مهرجان خطابي لتيار التجديد الحزبي بعنوان "كرامة الامة الي اين"
القبة نيوز - اقام تيار التجديد الحزبي الاردني مهرجانا خطابيا بعنوان " كرامة الامة الى اين" بالتزامن مع ذكرى معركة الكرامة ويوم الارض .
وشارك في المهرجان رئيس الوزراء الاردني الاسبق طاهر المصري ، ونقيب المحامين مازن ارشيدات ، والامين العام للحزب الشيوعي الاردني فرج الطميزي ، اضافة الى امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي مراد العضايلة .
وقال المنسق العام لتيار التجديد الحزبي عبد الفتاح الكيلاني ان ذكرى معركة الكرامة التي تمر بنا هذه الايام اعادت الامل بعد الكارثة التي حلت بالأمة العربية في حرب 67 ، مؤكدا ان عشرات الشهداء من ابناء القوات المسلحة والمقاومة الفلسطينية قدموا ارواحهم رخيصة للدفاع عن كرامة الامة.
واستذكر الكيلاني ذكرى الثلاثين من اذار ذكرى يوم الارض والتي هب خلالها ابناء الشعب الفلسطيني الذي تشبثوا بأرضهم رغم قساوة الاحتلال .
واضاف "إلا اننا وبعد كل تلك السنيين الخمسين التي مضت والتي كان يحدونا الامل ان تتمكن الامة من توحيد قدراتها لتستعيد ما احتل من ارضنا ، ما زلنا نعيش واقعا مؤلما ، فالعدو يزداد صلفا وتجاوزا لكل الحقوق العربية ، فتارة وبتأييد من الولايات المتحدة الامريكية يعلن القدس عاصمة لإسرائيل ، وتارة يعلن ان الجولان المحتل جزء من هذا الكيان .
وأضاف ان كل ذلك يحدث نتيجة للواقع المهين التي تمر به الامة العربية المنشغلة بحروب عبثية ابعدتها كل البعد عن معركتها الحقيقة .
واكد ان من حقنا كشعوب عربية ان نتسائل اين كرامة الامة ونحن نستعيد ذكرى المعركة ويوم الارض ، وماذا نقول لأرواح الشهداء الذي ضحوا من اجلنا جميعا .
وقال ان الارواح التي زهقت في سوريا والعراق وحدها كفيلة بتحرير الارض ، مطالبا الامة العربية ان تستيقظ من غفوتها .
ودعا جميع القوى الحزبية ومؤسسات المجتمع المدني لتشكيل قوة ضاغطة للوقوف امام ما يواجهه الوطن والامة من تحديات وضغوط قوى الاستكبار العالمي الداعمة للكيان الصهيوني.
ومن جانبه قال رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري ان الوحدة التي تجسدت في معركة الكرامة هي ما نحتاجه الان للوقوف في وجه صفقة القرن ، مؤكدا ان الكرامة بمعناه الشمولي اعادت الثقة الى الى الشعب الاردني والفلسطيني والعربي بعد اشهر قليلة من هزيمة حزيران .
وقال اننا اليوم بأمس الحاجة الى لهذا التلاحم الشعبي ، ونحن نعيش في ظل أجواء مؤامرات متكررة تطبخ في الخارج لإعلان الاستسلام ، مؤكدا ان تجاهل هذه المخططات لم يعد مقبولا ، ففلسطين ليست وحدها المستهدفة بل الاردن والمنطقة باسرها. مؤكدا ان تلك المخططات ازدادت اتساعا ، فقد سمعنا بالامس الاعلان الامريكي لضم الجولان للكيان الصهيوني .. مشيرا الى ان الولايات المتحدة انتهزت حالة الضعف العربي ، في الوقت الذي باتت فيه الجيوش الاجنبية متواجدة في الاقليم العربي ".
وقال "ان الاردن امام ثلاثة خيارات ، ابرزها انه يرفض كل الخيارات الامريكية وواهمها الرفض المطلق لصفقة القرن . وثانيها ان الاردن بمفرده لا يستطيع تحمل كل ما يجري ، بل يريد العرب والمسلمين معه ، حتى يستطيع الحفاظ على صموده وبقاء موقفه صلبا وثابتا ، والخيار الثالث بحسب المصري ان لا حل للقضية الفلسطينية بدون الاردن ، الامر الذي ادى بالقيادة الاردنية لان يتحرك في كل الاتجاهات لحمل القضية .
