لاردنيون لن ينسوا موقف الملك من القدس
القبة نيوز - لن ينسى الاردنيون والعرب والمسلمين، الموقف الشجاع والصادق لجلالة الملك عبد الله الثاني وقوفه إلى جانب القضية الفلسطينية ، وإتخاذه قراراً ينسجم مع حربه ونضاله للوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، العربي والاسلامي، إضافة إلى حمل الامانة "الثقيلة " بإمانة وإقتدار، والحفاظ على الارث التاريخية في الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية بالقدس المحتلة.
ولقي موقف الملك ترحيبا شعبياً منقطع النظير، وبنفس الوقت يعد الموقف الملكي ليس غريباً وتعرفه الاجيال ، اباً عن جد ، كيف لا ؟ الملك المؤسس عبدالله الاول استشهد على ابواب المسجد الاقصى .
ألغى الملك عبد الله الثاني زيارة كانت مقررة اليوم الإثنين إلى رومانيا، انتصاراً للقضية الفلسطينية، وذلك إحتجاجاً الملكي لموقف رئيسة حكومة رومانيا بشأن نقل سفارة بلادها في إسرائيل إلى القدس.
وقال الديوان الملكي في بيان، إن الملك "قرر إلغاء زيارته إلى رومانيا، التي كان من المقرر أن تبدأ اليوم الاثنين، وذلك نصرة للقدس"
وكانت رئيسة حكومة رومانيا وعدت الاحد خلال زيارتها الى الولايات المتحدة، بنقل مقر سفارة بلادها في اسرائيل من تل ابيب الى القدس.
وفي أول رد رماني على القرار الملكي، جاء على لسان النائب الأول لرئيس الحزب الوطني الليبرالي ، رالوكا توركان أن قرار جلالة الملك بإلغاء زيارة رومانيا أمر "بالغ الخطورة".
وقالت توركان في "تدوينة فسبوكية ": "إلغاء الزيارة بينما كان الملك على مدرج الطائرة أمراً بالغ الخطورة" مشددة ؛"إنها لا تعلم، ولا تفهم، وليس لديها صلاحيات" لإن السياسة الخارجية بيد الرئيس.
لم يجف حبر الرسائل التي وجهها جلالته من الرزقاء ، لمن يهمه الأمر في العالم مضامينها بأن الاردن لا يبيع مواقفه وان الموقف الشعبي ملتصق مع القيادة تجاة المقدسات والقضية الفلسطينية .
الرسائل الملكية، "العفوية "، قبل 4 ايام ، مع "شعبه" يواجهها صلابة في الموقف وعدم المهادنة التي اعلنها مدوية ، قبل اربع ايام، في محافظة الزرقاء الأربعاء، كانت للخارج واكثر منها للداخل ، الذي يشاغب على الموقف الهاشمي من المسجد الاقصى
وقال انذاك : أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية باقية ومستمرة - بإذن الله – وأن القدس خط أحمر، بالنسبة للهاشميين الاوصياء التاريخيين على القدس والمقدسات.
القضية الفلسطينية حاضرة مع الملك في لقاءاته باركان الادارة الامريكية والقمم مع الزعماء الاوروبيين والاجانب والعرب وكان اخرها القمة الاردنية المصرية العراقية في القاهره .
عمون – إلياس العواد
ولقي موقف الملك ترحيبا شعبياً منقطع النظير، وبنفس الوقت يعد الموقف الملكي ليس غريباً وتعرفه الاجيال ، اباً عن جد ، كيف لا ؟ الملك المؤسس عبدالله الاول استشهد على ابواب المسجد الاقصى .
ألغى الملك عبد الله الثاني زيارة كانت مقررة اليوم الإثنين إلى رومانيا، انتصاراً للقضية الفلسطينية، وذلك إحتجاجاً الملكي لموقف رئيسة حكومة رومانيا بشأن نقل سفارة بلادها في إسرائيل إلى القدس.
وقال الديوان الملكي في بيان، إن الملك "قرر إلغاء زيارته إلى رومانيا، التي كان من المقرر أن تبدأ اليوم الاثنين، وذلك نصرة للقدس"
وكانت رئيسة حكومة رومانيا وعدت الاحد خلال زيارتها الى الولايات المتحدة، بنقل مقر سفارة بلادها في اسرائيل من تل ابيب الى القدس.
وفي أول رد رماني على القرار الملكي، جاء على لسان النائب الأول لرئيس الحزب الوطني الليبرالي ، رالوكا توركان أن قرار جلالة الملك بإلغاء زيارة رومانيا أمر "بالغ الخطورة".
وقالت توركان في "تدوينة فسبوكية ": "إلغاء الزيارة بينما كان الملك على مدرج الطائرة أمراً بالغ الخطورة" مشددة ؛"إنها لا تعلم، ولا تفهم، وليس لديها صلاحيات" لإن السياسة الخارجية بيد الرئيس.
لم يجف حبر الرسائل التي وجهها جلالته من الرزقاء ، لمن يهمه الأمر في العالم مضامينها بأن الاردن لا يبيع مواقفه وان الموقف الشعبي ملتصق مع القيادة تجاة المقدسات والقضية الفلسطينية .
الرسائل الملكية، "العفوية "، قبل 4 ايام ، مع "شعبه" يواجهها صلابة في الموقف وعدم المهادنة التي اعلنها مدوية ، قبل اربع ايام، في محافظة الزرقاء الأربعاء، كانت للخارج واكثر منها للداخل ، الذي يشاغب على الموقف الهاشمي من المسجد الاقصى
وقال انذاك : أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية باقية ومستمرة - بإذن الله – وأن القدس خط أحمر، بالنسبة للهاشميين الاوصياء التاريخيين على القدس والمقدسات.
القضية الفلسطينية حاضرة مع الملك في لقاءاته باركان الادارة الامريكية والقمم مع الزعماء الاوروبيين والاجانب والعرب وكان اخرها القمة الاردنية المصرية العراقية في القاهره .