النقباء: نقل سفارة رومانيا إلى القدس "جريمة"
القبة نيوز - أكد رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين الزراعيين المهندس عبد الهادي الفلاحات أن تصريحات رئيسة وزراء رومانيا نقل سفارة بلادها إلى القدس تعتبر جريمة سياسية وأخلاقية تحمل مضمونا "عدائيا" تجاه الحق العادل بانتهاء حقبة الاحتلال الصهيوني لفلسطين.
وأشاد الفلاحات بموقف جلالة الملك بإلغاء زيارته إلى رومانيا تنديدا بهذه الجريمة السياسية التي نعتبرها نحن الأردنيون اعتداء واضحا على الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات و هو ما ستكون له عواقب سلبية جدا على العلاقات مع رومانيا.
وشدد رئيس مجلس النقباء أن هذه الجريمة لا تطال حق فلسطين في إنهاء احتلالها، إنما تعتدي على القوانين والمعاهدات الدولية، و حق الشعوب في التحرر من احتلالها، وأن أي محاولة سياسية في فرض واقع جديد للقدس سياسيا وجغرافيا هو أمر مرفوض ومدان.
وأكد رئيس مجلس النقباء أن المجلس إلى جانب رفضه وتنديده بهذا القرار الجائر يطالب المجتمع الأردني بجميع مكوناته الحكومية والشعبية إلى اتخاذ خطوات تنفيذية لبناء موقف موحد داخليا وخارجيا تجاه التحديات الداخلية والخارجية و إرهاصات صفقة القرن التي تحاك في الخفاء لتغيير وجه المنطقة كاملا.
طالب الفلاحات أعضاء مجلس النواب الانحياز إلى نبض الشارع الأردني ورفض اتفاقية استيراد الغاز من الكيان الصهيوني، واعتبر أن الشارع الأردني اليوم ينتظر أن يتحمل مجلس النواب الأردني مسؤولياته القانونية باعتباره معبرا عن رأي المواطن الأردني الرافض لهذه الاتفاقية. مؤكدا أن السياق الطبيعي لمثل هذه الاتفاقيات نقاشها واتخاذ القرار بشأنها داخل مجلس النواب.
وشدد الفلاحات على ضرورة الوقوف بحزم في وجه رهن مقدرات الوطن بيد الكيان الصهيوني حيث إنه لايجب النظر لهذه الاتفاقية من منظور اقتصادي فقط مع أن هناك العديد من البدائل المتاحة ولكن يجب أن ينظر لها أيضا من منظور سياسي يربط قطاع الطاقة الحيوي والهام بهذا الكيان الغاصب.
وأكد رئيس مجلس النقباء أن رفض مجلس النواب لهذه الاتفاقية وإلزام الحكومة بتطبيق قرار مجلس النواب و إلغائها هو انسجام مع الرفض الشعبي العارم لهذه الاتفاقية باعتبارها مكافأة لهذا الكيان المحتل الذي يواصل سياساته في اغتصاب المقدسات والأرض ويمعن في التنكيل بالأشقاء الفلسطينيين.
وأشاد الفلاحات بموقف جلالة الملك بإلغاء زيارته إلى رومانيا تنديدا بهذه الجريمة السياسية التي نعتبرها نحن الأردنيون اعتداء واضحا على الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات و هو ما ستكون له عواقب سلبية جدا على العلاقات مع رومانيا.
وشدد رئيس مجلس النقباء أن هذه الجريمة لا تطال حق فلسطين في إنهاء احتلالها، إنما تعتدي على القوانين والمعاهدات الدولية، و حق الشعوب في التحرر من احتلالها، وأن أي محاولة سياسية في فرض واقع جديد للقدس سياسيا وجغرافيا هو أمر مرفوض ومدان.
وأكد رئيس مجلس النقباء أن المجلس إلى جانب رفضه وتنديده بهذا القرار الجائر يطالب المجتمع الأردني بجميع مكوناته الحكومية والشعبية إلى اتخاذ خطوات تنفيذية لبناء موقف موحد داخليا وخارجيا تجاه التحديات الداخلية والخارجية و إرهاصات صفقة القرن التي تحاك في الخفاء لتغيير وجه المنطقة كاملا.
طالب الفلاحات أعضاء مجلس النواب الانحياز إلى نبض الشارع الأردني ورفض اتفاقية استيراد الغاز من الكيان الصهيوني، واعتبر أن الشارع الأردني اليوم ينتظر أن يتحمل مجلس النواب الأردني مسؤولياته القانونية باعتباره معبرا عن رأي المواطن الأردني الرافض لهذه الاتفاقية. مؤكدا أن السياق الطبيعي لمثل هذه الاتفاقيات نقاشها واتخاذ القرار بشأنها داخل مجلس النواب.
وشدد الفلاحات على ضرورة الوقوف بحزم في وجه رهن مقدرات الوطن بيد الكيان الصهيوني حيث إنه لايجب النظر لهذه الاتفاقية من منظور اقتصادي فقط مع أن هناك العديد من البدائل المتاحة ولكن يجب أن ينظر لها أيضا من منظور سياسي يربط قطاع الطاقة الحيوي والهام بهذا الكيان الغاصب.
وأكد رئيس مجلس النقباء أن رفض مجلس النواب لهذه الاتفاقية وإلزام الحكومة بتطبيق قرار مجلس النواب و إلغائها هو انسجام مع الرفض الشعبي العارم لهذه الاتفاقية باعتبارها مكافأة لهذا الكيان المحتل الذي يواصل سياساته في اغتصاب المقدسات والأرض ويمعن في التنكيل بالأشقاء الفلسطينيين.