وامام ذلك اكد المصري اننا" أحوج ما نكون فيه إلى تعظيم التماسك الاجتماعي والبحث عن القواسم المشتركة وليس الفوارق المشتركة، وتعزيز مقومات وحدتنا الوطنية في مواجهة اخطار جسيمة تتهددنا جميعاً ولن تستثني أحداً منا، مؤكدا ان الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية في القدس الشريف ستبقى جزء من صورة اشمل لهذا التلاحم المشترك الذي سبق ان جسدته معركة الكرامة ، كما ان هذا التلاحم هو الذي سيفوت الفرصة على الاحتلال الاسرائيلي للعبث بالمقدسات.
وقال بان الاردن وفلسطين يخوضان الان معركة كرامة مشتركة من خلال الوقوف في وجه المخططات الامريكية الاسرائيلية .
واشار المصري في ختام حديثة "الى اهمية القمة الثلاثية الاردنية المصرية والعراقية التي عقدت في القاهرة مؤخرا مؤكدا انها جائت في توقيت مهم وفي سياقها الصحيح .وهي ستساعد الاردن في الحصول على ميزات اقتصادية تمكنه من تخقيف الضغط الذي يمارس بحقه".
وبدوره قال امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي مراد العضايلة "ان المعركة القائمة اليوم هي معركة وجود ، مؤكدا ان الامة باسرها هي المستهدفة بتلك الصفقات التي يجري الحديث عنها .
واضاف العضايلة ان مواقف الاردن اتجاه القضايا العربية بقي راسخا وثابتا بثبات جنوده وتلاحمهم مع ابناء المقاومة الفلسطينية في معركة الكرامة الخالدة، مذكرا بموقف الاردن واللتحامه حول قيادته ابان العدوان على العراق في عام 1990 من القرن الماضي .
وقال ان محاولات تصفية القضية الفلسطينية لن تمر ، لان فيها شعبا جبارا يؤازره شقيقة الشعب الاردني الذي لم يترك الخندق مؤكدا ثبات الشعب الاردني على حماية القدس من اي عبث او تهاون .
وقال اننا في الاردن اصحاب قضية ولسنا داعمين فقط لاهل فلسطين بل القضية قضيتنا كما هي قضيتهم .مطالبا بوقف اتفاقية وادي عربية ، وصفقة الغاز مع الكيان الصهيوني .
وعبر العضايلة عن اعتزازه بنضال الشعب الفلسطيني مؤكدا ان الشهيد عمر ابو ليلى اعاد لنا كرامتنا كما اعادة معركة الكرامة وحدتنا وتلاحمنا.
نقيب المحامين مازن ارشيدات اكد بدوره على اهمية ان تبقى معركة الكرامة حاضرة في اذهانا ولكننا يجب ان نتعظ من الهزائم السياسية التي تمر بنا في الوقت الراهن والتي ادت الى هدر كرامتنا .
وقال ان الاحداث تتلاحق دون ان يكون لنا دور في منعها ، لقد نسينا فلسطين عندما قررت امريكا ضم القدس ، ونسينا القدس عندما جاء قرار يهودية الدولة ، والان قرار الحاق الجولان ، ولولا صمود الشعب الفسطيني وبطولاته والتي كان اخرها عملية الشهيد البطل عمر ابو ليلى الذي اعاد لنا بعضا من كرامتنا لا اضعنا بوصلتنا ولبيقنا تاهين.
وثمن ارشيدات موقف الملك عبدالله الثاني الذي الغى زيارة الى رومانيا بعد اعلانها نقل سفارتها الى القدس ، مطالبا باغلاق السفارة الاسرائيلية في عمان واعادة السفير الاردني والغاء اتفاقية الغاز، مؤكدا ان ذلك وحده سيعيد لنا جزء من كرامتنا.
امين الحزب الشيوعي الاردني فرج الطميزي طالب من جانبه باعادة الوحدة الفلسطيني ومنع مظاهر الانقسام ، مؤكدا ان العدو الصهيوني هو المستفيد الوحيد من هذا الوضع.
واكد الطميزي على ضرورة ان تكون معركة الكرامة ويوم الارض العنوان الذي ننطلق منه لاعادة احياء الامة والتحرر من التبعية والانغلاق .
