اختتام فعاليات الموسم الأول لفن المنكوس في أبو ظبي
القبة نيوز- اختتمت مساء أمس في مسرح شاطئ الراحة بأبو ظبي، فعاليات برنامج "فن المنكوس الأول"؛ أحد بحور الشعر النبطي. وبعد منافسات شارك فيها ما يزيد عن 230 شاعرا ومنشدا من عدة دول عربية، أعلنت لجنة التحكيم الفائزين بالمراتب الخمس الأولى في أداء لحن المنكوس، وتصدرها الشاعر الإماراتي حمدان محمد المنصوري بلقب "فارس المنكوس"، وحصل على المراتب الأربع الأخرى من السعودية الشعراء علي آل شقير، ناصر الطويل، هادي بن جابر المري، وفيصل محمد المري.
وتهدف لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي من تنظيم مسابقة خاصة بفن المنكوس، إلى المحافظة على التراث وإحيائه ومد جسور التواصل بين الجيل القديم وجيل الشباب وتعزيز الاهتمام بالأدب والشعر وبحوره. ويمتاز بحر "المنكوس" بتفعيلة متميزة من بين بحور الشعر الأخرى، وهي من البحر الطويل (فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن) مع الالتزام بالقافية في صدر بيت الشعر وعجزه.
وللمنكوس عدد من الألحان المتعارف عليها، واختارت لجنة التحكيم عدداً منها لتكون ضمن معايير التقييم، إضافة إلى معايير لدى المنشد كجمالية الصوت وقوته وطريقة الأداء وإتقان اللحن وطول النفس.
وترجع تسمية المنكوس بهذا الاسم إلى طريقة أدائه في الغناء، إذ يبدأ المغني بطبقة صوت مرتفعة تنخفض شيئاً فشيئاً مع الشطر الأول من صدر البيت الشعري لتبلغ أوجها في نهاية هذا الشطر، ثم تعود وتنتكس (تنخفض) بشكل متدرج في الشطر الثاني من البيت.
وترجع تسمية المنكوس إلى حركة طائر الورقاء "أم سالم"، الذي يستدل البدو من حركته هذه على قدوم فصل الصيف، إذ أنّ صوت هذا الطائر وتغريده يزداد كلما ارتقى إلى الأعلى، ثم ما يلبث صوته الشجي أن ينخفض كلما انتكس نازلاً نحو سطح الأرض، كما يطلق على المنكوس اسم "طارق" أو "لحن"، لأن المؤدي يطرق بصوته مسامع الآخرين أثناء الأداء. (بترا)
وتهدف لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي من تنظيم مسابقة خاصة بفن المنكوس، إلى المحافظة على التراث وإحيائه ومد جسور التواصل بين الجيل القديم وجيل الشباب وتعزيز الاهتمام بالأدب والشعر وبحوره. ويمتاز بحر "المنكوس" بتفعيلة متميزة من بين بحور الشعر الأخرى، وهي من البحر الطويل (فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن) مع الالتزام بالقافية في صدر بيت الشعر وعجزه.
وللمنكوس عدد من الألحان المتعارف عليها، واختارت لجنة التحكيم عدداً منها لتكون ضمن معايير التقييم، إضافة إلى معايير لدى المنشد كجمالية الصوت وقوته وطريقة الأداء وإتقان اللحن وطول النفس.
وترجع تسمية المنكوس بهذا الاسم إلى طريقة أدائه في الغناء، إذ يبدأ المغني بطبقة صوت مرتفعة تنخفض شيئاً فشيئاً مع الشطر الأول من صدر البيت الشعري لتبلغ أوجها في نهاية هذا الشطر، ثم تعود وتنتكس (تنخفض) بشكل متدرج في الشطر الثاني من البيت.
وترجع تسمية المنكوس إلى حركة طائر الورقاء "أم سالم"، الذي يستدل البدو من حركته هذه على قدوم فصل الصيف، إذ أنّ صوت هذا الطائر وتغريده يزداد كلما ارتقى إلى الأعلى، ثم ما يلبث صوته الشجي أن ينخفض كلما انتكس نازلاً نحو سطح الأرض، كما يطلق على المنكوس اسم "طارق" أو "لحن"، لأن المؤدي يطرق بصوته مسامع الآخرين أثناء الأداء. (بترا)