الفايز يثمن مواقف الملك ويدعو الى تعزيز الوحدة الوطنية
القبة نيوز- -قال رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز، ان حماية الوطن، تتطلب من كل وطني حر ان يسعى الى تعزيز وحدتنا، وهويتنا الوطنية الجامعة، فنحن احواج في هذه الظروف، الى لغة تغلب المصلحة الوطنية العليا، مؤكدا انه من الاجدى ان نتوحد جميعا، من اجل مواجهة اية مشاريع تصفوية للقضية الفلسطينية على حساب الاردن وهويته الوطنية.
وفي مستهل جلسة الاعيان اليوم الخميس، ثمن الفايز عالياً مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني، الشجاعة والصلبة بكل ما يتعلق بالقدس ومقدساتها والقضية الفلسطينية وقضايا امتنا العادلة، مؤكدا ان مجلس الاعيان سيبقى على العهد دائما ويساند المليك المفدى ويدعم جهوده كافة ويقف بقوة خلف جلالته بكل خطوة يخطوها وموقف يتخذه .
واضاف، ان هذه المملكة، مملكة اردنية هاشمية، وان قوة الاردن بقوة مليكنا، الذي نفديه بكل غال ونفيس، لافتا الى خروج البعض بين فترة واخرى، للعبث بنسيجنا الاجتماعي، والتشكيك بمستقبلنا، دون مراعاة للمصلحة الوطنية، وذلك في الوقت الذي تعج فيه المنطقة، بمشاريع تستهدف القضية الفلسطينية، وتمارس فيه ضغوطا على الاردن، لاضعاف جبهتنا الداخلية، والقبول بما يسمى صفقة القرن، والتخلي عن حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
واوضح، ان ما يروجه بعضهم لا يخدم الحالة الوطنية الجامعة، بل يخدم اعداء الوطن، ويصب في مصلحة الذين يسعون لحل القضية الفلسطينية على حساب الاردن، هذا الاردن وبقيادة مليكنا المفدى، نرخص الدم لاجله، ليبقى عصيا على المتربصين والاعداء، ليبقى الاردن، اردنيا، هاشميا، عروبيا .
وشدد الفايز، على ان الاردن هو الاردن، وفلسطين هي فلسطين التي ستبقى قضيتها في سلم اولوياتنا لم نساوم عليها يوما ولن نساوم مهما غلا الثمن، وكما اكد جلالته في لاءاته الثلاث، لا للوطن البديل، لا للتوطين، لا مساس بالقدس ومقدساتها، موضحا ان هذا الموقف الاردني الهاشمي العروبي انما يأتي انطلاقا وايمانا من مواقفنا المبدئية التي التزمنا بها في مناصرة قضايا الحق العربي، وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني، وانطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين، وهذا شرف لنا وموقف نعتز ونفاخر به.
ودعا رئيس مجلس الاعيان، الى كلمة سواء تجمع ولا تفرق، وتعزز نسيجنا الاجتماعي وتماسكه، وتمتن وحدتنا وهويتنا الجامعة، وتشد من ازر قائدنا، جلالة الملك عبدالله الثاني، ليبقى الاردن امنا مستقرا، عصيا على اعدائه، وعلينا التعامل مع الاوضاع المحيطة بنا، بمنتهى الحكمة والشعور بالمسؤولية، وان لا نكون ضحية قوى خارجية، لا تريد الخير لبلدنا، ولا الخير لفلسطين وامتنا. (بترا)