وطالب بتوسيع حملة مقاطعة الكيان الصهيوني ، مؤكدا ان تراكض بعض الدول العربية للتطبيع مع اسرائيل ، دليل على مدى الهيمنة الامريكية الاسرائيلية على مقررات الامة وسيادتها .
وشارك في المهرجان رئيس الوزراء الاردني الاسبق طاهر المصري ، ونقيب المحامين مازن ارشيدات ، والامين العام للحزب الشيوعي الاردني فرج الطميزي ، اضافة الى امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي مراد العضايلة .
وقال المنسق العام لتيار التجديد الحزبي عبد الفتاح الكيلاني ان ذكرى معركة الكرامة التي تمر بنا هذه الايام اعادت الامل بعد الكارثة التي حلت بالأمة العربية في حرب 67 ، مؤكدا ان عشرات الشهداء من ابناء القوات المسلحة والمقاومة الفلسطينية قدموا ارواحهم رخيصة للدفاع عن كرامة الامة.
واستذكر الكيلاني ذكرى الثلاثين من اذار ذكرى يوم الارض والتي هب خلالها ابناء الشعب الفلسطيني الذي تشبثوا بأرضهم رغم قساوة الاحتلال .
واضاف "إلا اننا وبعد كل تلك السنيين الخمسين التي مضت والتي كان يحدونا الامل ان تتمكن الامة من توحيد قدراتها لتستعيد ما احتل من ارضنا ، ما زلنا نعيش واقعا مؤلما ، فالعدو يزداد صلفا وتجاوزا لكل الحقوق العربية ، فتارة وبتأييد من الولايات المتحدة الامريكية يعلن القدس عاصمة لإسرائيل ، وتارة يعلن ان الجولان المحتل جزء من هذا الكيان .
وأضاف ان كل ذلك يحدث نتيجة للواقع المهين التي تمر به الامة العربية المنشغلة بحروب عبثية ابعدتها كل البعد عن معركتها الحقيقة .
واكد ان من حقنا كشعوب عربية ان نتسائل اين كرامة الامة ونحن نستعيد ذكرى المعركة ويوم الارض ، وماذا نقول لأرواح الشهداء الذي ضحوا من اجلنا جميعا .
وقال ان الارواح التي زهقت في سوريا والعراق وحدها كفيلة بتحرير الارض ، مطالبا الامة العربية ان تستيقظ من غفوتها .
ودعا جميع القوى الحزبية ومؤسسات المجتمع المدني لتشكيل قوة ضاغطة للوقوف امام ما يواجهه الوطن والامة من تحديات وضغوط قوى الاستكبار العالمي الداعمة للكيان الصهيوني.
ومن جانبه قال رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري ان الوحدة التي تجسدت في معركة الكرامة هي ما نحتاجه الان للوقوف في وجه صفقة القرن ، مؤكدا ان الكرامة بمعناه الشمولي اعادت الثقة الى الى الشعب الاردني والفلسطيني والعربي بعد اشهر قليلة من هزيمة حزيران .
وقال اننا اليوم بأمس الحاجة الى لهذا التلاحم الشعبي ، ونحن نعيش في ظل أجواء مؤامرات متكررة تطبخ في الخارج لإعلان الاستسلام ، مؤكدا ان تجاهل هذه المخططات لم يعد مقبولا ، ففلسطين ليست وحدها المستهدفة بل الاردن والمنطقة باسرها. مؤكدا ان تلك المخططات ازدادت اتساعا ، فقد سمعنا بالامس الاعلان الامريكي لضم الجولان للكيان الصهيوني .. مشيرا الى ان الولايات المتحدة انتهزت حالة الضعف العربي ، في الوقت الذي باتت فيه الجيوش الاجنبية متواجدة في الاقليم العربي ".
وقال "ان الاردن امام ثلاثة خيارات ، ابرزها انه يرفض كل الخيارات الامريكية وواهمها الرفض المطلق لصفقة القرن . وثانيها ان الاردن بمفرده لا يستطيع تحمل كل ما يجري ، بل يريد العرب والمسلمين معه ، حتى يستطيع الحفاظ على صموده وبقاء موقفه صلبا وثابتا ، والخيار الثالث بحسب المصري ان لا حل للقضية الفلسطينية بدون الاردن ، الامر الذي ادى بالقيادة الاردنية لان يتحرك في كل الاتجاهات لحمل القضية .
