة عمل، منها 1739 فرصة عمل مباشرة وتوظف إمكانات 1100 من المقاولين إضافة إلى 200 موظف ضمن برنامج التدريب المتميز.
وعرض الرئيس التنفيذي بالوكالة محمد الرازم لمراحل تطور الشركة منذ التأسيس حتى اليوم، وأبرز طموحات الشركة في تطوير عملها وخطط الإنجاز المعدة لبلوغ مستويات قياسية جديدة في مختلف مسارات العمل، وأبرز المساهمين وآليات توزيع الأرباح والقيمة الاقتصادية المضافة للشركة ودورها المجتمعي في خدمة المجتمع عبر موازنة دعم مجتمعي تزيد عن 10 ملايين دينار سنوياً.
وقال رئيس وفد جماعة عمان لحوارات المستقبل بلال التل: إن المبادرة تأتي ضمن برنامج لمواجهة الإحباط والتشكيك والشائعات والسلبية التي تستهدف الوطن، لافتاً إلى أن التعريف بإنجازات الوطن في كافة المجالات مجهود وطني مهم في هذه المرحلة من شأنه إسناد الوطن وقيادته وشعبه في تعزيز الثقة بالأردن ونهجه.
وجرى نقاش موسع بين الإدارات التنفيذية في الشركة وأعضاء الوفد حول جملة من القضايا التفصيلية حول الشركة ودورها الاقتصادي الشامل على مستوى المملكة. (بترا)