وامام ذلك اكد المصري اننا" أحوج ما نكون فيه إلى تعظيم التماسك الاجتماعي والبحث عن القواسم المشتركة وليس الفوارق المشتركة، وتعزيز مقومات وحدتنا الوطنية في مواجهة اخطار جسيمة تتهددنا جميعاً ولن تستثني أحداً منا، مؤكدا ان الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية في القدس الشريف ستبقى جزء من صورة اشمل لهذا التلاحم المشترك الذي سبق ان جسدته معركة الكرامة ، كما ان هذا التلاحم هو الذي سيفوت الفرصة على الاحتلال الاسرائيلي للعبث بالمقدسات.
وقال بان الاردن وفلسطين يخوضان الان معركة كرامة مشتركة من خلال الوقوف في وجه المخططات الامريكية الاسرائيلية .
واشار المصري في ختام حديثة "الى اهمية القمة الثلاثية الاردنية المصرية والعراقية التي عقدت في القاهرة مؤخرا مؤكدا انها جائت في توقيت مهم وفي سياقها الصحيح .وهي ستساعد الاردن في الحصول على ميزات اقتصادية تمكنه من تخقيف الضغط الذي يمارس بحقه".
وبدوره قال امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي مراد العضايلة "ان المعركة القائمة اليوم هي معركة وجود ، مؤكدا ان الامة باسرها هي المستهدفة بتلك الصفقات التي يجري الحديث عنها .
واضاف العضايلة ان مواقف الاردن اتجاه القضايا العربية بقي راسخا وثابتا بثبات جنوده وتلاحمهم مع ابناء المقاومة الفلسطينية في معركة الكرامة الخالدة، مذكرا بموقف الاردن واللتحامه حول قيادته ابان العدوان على العراق في عام 1990 من القرن الماضي .
وقال ان محاولات تصفية القضية الفلسطينية لن تمر ، لان فيها شعبا جبارا يؤازره شقيقة الشعب الاردني الذي لم يترك الخندق مؤكدا ثبات الشعب الاردني على حماية القدس من اي عبث او تهاون .
وقال اننا في الاردن اصحاب قضية ولسنا داعمين فقط لاهل فلسطين بل القضية قضيتنا كما هي قضيتهم .مطالبا بوقف اتفاقية وادي عربية ، وصفقة الغاز مع الكيان الصهيوني .
وعبر العضايلة عن اعتزازه بنضال الشعب الفلسطيني مؤكدا ان الشهيد عمر ابو ليلى اعاد لنا كرامتنا كما اعادة معركة الكرامة وحدتنا وتلاحمنا.
نقيب المحامين مازن ارشيدات اكد بدوره على اهمية ان تبقى معركة الكرامة حاضرة في اذهانا ولكننا يجب ان نتعظ من الهزائم السياسية التي تمر بنا في الوقت الراهن والتي ادت الى هدر كرامتنا .
وقال ان الاحداث تتلاحق دون ان يكون لنا دور في منعها ، لقد نسينا فلسطين عندما قررت امريكا ضم القدس ، ونسينا القدس عندما جاء قرار يهودية الدولة ، والان قرار الحاق الجولان ، ولولا صمود الشعب الفسطيني وبطولاته والتي كان اخرها عملية الشهيد البطل عمر ابو ليلى الذي اعاد لنا بعضا من كرامتنا لا اضعنا بوصلتنا ولبيقنا تاهين.
وثمن ارشيدات موقف الملك عبدالله الثاني الذي الغى زيارة الى رومانيا بعد اعلانها نقل سفارتها الى القدس ، مطالبا باغلاق السفارة الاسرائيلية في عمان واعادة السفير الاردني والغاء اتفاقية الغاز، مؤكدا ان ذلك وحده سيعيد لنا جزء من كرامتنا.
امين الحزب الشيوعي الاردني فرج الطميزي طالب من جانبه باعادة الوحدة الفلسطيني ومنع مظاهر الانقسام ، مؤكدا ان العدو الصهيوني هو المستفيد الوحيد من هذا الوضع.
واكد الطميزي على ضرورة ان تكون معركة الكرامة ويوم الارض العنوان الذي ننطلق منه لاعادة احياء الامة والتحرر من التبعية والانغلاق .
وطالب بتوسيع حملة مقاطعة الكيان الصهيوني ، مؤكدا ان تراكض بعض الدول العربية للتطبيع مع اسرائيل ، دليل على مدى الهيمنة الامريكية الاسرائيلية على مقررات الامة وسيادتها .